المحتوى الرئيسى

ما هي البكتيريا القاتلة التي تحيا على متن الطائرة؟

05/21 13:13

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- هل سافرت في أي وقت مضى على متن طائرة، وتساءلت عن الوقت الذي يمكن أن تبقى فيه الجراثيم التي يتركها الركاب على متن الطائرة؟

وسلطت دراسة جديدة الضوء على نوعين من البكتيريا التي تحتمل أن تسبب حالات الوفاة بين البشر، وهي: إي كولاي والعنقوديات الذهبية المقاومة للمثسلين. وتتمكن هذه البكتيريا من العيش على الأسطح المختلفة داخل مقصورة طائرة، وتنتقل بسهولة بين البشر.

ودرس باحثون في جامعة أوبورن الأمريكية البكتيريا الموجودة على مساند الطائرات، والمقابض الدافقة للمرحاض، وصواني الطعام، وجيوب المقاعد، والتي قدمتها خطوط الطيران "دلتا" بهدف إجراء الدراسة. وتم تلقيح هذه الأغراض بالبكتيريا، وتخزينها في ظروف تحاكي قوة الضغط الموجودة في مقصورة الطائرة: أي بمعدل 75 درجة فهرنهايت ونسبة 20 في المائة من الرطوبة .

وبشكل عام، تعيش البكتيريا بشكل أطول على الأسطح. وعلى سبيل المثال، تمكنت جرثومة العنقوديات الذهبية المقاومة للمنثسلين بالبقاء على قيد الحياة سبعة أيام على جيب مقعد القماش، وستة أيام على مسند ذراع المقعد والمقعد المصنوع من الجلد، وخمسة أيام على ظل نافذة من البلاستيك وصينية الطعام، وأربعة أيام على مقبض المرحاض.

أما بكتيريا إي كولاي، فتمكنت من البقاء على قيد الحياة أربعة أيام على مسند الذراع المطاط، وثلاثة أيام على صينية الطعام، ويومين على مقبض المرحاض.

وقال المشرف على الدراسة كيريل فاغلينوف إن "هذه البكتيريا تتكاثر في الزوايا الصغيرة، والمسامات، بسبب حمايتها من الضغوطات البيئية مثل الجفاف والأشعة فوق البنفسجية وأدوات التطهير."

ولكن، أوضحت الدراسة أن خصائص المواد المسامية ذاتها التي تحمي البكتيريا من التهديدات تمنعها أيضاً من الانتشار بسهولة.

وعلى النقيض من ذلك، تتكاثر البكتيريا على مواد أقل مسامية مثل صواني الطعام، ومقابض المرحاض، وظلال النافذة بشكل أكبر من جيوب المقاعد والمقاعد الجلدية، ما يعني أن انتشار البكتيريا على الأسطح يرجح انتقالها بشكل أكبر إلى البشر.

ومن أجل أن يقي المسافرين أنفسهم من البكتيريا، فإن الأمر الأمثل يتمثل بمسح اليدين بالمواد المطهرة قبل تناول الطعام.

أهم أخبار تكنولوجيا

Comments

عاجل