وزير الرى: نستخدم أحدث التقنيات لحماية وتأمين السد العالى وخزان أسوان

قال الدكتور محمد عبد المطلب وزير الموارد المائيه والري، ان وزارته تولي السد العالي اهتماما فائقا، حيث قامت بانشاء انظمه متطوره تواكب احدث التقنيات العالميه في مجال التنبؤ والوقايه والانذار المبكر لتامين جسم السد العالي وجسم خزان اسوان القديم من الكوارث ومخاطر الالغام البحريه والاجسام الطافيه والغاطسه القابله للانفجار، باعتبارهما مرفقا استراتيجيا يحقق الامن المائي المصري.

واضاف عبد المطلب، في كلمه له امام الاحتفال باليوبيل الذهبي (مرور 50 عاما) لذكري تحويل مجري نهر النيل، انه تم انشاء منظومه التامين الفني لمداخل ومخارج جسم السد العالي، فضلا عن تركيب شبكه كاميرات مراقبه منتشره علي طول جسم السد العالي وداخل ممرات التفتيش وامام وخلف جسم السد، علاوه علي تطوير سفن الابحاث العلميه وميناء المعدات النهريه واقامه محطات هيدرومناخيه عائمه لابحاث البخر بالبحيره.

وقال وزير الري، ان تحويل مجري نهر النيل الذي نحتفل به اليوم كان تحويلا لمجري التاريخ المصري بكامله...فقد نجح المصريون في ترويض النهر الجامح الذي كان يتقلب فيضانه من عام لعام.. مره ياتي عاليا فيحدث الخراب والدمار.. ومره ياتي منخفضا فيسبب الجوع والشقاء، مشيرا الي انه من خلال ترويض النهر تمت حمايه مصر من غوائل الفيضانات المدمره وشح الفيضانات المنخفضه الي جانب تحويل ما يقرب من مليون فدان من نظام الري الحوضي الي نظام الري المستديم، واستصلاح مايربو علي ثلاثه ملايين فدان علي حواف وادي ودلتا النيل، فضلا عن زراعه اكثر من مليون فدان ارز سنويا، كمحصول استراتيجي.

ومن جهه اخري اسهم السد العالي في انتاج طاقه كهربائيه وصلت الي حوالي 10 مليار كيلوات /ساعه سنويا، مع زياده الطاقه الكهربائيه المتولده من خزان اسوان بنسبه 50%، وهي طاقه نظيفه صديقه للبيئه رخيصه التكاليف امتدت الي ريف مصر وقراه.