ننشر أسماء المنظمات الدولية التى تراقب انتخابات الرئاسة المصرية.. ومركز 'كارتر' أشهرها

ننشر اسماء المنظمات الدوليه التي تشهد الانتخابات الرئاسية المقبله اشهرها مركز "كارتر" الذي قام بالاشراف علي الانتخابات في 70 دوله هدف المنظمات التي تراقب انتخابات الرئاسه ضمان نزاهتها

تشهد الانتخابات الرئاسيه المصريه المقبله، مراقبه منظمات المجتمع المدني المحلي والاقليمي وغيرها من الجمعيات الاخري عليها، كما انها ستشهد مراقبه من قبل ست منظمات دولية وهي "مركز كارتر الامريكي، المعهد الانتخابي للديمقراطيه المستدامه في جنوب أفريقيا، منظمه "ديمقراطيه عالميه"، شبكه الانتخابات في العالم العربى، منظمه الشفافيه الدوليه، والشبكه الدوليه للحقوق والتنميه".

ياتي في مقدمه هذه المنظمات مركز كارتر الرئاسي الذي تاسس عام 1982، كمنظمه غير حكوميه ولا تهدف الي الربح وقام بتاسيسها الرئيس الامريكي السابق جيمي كارتر وزوجته روزالين سميث كارتر، الذي يساعد علي تحسين نوعيه الحياه للناس في اكثر من 70 بلدا.

وقام مركز كارتر بالاشراف علي انتخابات عامه في اكثر من 70 دوله علي مستوي العالم، وفي عام 2002 حصل جيمي كارتر علي جائزه نوبل للسلام لعمله علي ايجاد حلول سلميه للصراعات الدوليه، ولتعزيز الديمقراطيه وحقوق الانسان، والي تعزيز التنميه الاقتصاديه والاجتماعيه من خلال مركز كارتر.

وثاني هذه المنظمات منظمه "الشفافيه الدوليه"، وهي مجموعه من 100 فرع محلي، مع سكارتاريه دوليه في برلين، بالمانيا، تاسست عام 1993 بالمانيا كمؤسسه غير ربحيه، وهي الان منظمه عالميه غير حكوميه، وتدعو لان تكون منظمه ذات نظام هيكلي ديمقراطي متكامل.

ومن ضمن المنظمات التي ستراقب انتخابات الرئاسه ايضا "المعهد الانتخابي لاستدامه الديمقراطيه في افريقيا (EISA)" الذي تطور من منظمه انتخابيه غير حكوميه تقدم خدمتها في جنوب افريقيا الي منظمه اكثر تشعبا تعمل عبر القاره مع شركاء محليين، اقليميين، افارقه وعالميين.

وفي ظل عمل المعهد المتزايد، اصبح لا يغطي عمل الانتخابات فقط، بل ايضا في مجالات الديمقراطيه والحكم مثل تطوير الاحزاب السياسيه، اداره الصراع، تقويه التشريعات، اليه مراجعه الاقران الافريقيه والحكم المحلي واللامركزيه.

لدي المعهد في خارج منطقه جنوب افريقيا مكاتب ميدانيه سابقه وحاليه في دول مثل بوروندي، تشاد، ساحل العاج، كينيا والسودان.

ومن المنظمات المراقبه للانتخابات ايضا منظمه "الشبكه الدوليه للحقوق والتنميه" التي اسسها المحامي لؤي ديب الفلسطيني الاصل - نرويجي الجنسيه مع عدد من الحقوقين ومقرها الرئيسي سويسرا، واستطاعت الشبكه ان تمارس نشاطها علي جيل جديد من حقوق الانسان الذي يركز علي الحقوق الفيزيائيه اضافه الي الحقوق العاديه السياسيه والاجتماعيه والثقافيه والاقتصاديه، وبدا المفهوم يدخل الي حيز التنفيذ الدولي.

واخيرا من المنظمات التي ستراقب الانتخابات "شبكه الانتخابات في العالم العربي"، وتاسست هذه الشبكه في نهايه العام 2006 الي رصد ومتابعه مجريات ووقائع الانتخابات في العالم العربي ومراقبتها.

وشهد العالم العربي ولا يزال العديد من الانتخابات المحليه في بلدانه ترافقت مع قضايا بارزه اثرت في العمليه الديمقراطيه للانتخابات، مما يجعل من مراقبتها امرا ضرورياً وبجهود عربيه مشتركه لانتاج انتخابات ديمقراطيه ناجحه.

والمرصد العربي للانتخابات هو جزء من عمل شبكه الانتخابات والتي تضم العديد من المنظمات الاهليه من عدد من البلدان، وسيتم توسيع اليه عمل هذا المرصد ليصبح اكثر شموليه واوسع معلوماتيه في الفترات المقبله، كما يهدف المرصد الي دعوه وسائل الاعلام العربيه المستقله للمشاركه من اجل تغطيه اعلاميه حياديه وديمقراطيه للانتخابات.

يذكر ان اللجنه العليا للانتخابات الرئاسيه وافقت علي 6 منظمات دوليه للمشاركه في الرقابه علي عمليه الانتخابات الرئاسيه المقبله، المقرره يومي 26 و27 مايو المقبل.

وكانت اسماء المنظمات كالتالي: "مركز كارتر الامريكي، المعهد الانتخابي للديمقراطيه المستدامه في جنوب افريقيا، منظمه "ديمقراطيه عالميه"، شبكه الانتخابات في العالم العربي، منظمه الشفافيه الدوليه، والشبكه الدوليه للحقوق والتنميه".