المحتوى الرئيسى

وقف لإطلاق النار شمال مالي بعد سيطرة الطوارق ووساطة أفريقية

05/24 13:11

تقول الحكومه الماليه ان عدم التنسيق ونقص المعلومات الاستخباريه مسؤولان عن فقدان السيطره علي كيدال

وافق مسلحو قبائل الطوارق علي وقف لاطلاق النار بعد يومين من المعارك الضاريه مع قوات الجيش المالي.

وهددت المعارك بين الطرفين بعوده البلاد الي الفوضي التي شهدتها قبل اشهر.

ووقعت ثلاث جماعات مسلحه ينتمي مقاتلوها الي قبائل الطوارق علي اتفاق وقف اطلاق النار بعدما سيطروا علي بلده كيدال شمالي البلاد.

وبين الجماعات الموقعه علي الاتفاق الجبهه الوطنيه لتحرير ازواد والتي قالت انها سيطرت علي عده مدن في الشمال وانها قريبه من السيطره علي مدينه غاو الرئيسيه.

وكانت الحكومه الماليه قد اتهمت المسلحين الطوارق بالحصول علي دعم من تنظيم القاعدة وطالبت بوقف فوري لاطلاق النار قبيل وصول رئيس الاتحاد الافريقي.

وجاء الاتفاق بوساطه من رئيس الاتحاد الافريقي، محمد ولد عبد العزيز، والذي وصل الي كيدال لرعايه المفاوضات العاجله بين الطرفين.

وتمكن المتمردون من السيطره علي كيدال الاربعاء الماضي بعدما الحقوا بالجيش المالي هزيمه سريعه.

ويتراس عبد العزيز الدوره الحاليه للاتحاد الافريقي وهو رئيس موريتانيا المجاوره لمالي.

اتهمت الحكومه مسلحي الطوارق بالحصول علي دعم من القاعده

وكان تمرد الطوارق عام 2012 السبب في وقوع انقلاب عسكري في باماكو عاصمه مالي قبيل ان يسيطر المسلحون الاسلاميون علي شمال البلاد بشكل كامل غير ان فرنسا تدخلت بقواتها لتعيد سيطره القوات النظاميه الي بعض المناطق في الشمال.

ويتضمن اتفاق وقف اطلاق النار تعهدا من الطرفين بالعوده الي طاوله التفاوض ويلزم الحكومه الماليه باطلاق سراح 300 من معتقلي قبائل الطوارق.

وقال مسؤول رفيع في الحكومه الماليه الجمعه ان "فشلا كبيرا في سلسله القياده" ادي الي الهزيمه المذله للجيش من طرف الانفصاليين في منطقه كيدال التي تستعر فيها المشاعر الانفصاليه.

واضاف المسؤول "من الواضح ان احدا في الجيش اتخذ المبادره وهي ليست من اختصاصه".

ويعكس هذا التصريح كلام الرئيس المالي، ابراهيم بوبكر كيتا، خلال مؤتمر صحفي في باماكو الخميس اذ عبر عن حزنه بسبب "نفاذ صبر" الجنود الماليين في كيدال.

وقتل الاربعاء الماضي نحو 20 جنديا ماليا وجرح 30 اخرون عندما استولي انفصاليون بقياده الطوارق علي كيدال.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل