المحتوى الرئيسى

مقتل 6 جنود وحارس بهجمات في باكستان

05/25 00:05

قتل سته جنود وحارس في ثلاثه اعتداءات بالقنابل في باكستان، بينها اثنان في العاصمة اسلام اباد وثالث في منطقه مهمند القبليه (شمال غرب). جاء ذلك بعد ثلاثه ايام علي غارات نفذها الجيش ضد متمردي حركه «طالبان باكستان»، واسفرت عن 75 قتيلاً علي الاقل. وكانت محادثات سلام اجريت بين اسلام اباد والحركه تعثرت بعد فتره قصيره من اطلاقها في الشتاء.

ووقع الانفجار الاول في حي تجاري راقٍ وسط اسلام اباد، حيث قتل حارس وجرح اخر، والثاني بعد نصف ساعه في مكان اخر من المدينه، من دون ان يؤدي الي اصابات، مع انحصار الاضرار في سياره وضعت عبوه صغيره داخلها.

واعتبر هذا الاعتداء الاول في العاصمه الباكستانيه منذ انفجار خلّف 22 قتيلاً في سوق للفاكهه والخضار في نيسان (ابريل) الماضي.

في مهمند، استهدفت عبوه قافله لقوات حرس الحدود شبه عسكريه ادت الي مقتل سته جنود وجرح اخر.

علي صعيد اخر، اعلن الناطق باسم رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف ان الاخير سيحضر حفل تنصيب نظيره الهندي نارندرا مودي في نيودلهي غداً، في مبادره تهدف الي تحسين العلاقات المتوتره بين البلدين.

وكان مودي دعا نظيره الباكستاني مثل باقي رؤساء الحكومات في منظمه جنوب اسيا للتعاون الاقليمي الي هذا الحفل، علماً ان شريف الذي تسلم السلطه في حزيران (يونيو) 2013، كان رحب بـ «الفوز المثير للاعجاب» لمودي في الانتخابات الاشتراعيه، ما عزز الامل في تحسين العلاقات بين الجارتين النوويتين.

وستكون مشاركه رئيس الحكومه الباكستاني الاولي في تاريخ دولتي جنوب اسيا اللتين تواجهتا في ثلاث حروب منذ استقلالهما عام 1947، وتعيشان حتي الان توتراً خصوصاً بسبب منطقه كشمير المتنازع عليها.

وقال براكاش جواديكار، الناطق باسم حزب «بهاراتيا جناتا» الهندوسي القومي الذي ينتمي اليه مودي: «موافقه شريف علي دعوه مودي خبر جيد جداً، ما سيسجل بدايه جديده في علاقاتنا».

واشارت مصادر ديبلوماسيه الي ان شريف تحدث عن العلاقه التي جمعته مع رئيس الحكومه الهندي السابق اتال بيهاري فاجبايي من حزب «بهاراتيا جناتا»، معتبراً انها سبب للتفاؤل.

وخلال الولايه الحكوميه الثانيه لشريف عام 1999، قصد فاجبايي مدينه لاهور الباكستانيه لتوقيع اتفاق سلام عزز افاق تسويه العلاقات بين الجارتين، ولكن بعد ثلاثه اشهر دخلت الدولتان في نزاع كارجيل في منطقه الهيمالايا، والذي اتهم شريف قائد الجيش حينها برويز مشرف، بالوقوف خلفه، قبل ان يطيح الاخير شريف بانقلاب عسكري.

وذكّر جواديكار بان «فاجبايي قال انه باستطاعتك اختيار اصدقائك، ولكن ليس جيرانك. ومودي اتبع هذا المبدا عبر ارساله دعوه الي شريف».

وراي طلال مسعود، المحلل السياسي والجنرال الباكستاني المتقاعد، ان الجيش «يدعم قرار شريف بالمشاركه، والا لما قرر الذهاب، اذ لا يفعل شيئاً ضد نصيحه الجيش». وصرح الملا فضل الرحمن، رئيس جمعيه علماء الإسلام، حليفه حكومه شريف، بان «باكستان ارسلت اشاره ايجابيه الي الهند، والعلاقات المقربه مع الهند قد تساعد في حل قضيه كشمير».

واضافه الي كشمير المتنازع عليها، تتهم نيودلهي جارتها بدعم حركات إسلامية مسلحه تعمل علي اراضيها، فيما تتهم باكستان الهند بتمويل متمردين في اقليم بالوشستان (جنوب غرب).

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل