المحتوى الرئيسى

«الوطن» تنشر نص التحقيقات فى قضية «أنصار بيت المقدس» (1)

05/12 11:16

تنشر «الوطن» تفاصيل التحقيقات مع عناصر انصار بيت المقدس، الذين احالهم النائب العام المستشار هشام بركات الي محكمه الجنايات، بتهم تفجير مديريات امن الدقهليه والقاهره وجنوب سيناء، واغتيال 40 من ضباط وافراد الشرطه وقتل 15 مواطناً، والهجوم علي منشات شرطيه في القاهره والمحافظات.

وبلغ عدد المتهمين في القضيه 200 متهم، بينهم 102 ملقي القبض عليهم، ومحبوسون احتياطياً علي ذمه القضايا، وامر النائب العام بضبط واحضار 98 هارباً، وابرز المحبوسين والهاربين توفيق فريج المقيم بسيناء، وسلمي سلامه سليم المكني بـ«ابواسراء» واصل اقامته بالقنطرة شرق في الاسماعيليه، وهشام علي عشماوي 34 سنه واسمه الحركي «ابومهند»، وهو ضابط سابق بوحده الصاعقه بالقوات المسلحه، وعماد الدين احمد محمود عبدالحميد 36 سنه، واسمه الحركي «رمزي» ضابط سابق بالقوات المسلحه، ومحمد حمد عويس 40 سنه ضابط شرطه، واسمه الحركي «ابوعبدالرحمن» وكان يعمل في مرور القاهره قبل حبسه، وعبدالفتاح عبدالله غانم 60 سنه مساعد قوات مسلحه بالمعاش، ورائد العطار 42 سنه القيادي بحركه حماس «هارب» وايمن نوفل 39 سنه قائد كتائب عزالدين القسام «هارب». وتقول التحقيقات ان المتهمين ارتكبوا جرائمهم في غضون الفتره من 2009 حتي مايو 2014 بمحافظات القاهره والجيزه والقليوبيه والاسكندريه والاسماعيليه والدقهليه والشرقيه وكفر الشيخ والفيوم والمنيا وقنا وشمال وجنوب سيناء..

كشفت تحقيقات نيابه امن الدوله العليا، في قضيه «انصار بيت المقدس»، عن مفاجاه، حيث تبين ان التنظيم استهدف تفجير اعتصام «رابعه العدويه» اثناء وجود انصار «مرسي» داخله، ولكن خللاً في الدائره الكهربائيه في العبوات الناسفه التي تم تجهيزها لاستخدامها للتفجير، حال دون ذلك. واوضحت التحقيقات انهم خططوا لاستهداف وزاره الدفاع ووزير الدفاع السابق عبدالفتاح السيسي، قبل استقالته من منصبه، كما خططوا لاستهداف المجري الملاحي لقناه السويس باستخدام غواصه، عن طريق تحميلها بكميات كبيره من المواد المتفجره والقائها في المجري الملاحي للقناه، وتبين ان المتهمين استخدموا 3 عبوات في تفجير موكب وزير الداخليه واستخدموا 800 كيلوجرام من المتفجرات في استهداف مديريه امن القاهره.

واشارت التحقيقات الي ان المتهمين حاولوا اغتيال المقدم محمد مبروك مرتين قبل واقعه قتله، ولكن المره الاولي منعهم من ذلك وجود ابنته وزوجته معه، والمره الثانيه لاحظ مراقبتهم له وافلت منهم قبل تمكنهم من اغتياله في المره الثالثه بـ26 رصاصه، منها 9 طلقات اصابته في وجهه و4 في فمه مباشره، والباقي في انحاء متفرقه من جسده.

واضافت التحقيقات باشراف المستشار تامر فرجاني المحامي العام الاول لنيابات امن الدوله والمستشار خالد ضياء الدين المحامي العام وايمن بدوي رئيس فريق التحقيق ان تنظيم «انصار بيت المقدس» تاسس قبل عام 2010 علي يد توفيق فريج زياده، الذي دعم التنظيم في سيناء ومدن القناه، وفي 25 فبراير 2011 خرج القيادي الثاني للتنظيم محمد علي عفيفي من المعتقل بقرار عفو صادر من المشير طنطاوي، والتقي المتهمان واتفقا علي تاسيس 8 خلايا للتنظيم بجميع انحاء الجمهوريه، علي ان يتولي «فريج» القياده في مدن القناه، ويتولي «عفيفي» القياده في 8 محافظات، هي: القاهرة الكبرى -التي تضم القاهره والجيزه والقليوبيه- وبني سويف والدقهليه وكفر الشيخ وقنا والاسماعيليه والشرقيه.

اولاً المتهم الاول توفيق فريج انشا واسس ونظم وادار وتولي زعامه جماعه علي خلاف احكام القانون الغرض منها الدعوه الي تعطيل احكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدوله والسلطات العامه من ممارسه اعمالها والاعتداء علي الحريه الشخصيه للمواطنين والاضرار بالوحده الوطنيه والسلام الاجتماعي، بان انشا واسس ونظم وادار وتولي زعامه جماعه انصار بيت المقدس التي تدعو لتكفير الحاكم وشرعيه الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوه والاعتداء علي افراد القوات المسلحه والشرطه ومنشاتهما، واستباحه دماء المسيحيين ودور عباداتهم واستحلال اموالهم وممتلكاتهم، واستهداف المنشات العامه والمجري الملاحي لقناه السويس والسفن الماره به، بهدف الاخلال بالنظام العام وتعريض سلامه المجتمع وامنه للخطر وكان الارهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعه في تنفيذ اغراضها علي النحو المبين بالتحقيقات.

المتهمون من الثاني حتي العاشر: تولوا قياده بجماعه اسست علي خلاف احكام القانون، بان تولي الثاني بمعاونه الثالث انشاء وتاسيس واداره خلايا الجماعه -موضوع الاتهام الوارد بالبند اولاً- خارج نطاق سيناء ومدن القناه واصدار التكليفات لاعضائها وتولي الرابع بمعاونه الخامس انشاء وتاسيس واداره خليه كتائب الفرقان المنبثقه عنها واصدار التكليفات لاعضائها، وتولي السادس تدريب اعضاء الجماعه واعدادهم بدنياً، وتولي السابع تسليحها وتوفير اوجه دعمها، وتولي الثامن الجانب الفكري لها، وتولي التاسع والعاشر اعداد وتدريب اعضائها عسكرياً، لتنفيذ اغراضها علي النحو المبين بالتحقيقات.

وقتل المتهمون الثاني، والثالث، والحادي عشر، ومن السادس والعشرين حتي التاسع والعشرين، كلاً من محمد مبروك السيد خطاب -الضابط بقطاع الأمن الوطني- عمداً مع سبق الاصرار والترصد، بان بيتوا النيه وعقدوا العزم المصمم علي ذلك، بان اجتمع بهم المتهم الثاني علي اثر محاولتين سابقتين لقتل المجني عليه واضعاً مخططاً حدد به دور كل منهم، فاعدوا لهذا الغرض سيارات واسلحه ناريه -بنادق اليه- وتنفيذاً لذلك انطلقوا حيث مسكن المجني عليه وتربص امامه المتهمون الحادي عشر والسادس والعشرون والسابع والعشرون، وما ان ابصروه مغادراً بسيارته حتي هاتفوا المتهمين الثاني والثالث -المتوفيين- الكامنين علي مقربه من مسكنه بسياره قادها المتهم الثالث، فتتبعوه حتي حاذوا سيارته وما ان ظفروا به امطراه بوابل من الاعيره الناريه قاصدين ازهاق روحه فاحدثوا به الاصابات الموصوفه بتقرير الصفه التشريحيه التي اودت بحياته، بينما ظل المتهمان الثامن والعشرون والتاسع والعشرون كل بسياره علي مسرح الجريمه، حيث استبدل اولهما لوحات السياره قياده المتهم الثالث وامن طريق هروبهم واخفي الاسلحه الناريه سالفه البيان، واصطحب ثانيهما المتهم الثاني بسيارته مؤمناً هروبه، وقد ارتُكبت الجريمه تنفيذاً لغرض ارهابي علي النحو المبين بالتحقيقات.

وقتل المتهمان الثالث عشر والرابع عشر الطفله مريم اشرف مسيحه عمداً مع سبق الاصرار والترصد، بان بيتوا النيه وعقدوا العزم المصمم علي قتل مرتادي كنيسه العذراء والملاك ميخائيل بمنطقه الوراق، واعدوا لهذا الغرض سلاحاً نارياً -بندقيه اليه- وسياره ودراجه بخاريه وتنفيذاً لذلك استقل المتهم الرابع عشر السياره وقاد المتهم الثالث عشر الدراجه البخاريه وخلفه المتوفي، وكمنوا علي مقربه من الكنيسه وما ان ابصروا مرتاديها خارجين منها حتي توجه اولهم لتامين طريقهم وانطلق الاخيران صوبهم وامطرهم المتوفي بوابل من الاعيره الناريه، قاصدين ازهاق ارواحهم فاحدثوا بالمجني عليها الاصابات الموصوفه بتقرير الصفه التشريحيه التي اودت بحياتها، وقد ارتكبت الجريمه تنفيذاً لغرض ارهابي علي النحو المبين بالتحقيقات.

وقتلا الطفله مريم نبيل فهمي ومحمد ابراهيم علي وسمير فهمي عازر وكاميليا حلمي عطيه عمداً مع سبق الاصرار والترصد، بان بيتوا النيه وعقدوا العزم المصمم علي قتل مرتادي كنيسه العذراء والملاك ميخائيل بمنطقه الوراق، ونفاذاً لذلك اطلق صوبهم المتوفي وابلاً من الاعيره الناريه واحداً تلو الاخر قاصدين ازهاق ارواحهم فاحدثوا بهم الاصابات الموصوفه بتقارير الصفه التشريحيه التي اودت بحياتهم، وقد ارتكبت الجريمه تنفيذاً لغرض ارهابي علي النحو المبين بالتحقيقات.

وشرعا في قتل الطفل فلوباتير اشرف مسيحه وخمسه عشر اخرين مبينه اسماؤهم بالتحقيقات، عمداً مع سبق الاصرار والترصد، بان بيتوا النيه وعقدوا العزم المصمم علي قتلهم.

وشرعوا في قتل احمد اسماعيل يوسف اسماعيل وراضي اليماني شعبان وماجد منير ملاك وهيثم سمير بباوي - ضابط وافراد شرطه - عمداً مع سبق الاصرار بان بيتوا النيه وعقدوا العزم المصمم علي قتل القائمين علي خدمه الارتكاز الامني بالمدخل الخامس عشر بالطريق الدائري بالقاهره الجديده، وتنفيذاً لذلك اطلقوا صوبهم اعيره ناريه قاصدين ازهاق ارواحهم فاحدثوا بهم الاصابات الموصوفه بالتقارير الطبيه، وقد خاب اثر الجريمه لسبب لا دخل لارادتهم فيه هو اسعاف المجني عليهم ومداركتهم بالعلاج، وقد ارتُكبت تلك الجريمه تنفيذاً لغرض ارهابي علي النحو المبين بالتحقيقات.

وقتل المتهمان الحادي عشر، والثاني عشر، مع اخرين، صبحي عبدالفتاح مرسي المشد - فرد شرطه - عمداً مع سبق الاصرار، بان بيتوا النيه وعقدوا العزم المصمم علي قتل افراد الشرطه القائمين علي خدمه كمين باسوس بالقناطر الخيريه، واعدوا لهذا الغرض اسلحه ناريه - بنادق اليه - وسياره وتنفيذاً لذلك استقلوا السياره وانطلقوا صوبه وحال مرورهم به امطروا افراده بوابل من الاعيره الناريه قاصدين ازهاق ارواحهم، فاحدثوا بالمجني عليه الاصابات الموصوفه بتقرير الصفه التشريحيه والتي اودت بحياته، وقد ارتُكبت الجريمه تنفيذاً لغرض ارهابي علي النحو المبين بالتحقيقات.

وقتلا، مع اخرين، صلاح صلاح محمود عمداً - فرد شرطه - مع سبق الاصرار، بان بيتوا النيه وعقدوا العزم المصمم علي قتل افراد الشرطه القائمين علي خدمه كمين باسوس بالقناطر الخيريه، وتنفيذاً لذلك اطلقوا صوبه اعيره ناريه قاصدين ازهاق روحه، فاحدثوا به الاصابات الموصوفه بتقرير الصفه التشريحيه والتي اودت بحياته، وقد ارتُكبت تلك الجريمه تنفيذاً لغرض ارهابي علي النحو المبين بالتحقيقات.

وشرعا، مع اخرين، في قتل صلاح السيد مصطفي عبدالعزيز وعبدالشفيع غانم عبدالشفيع - فردي شرطه - عمداً مع سبق الاصرار بان بيتوا النيه وعقدوا العزم المصمم علي قتلهما، وتنفيذاً لذلك اطلقا صوبهما اعيره ناريه قاصدين ازهاق روحيهما فاحدثوا بهما الاصابات الموصوفه بالتقارير الطبيه، وقد خاب اثر الجريمه لسبب لا دخل لارادتهم فيه هو اسعاف المجني عليهما ومداركتهما بالعلاج، وقد ارتُكبت الجريمه تنفيذاً لغرض ارهابي علي النحو المبين بالتحقيقات.

وقتل المتهمون الثالث والثاني عشر والسادس عشر محمد سمير محمد السيد ابوغنيمه عمداً، بان توجهوا لسرقه احدي سيارات المسيحيين بمنطقه مصر الجديده مستقلين سيارات ومحرزين اسلحه ناريه - بنادق اليه ومسدس وفرد خرطوش - وجابوا شوارعها حتي ابصروا صليباً معلقاً بسياره يستقلها المجني عليه فاستوقفوها مشهرين اسلحتهم الناريه في وجه قائدها وما ان همّ بالهرب، اطلقوا اعيره ناريه صوب مستقليها قاصدين ازهاق ارواحهم، فاحدثوا بالمجني عليه الاصابات الموصوفه بتقرير الصفه التشريحيه والتي اودت بحياته.

وشرعوا في قتل عبدالرحمن محمد خليل غالي وبولا رضا شكري ميخائيل وكريم حسام حمدي وطارق اكمل شوقي عمداً بان اطلقوا صوبهم اعيره ناريه قاصدين ازهاق ارواحهم فاحدثوا بهم - عدا اخيرهم - الاصابات الموصوفه بالتقارير الطبيه وقد خاب اثر الجريمه لسبب لا دخل لارادتهم فيه هو تمكن المجني عليهم من الهرب ومداركتهم بالعلاج وعدم احكام التصويب تجاه الاخير. وقتل المتهمان الرابع عشر والثلاثون محمد السعيد سعد الدين - لواء شرطه مدير المكتب الفني لوزير الداخليه - عمداً مع سبق الاصرار والترصد، بان بيتا النيه وعقدا العزم المصمم علي قتله واعدا لهذا الغرض سلاحاً نارياً - مسدس - ودراجه بخاريه وتنفيذاً لذلك قاد المتهم الرابع عشر الدراجه وخلفه المتهم الثلاثون، وكمنا له في المكان الذي ايقنا سلفاً مروره منه وما ان ابصراه مستقلاً سيارته تتبعاه حتي حاذاها واطلق صوبه الاخير عياراً نارياً، قاصدين ازهاق روحه فاحدثا به الاصابات الموصوفه بتقرير الصفه التشريحيه والتي اودت بحياته، وقد ارتُكبت تلك الجريمه تنفيذاً لغرض ارهابي علي النحو المبين بالتحقيقات. وقتل المتهمون الحادي عشر والرابع عشر والسابع والعشرون والثلاثون والخامس والثلاثون والثاني والخمسون خالد سمير عطيه ومحمد رشدي عبدالشافي وتوماس قصدي فكري - افراد شرطه - وسمير محمد محمد احمد، عمداً مع سبق الاصرار، بان بيتوا النيه وعقدوا العزم المصمم علي قتل افراد الشرطه الموجودين بمديريه امن القاهره بتفجيرها، وتنفيذاً لمخطط وضعه المتهم الاول حدد فيه دور كل منهم اعدوا لهذا الغرض ثلاث سيارات حُمّلت احداها بحاويات معدنيه ملئت بثمانمائه كيلو جرام من ماده ثلاثي نيتروتولوين «TNT» المفرقعه شديده الانفجار اتصلت بدائره الكترونيه لتفجيرها عن بُعد، ورصدوا مبني المديريه ووقفوا علي مداخله ومخارجه ثم انتظروا علي مقربه منه حتي ايقنوا امان طريقهم اليه فانطلق متوفي بالسياره سالفه الذكر صوبه واعقبه المتهمان الرابع عشر والخامس والثلاثون ومتوفي مستقلين سياره قادها اولهم، وما ان وصل المتوفي ترجل من السياره المجهزه واستقل الاخيره مبتعدين عن مبناها، واحدثوا الانفجار قاصدين ازهاق ارواح المجني عليهم فاحدثوا بهم الاصابات الموصوفه بتقارير الصفه التشريحيه والتي اودت بحياتهم، بينما ظل المتهمون الحادي عشر والسابع والعشرون والثلاثون والثاني والخمسون ومتوفي بالسياره الثالثه علي مسرح الجريمه لتامين طريق هروبهم، وقد ارتُكبت الجريمه تنفيذاً لغرض ارهابي علي النحو المبين بالتحقيقات.

وشرعوا في قتل هشام عصمت حسن - لواء شرطه مدير اداره التحقيقات بمديريه امن القاهره - واربعه وسبعين اخرين - مبينه اسماؤهم بالتحقيقات - عمداً مع سبق الاصرار بان بيتوا النيه وعقدوا العزم المصمم علي قتل افراد الشرطه الموجودين بمديريه امن القاهره بتفجيرها، وتنفيذاً لذلك احدثوا الانفجار قاصدين ازهاق ارواحهم فاحدثوا بهم الاصابات الموصوفه بالتقارير الطبيه، وقد خاب اثر الجريمه لسبب لا دخل لارادتهم فيه هو اسعاف المجني عليهم ومداركتهم بالعلاج، وقد ارتُكبت الجريمه تنفيذاً لغرض ارهابي علي النحو المبين بالتحقيقات.

وخربوا عمداً مباني واملاكاً عامه مخصصه لمصالح حكوميه، بان فجروا السياره - موضوع الاتهام الوارد بالبند عشرين فقره ا - فخربوا مباني سجن الاستئناف والاداره العامه لمباحث القاهره واداره شرطه النجده ومتحف الفن الاسلامي ودار الكتب، ومنقولات واثار بتلك المباني وقد ارتُكبت الجريمه تنفيذاً لغرض ارهابي وبقصد احداث الرعب بين الناس واشاعه الفوضي علي النحو المبين بالتحقيقات.

واستعملوا مفرقعات بغرض تخريب المباني والمنشات المعده للمصالح العامه، بان فجروا السياره - موضوع الاتهام الوارد بالبند عشرين فقره ا - بمبني مديريه امن القاهره بغرض تخريبه علي النحو المبين بالتحقيقات.

واستعملوا المفرقعات استعمالاً من شانه تعريض حياه الناس للخطر، بان فجروا السياره - موضوع الاتهام الوارد بالبند عشرين فقره ا - بمحيط مديريه امن القاهره واحدث الانفجار موت المجني عليهم المبينه اسماؤهم بذات بند الاتهام علي النحو المبين بالتحقيقات.

واستعملوا المفرقعات استعمالاً من شانه تعريض اموال الغير للخطر، بان فجروا السياره - موضوع الاتهام الوارد بالبند عشرين فقره ا - بمحيط مديريه امن القاهره واحدث الانفجار ضرراً باموال ثابته ومنقوله علي النحو المبين بالتحقيقات. وخربوا واتلفوا - واخرون توفوا - عمداً اموالاً ثابته ومنقوله لا يمتلكونها، بان خربوا واتلفوا العقارات والمنقولات المبينه وصفاً وقيمه والمملوكه للمجني عليهم المبينه اسماؤهم بالتحقيقات وترتب علي ذلك جعل الناس وامنهم في خطر، وقد ارتُكبت الجريمه تنفيذاً لغرض ارهابي علي النحو المبين بالتحقيقات.

واتلفوا - واخرون توفوا - مباني معده لاقامه شعائر دين لها حرمه عند ابناء مله من الناس، بان اتلفوا مسجدي يوسف اغا والسلطان شاه المعدين لاقامه شعائر الدين الاسلامي ولها حرمه عند المسلمين وقد ارتُكبت الجريمه تنفيذاً لغرض ارهابي علي النحو المبين بالتحقيقات.

وقتل المتهمان التاسع والعاشر -مع اخر توفي- علي سيد عبدالعظيم عبدالوهاب عمداً مع سبق الاصرار والترصد، بان بيتوا النيه وعقدوا العزم المصمم علي قتل وزير الداخليه محمد ابراهيم وتنفيذاً لمخطط وضعه المتهم الاول حدد فيه دور كل منهم رصد المتهمان خط سيره ومواقيت غدوه ورواحه، وسلمهم المتهم الاول سياره حُملت بثلاث عبوات موجهه من شحنه ناسفه تحوي كل منها خمسه كيلوجرامات من ماده ثلاثي نيتروتولوين (TNT) المفرقعه شديده الانفجار ومفجر كهربائي ليتصل مباشره بانتحاري داخل السياره، فقادها المكلف بالتنفيذ/ وليد محمد محمد بدر وامامه المتهمان بسياره اخري لتامين طريقه حتي وصلوا للمكان الذي ايقنوا سلفاً مرور ركب وزير الداخليه منه فكمن المنتحر ببقعه منه بينما ظل الاخران علي مسرح الجريمه يرقبانه لتصوير الانفجار حال حدوثه، وما ان مرت السياره استقلال وزير الداخليه حتي اوصل الانتحاري الشحنه الناسفه.

وشرع المتهمون في قتل محمد ابراهيم وزير الداخليه وواحد وثلاثين اخرين - مبينه اسماؤهم بالتحقيقات - عمداً مع سبق الاصرار والترصد - بان بيتوا النيه وعقدوا العزم المصمم علي قتله وتنفيذاً لذلك احدثوا الانفجار قاصدين ازهاق ارواحهم فاحدثوا بالمجني عليهم الاصابات الموصوفه بالتقارير الطبيه. وقتل المتهمون من الخامس والخمسين بعد المائه حتي السابع والخمسين بعد المائه حسن حمدي حسن - فرد شرطه - عمداً مع سبق الاصرار، بان بيتوا النيه وعقدوا العزم المصمم علي قتل افراد الشرطه الموجودين بمعسكر الامن المركزي بمحافظه الاسماعيليه بتفجيره، وتنفيذاً لمخطط وضعه المتهم الاول حدد فيه دور كل منهم، اعدوا لهذا الغرض سيارتين عبئت احداها بمائتي كيلوجرام من ماده ثلاثي نيتروتولوين (TNT) المفرقعه شديده الانفجار متصله بدائره الكترونيه لتفجيرها عن بعد، ورصدوا مبناه ووقفوا علي مداخله ومخارجه ثم استقل احدهم السياره المجهزه والاخران السياره الثانيه وانطلقوا صوبه، وما ان بلغوه ترجل من السياره المجهزه واستقل الاخري ولاذوا بالفرار، واحدثوا الانفجار قاصدين ازهاق روح المجني عليه فاحدثوا به الاصابات الموصوفه بتقرير الصفه التشريحيه والتي اودت بحياته، وقد ارتُكبت الجريمه تنفيذاً لغرض ارهابي علي النحو المبين بالتحقيقات.

وكشفت التحقيقات ان المتهمين الاول والثاني بعد المائه -واخر توفي- قتلا ام كلثوم بخيت عثمان وسته عشر اخرين - مبينه اسماؤهم بالتحقيقات - عمداً مع سبق الاصرار، بان بيتوا النيه وعقدوا العزم المصمم علي قتل افراد الشرطه الموجودين بمديريه امن الدقهليه بتفجيرها، بان اجتمع بهما المتهم الاول واضعاً مخططاً حدد به دور كل منهم واعدوا لهذا الغرض سياره نقل عُبئت بمزرعه المتهم الاول بمحافظه الاسماعيليه بشحنه ناسفه زنتها الف وخمسمائه كيلوجرام من ماده ثلاثي نيتروتولوين (TNT) المفرقعه شديده الانفجار، ومفجر كهربائي ليتصل مباشره بانتحاري داخل السياره، وسلمها المتهم الاول للمكلف بالتنفيذ امام مرعي امام بمدينه المنصوره، فاصطحبه المتهم الثاني بعد المائه لمحيط المديريه وما ان وصلا ترجل الاخير واستكمل المنتحر طريقه مقتحماً مبناها موصلاً الشحنه الناسفه كهربائياً فاحدث الانفجار، قاصدين ازهاق ارواح المجني عليهم فاحدثوا بهم الاصابات الموصوفه بتقارير الصفه التشريحيه والتي اودت بحياتهم، بينما ظل المتهم الاول علي مسرح الجريمه يرقبه.

واكدت التحقيقات ان المتهم الاول اشترك بطريقي التحريض والاتفاق في قتل محمد سيد عبدالعزيز ابوشقره - الضابط بقطاع الامن الوطني - عمداً مع سبق الاصرار والترصد وسرقته، بان حرض المتوفي عصام خليل النخلاوي واخرين مجهولين علي قتله وسرقه سيارته وسلاحه الاميري مصدراً لهم تكليفاً بذلك واتفق معهم علي ارتكابها بان وضع لهم مخططاً حدد به ادوارهم، فبيتوا النيه وعقدوا العزم المصمم علي قتله واعدوا لهذا الغرض اسلحه ناريه - بنادق اليه - وسياره وتنفيذاً لذلك كمنوا له بسيارتهم في المكان الذي ايقنوا سلفاً مروره منه وما ان ابصروه مستقلاً سيارته تتبعوه حتي توقفها باحد الشوارع فترجلوا اليه مشهرين اسلحتهم واطلقوا صوبه اعيره منها، فبادلهم المجني عليه اطلاقها واردي احدهم قتيلاً، فامطروه بوابل منها قاصدين ازهاق روحه فاحدثوا به الاصابات الموصوفه بتقرير الصفه التشريحيه والتي اودت بحياته.

وكشفت التحقيقات ان المتهمين سرقوا بعض محال الذهب ومكاتب البريد والسيارات، من بينها المبلغ النقدي المبين قدراً بالتحقيقات والمعهود به الي مكتب بريد العزب بالمطريه وكان ذلك بطريق الاكراه بان وضع مخططاً حدد به ادوارهم لسرقه اموال مكتب البريد وتوجهوا جميعاً صوبه مستقلين سياره وما ان بلغوه اقتحمه المتهم واخر مشهرين اسلحتهما الناريه - بنادق اليه - في وجه الموجودين به مطلقين اعيره منها بينما ظل الاخرون خارجه لتامينهم فبثوا الرعب في نفوسهم وشلوا بذلك مقاومتهم وتمكنوا بتلك الوسيله من الاكراه من الاستيلاء علي المبلغ علي النحو المبين بالتحقيقات، والطرود المبينه وصفاً وقيمه بالتحقيقات والمعهود بها الي مكتب بريد التجمع الاول بالقاهره الجديده وكان ذلك باحدي الطرق العامه حال حملهم اسلحه وبطريق الاكراه الواقع علي ايهاب عبدالمنهم عبدالله، بان وضعوا مخططاً حُدد به ادوارهم لسرقه اموال مكتب البريد والمبلغ النقدي المبين قدراً بالتحقيقات والمعهود به الي مكتب بريد الشيخ زايد بمحافظه الاسماعيليه وكان ذلك بطريق الاكراه، بان وضعوا مخططاً لسرقه اموال مكتب البريد وتوجهوا جميعاً صوبه مستقلين سياره وما ان وصلوه اقتحموه مشهرين اسلحتهم الناريه - بنادق اليه - في وجه الموجودين به مطلقين اعيره منها اصابت احداها الفخذ اليمني للمجني عليه ايمن مراد عبدالحكيم مصطفي، فبثوا الرعب في نفوسهم وشلوا بذلك مقاومتهم وتمكنوا بتلك الوسيله من الاكراه من الاستيلاء علي المبلغ وقد ترك الاكراه اثر جروح بالمجني عليه علي النحو المبين بالتحقيقات.

سرق المتهمون المبالغ النقديه والسلاح الناري المبينه قدراً وسلفاً بالتحقيقات والمملوكه للبنك الاهلي سوستيه جنرال والشركه المصريه لنقل الاموال «امانكو» وكان ذلك باحدي الطرق العامه حال حملهم اسلحه وبطريق الاكراه الواقع علي عماد محمد السيد صالح، ومحمد محمد زكي ومحمد بركه، بان رصدوهما فوقفوا علي مواعيد نقلهما لاموال البنك وتوجهوا صوبه ماكثين علي مقربه منه وما ان ابصروهما يغادرانه حتي هرعوا اليهما مطلقين صوبهما اعيره ناريه اصابت احداها الساق اليسري للمجني عليه عمداً محمد السيد صالح، وبثوا الرعب في نفسيهما وشلوا بذلك مقاومتهما وتمكنوا بتلك الوسيله من الاكراه من الاستيلاء علي المبالغ والسلاح وقد ترك الاكراه اثر جروح بالاخير علي النحو المبين بالتحقيقات، والمبلغ النقدي المبين قدراً بالتحقيقات والمعهود به الي مكتب بريد بلقاس وكان ذلك باحدي الطرق العامه حال حملهم اسلحه وبطريق الاكراه الواقع علي احمد محمد سلطان بسيوني واحمد الشربيني محمد يوسف، بان وضعوا مخططاً حدد به ادوارهم لسرقه اموال مكتب البريد، ثم توجهوا صوب طريق سير المجني عليهما مستقلين سياره وما ان ابصروهما مستقلين الدراجه البخاريه ضيقوا الخناق عليها مشهرين في وجهيهما بنادق اليه واطلقوا اعيره منها بثوا الرعب في نفسيهما وشلوا بذلك مقاومتهما وتمكنوا بتلك الوسيله من الاكراه من الاستيلاء علي المبلغ علي النحو المبين بالتحقيقات. كما استولوا علي المصوغات الذهبيه المبينه وصفاً وقيمه بالتحقيقات والمملوكه للمجني عليه مجدي اسكندر واصف حبشي والاموال المودعه بجهاز الصرف الالي المملوكه لبنك الاسكندريه فرع القنطره غرب وكان ذلك ليلاً حال حملهم اسلحه، بان وضعوا مخططاً حدد به ادوارهم وتوجهوا مستقلين سياره دفع رباعي صوب فرع البنك وما ان وصلوا ترجل اربعه منهم، اثنين احكما ربط الجهاز بسلاسل موصوله بالسياره وسحبه قائدها، وظل الاخرون باسلحتهما الناريه لتامين الطريق، وانهالوا عليه طرقاً لفتح خزينته.

كشفت تحقيقات النيابه في قضيه «انصار بيت المقدس» كيفيه تاسيس هذه الجماعه المرتبطه بتنظيم القاعده الارهابي وعناصر حركه حماس.

تقول التحقيقات التي جرت باشراف المستشار تامر فرجاني المحامي العام الاول لنيابات امن الدوله والمستشار خالد ضياء الدين المحامي العام وايمن بدوي رئيس فريق التحقيق والذي يضم اسلام احمد والياس امام وعبدالعليم فاروق ومحمد منصور ومحمد خاطر واحمد الضبع واحمد عبدالعزيز وضياء عادل ومحمد جمال، وكلاء اول النيابه، ان الجماعه الارهابيه تاسست علي خلاف احكام القانون وتعتنق الافكار التكفيريه المتطرفه القائمه علي تكفير الحاكم وشرعيه الخروج عليه بدعوي عدم تطبيقه الشريعه الاسلاميه وتتولي تنفيذ اعمال عدائيه ضد افراد ومنشات القوات المسلحه والشرطه واستباحه دماء المسيحيين ودور عبادتهم واستحلال اموالهم وممتلكاتهم، واستهداف المنشات العامه والمجري الملاحي لقناه السويس والسفن الماره به، بغرض اسقاط الدوله والتاثير علي مقوماتها الاقتصاديه والاجتماعيه والاضرار بالوحده الوطنيه والسلام الاجتماعي.

واضافت التحقيقات ان الجماعه تولي زعامتها المتهم الاول توفيق محمد فريج زياده، واضطلع ابان تاسيسها بالتواصل مع تنظيم القاعده بالخارج لمبايعه زعيمه ايمن الظواهري، والتواصل مع الويه الناصر صلاح الدين الفلسطينيه - بقطاع غزه - لمد الجماعه بدعم مالي وعسكري ولوجيستي للقيام بعمليات عدائيه بالبلاد - مستغلاً الاوضاع الامنيه في اعقاب يناير 2011 - فاسس هيكلاً تنظيمياً لها، قائماً علي انشاء خلايا عنقوديه تعمل كل منها بمعزل عن الاخري - تلافياً للرصد الامني - وتولي ضم عناصر للجماعه من معتنقي ذات الافكار من الهاربين من السجون ابان ثوره 2011 وممن تلقوا تدريبات عسكريه علي يد عناصر تنظيم القاعده بالخارج واخرين تم استقطابهم، واضافت التحقيقات انه اعد لاعضائها برنامجاً ارتكن لثلاثه محاور؛ اولها فكري يقوم علي عقد لقاءات تنظيميه بصفه دوريه يتم خلالها تدارس الافكار والتوجهات التكفيريه ومطالعه المواقع الجهاديه علي شبكه المعلومات الدوليه ودراسه كتيبات فقه الجهاد، والثاني محور حركي تمثل في دراسه اساليب رفع المنشات وكشف المراقبه وكيفيه التخفي باتخاذ اعضاء الجماعه لاسماء حركيه والتسمي بها فيما بينهم واسقاط لحاهم واستخراج بطاقات شخصيه جديده وقطع صلتهم بمحيطهم وتغيير ارقام هواتفهم النقاله واستخدام اخري جديده وعدم الصلاه في مساجد بعينها، والثالث عسكري، حيث انشا معسكرات بسيناء والاسماعيليه لاعداد عناصر الجماعه بدنياً وعسكرياً تعقد فيها دورات عسكريه لتاهيلهم بدنياً ورفع قدراتهم القتاليه بتدريبهم علي كيفيه استخدام الاسلحه الناريه وحرب المدن والشوارع واعداد وتصنيع العبوات المفرقعه وكيفيه استخدامها، تمهيداً لتنفيذ عمليات ارهابيه بالبلاد.

وشرحت التحقيقات انه في سبيل تحقيق ذلك استعان بقياديي تلك الجماعه المتهم الثاني محمد علي عفيفي بدوي ناصف الذي كلف بتولي مسئوليه تاسيس خلايا الجماعه خارج نطاق سيناء ومدن القناه وادارتها والاشراف عليها، بمعاونه المتهم الثالث محمد بكري محمد هارون والمتوفي محمد السيد منصور حسن ابراهيم الطوخي، كما اصدر تكليفات للمتهم الرابع محمد احمد نصر محمد بتاسيس خليه اخري منبثقه عن الجماعه اطلق عليها كتائب الفرقان، بمعاونه المتهم الخامس هاني مصطفي امين عامر محمود، كما كلف المتهم السادس وائل محمد عبدالسلام عبدالله شاميه بتولي مسئوليه تدريب اعضاء الجماعه وتاهيلهم بدنياً، واسند للمتهم السابع سلمي سلامه سليم سليمان عامر مسئوليه التسليح والدعم اللوجيستي لها، وعهد للمتهم الثامن محمد خليل عبدالغني عبدالهادي النخلاوي بتولي مسئوليه الجانب الفكري لها، وتولي المتهمان التاسع هشام علي عشماوي مسعد ابراهيم والعاشر عماد الدين احمد محمود عبدالحميد مسئوليه التدريب العسكري لاعضائها، كما تولي الحركي «ياسر» مسئوليه تجهيز وتصنيع المفرقعات تمهيداً لاستخدامها في العمليات العدائيه للجماعه، وكلف المكني «ابو عماد» بتولي مسئوليه الاعلام والتواصل الخارجي مع تنظيم القاعده، فضلاً عن قيام المتهم الاول باعداد عدد من عناصر الجماعه لتنفيذ عمليات انتحاريه تستهدف منشات حيويه وشخصيات بمواقع قياديه بالدوله عقب تاهيلهم نفسياً وفكرياً لذلك، باقناعهم بشرعيتها، وتدريبهم بدنياً وعسكرياً تمهيداً لتنفيذها.

واضافت التحقيقات انه نفاذاً لما اصدره المتهم الاول من تكليفات للمتهم الثاني بتاسيس خلايا بعدد من المحافظات، استعان الاخير بالمتهم الثالث والمتوفي محمد السيد منصور حسن وتمكنوا من انشاء عده خلايا عنقوديه اولها خليه بالقاهره الكبري - المنطقه المركزيه - وجمعت محافظات القاهره والجيزه والقليوبيه وضمت المتهمين من الحادي عشر حتي التاسع والسبعين.

والخليه الثانيه بمحافظه الاسماعيليه وضمت المتهمين من الثمانين حتي المائه، علاوه علي مشاركه المتهم الحادي بعد المائه محمود عبدالعزيز السيد احمد الاعرج في الجماعه بتوفيره لعناصر تلك الخليه مقرات لاجتماعاتها ووسائل تعيّشها، ومشاركتهم في تنفيذ العديد من عملياتها العدائيه.

والخليه الثالثه بمحافظه الدقهليه وتولي مسئوليتها المتهم الثاني بعد المائه احمد محمد السيد عبدالعزيز السجيني وضمت المتهمين من الثالث بعد المائه حتي الخامس عشر بعد المائه.

والخليه الرابعه بمحافظه كفر الشيخ وتولي المتهم السادس عشر بعد المائه مصطفي حسني عبدالعزيز الكاشف مسئوليتها وضمت المتهمين من السابع عشر بعد المائه حتي الثاني والعشرين بعد المائه. والخليه الخامسه بمحافظه الشرقيه وتولي المتهم الثالث والعشرون بعد المائه ابراهيم عبدالرحمن السيد عوض مسئوليتها وضمت المتهمين من الرابع والعشرين بعد المائه حتي الثامن والثلاثين بعد المائه.

وسادس الخلايا بمحافظه بني سويف وضمت المتهمين من التاسع والثلاثين بعد المائه حتي الثالث والاربعين بعد المائه.

وسابع تلك الخلايا بمحافظه الفيوم وضمت المتهمين الرابع والاربعين بعد المائه والخامس والاربعين بعد المائه، فضلاً عن خليه اخيره تم تاسيسها بمحافظه قنا.

واضافت التحريات والتحقيقات ان المتهم الاول اصدر تكليفات للمتهم الثاني بتكوين مجموعات نوعيه - من عناصر الجماعه بخلايا محافظاته واخرين من غيرها - تضطلع بمهام خاصه محدده لتحقيق اغراض الجماعه واهدافها وتمويل جانب من عملياتها العدائيه، وتعمل تحت اشراف الاخير والمتهم الثالث والمتوفي محمد السيد منصور، ونفاذاً لذلك شكلوا عده مجموعات نوعيه من عناصر الجماعه، اولها مجموعه التنفيذ وتولي مسئوليتها المتهم الحادي عشر/ اشرف علي علي حسانين الغرابلي وضمت عدداً من اعضاء الجماعه ممن تلقوا دورات بدنيه وعسكريه ومن ذوي الخبره في استخدام الاسلحه الناريه والمفرقعات، وحرب المدن والشوارع، وضمت المتهمين من الثاني عشر حتي الثلاثين، والسادس والسبعين واخرين، واضطلعت تلك المجموعه بتنفيذ العديد من العمليات العدائيه التي كلفت بها من قيادات الجماعه والتي تستهدف افراد القوات المسلحه والشرطه ومنشاتها والمنشات العامه والحيويه، والمسيحيين واموالهم وممتلكاتهم بغرض نشر الفوضي بالبلاد، فضلاً عن ما يكلف به اعضاؤها من مهام نوعيه اخري.

والثانيه هي مجموعه الرصد والتتبع وجمع المعلومات وتولي المتهم الثالث مسئوليتها وانتقاء عناصرها واصدار التكليفات لهم وجمع ما تحصلوا عليه من معلومات، وضمت المتهمين الرابع والعشرين، والسادس والعشرين، والسابع والعشرين، والتاسع والعشرين، ومن الاربعين حتي الخامس والخمسين، والثامن والسبعين، والتاسع والثمانين، والتاسع والعشرين بعد المائه - واخرين - واضطلعت تلك المجموعه برصد افراد القوات المسلحه والشرطه والقضاه وعدد من السياسيين والاعلاميين وتحديد طرق سيرهم وبياناتهم وتوفير صور لهم علاوه علي رصد المنشات الهامه والحيويه وتوفير خرائط وصور لها تمهيداً لتنفيذ عملياتهم العدائيه.

والثالثه مجموعه الاعداد والتجهيز - اللجنه الهندسيه - والتي شُكلت من عناصر مؤهله عسكرياً ومدربه فنياً تلقي اعضاؤها دورات عديده لتصنيع المفرقعات، وتولي مسئوليتها المتهم السادس والثلاثون عبدالرحمن محمد سيد محمد ابوالعينين وضمت المتهمين الثامن عشر والتاسع عشر ومن السابع والثلاثين حتي الاربعين، والثالث بعد المائه والثامن بعد المائه واضطلعت تلك المجموعه باعداد وتجهيز العبوات المفرقعه ودوائرها الكهربائيه والالكترونيه وتفخيخ السيارات. والرابعه مجموعه تدبير الايواء والاقامه والهروب ونقل الاسلحه وتولي مسئوليتها المتوفي محمد السيد منصور حسن ابراهيم وضمت المتهمين الثاني عشر محمد ربيع محمد يونس والتاسع والثمانين محمد منصور زكي شلاضم، والحادي والثمانين بعد المائه محمد عبدالرحيم علي البسيوني، واضطلعت تلك المجموعه بتوفير مقرات لايواء عناصر الجماعه عقب تنفيذ عملياتهم الارهابيه وكذا الهاربين من الملاحقات الامنيه، وتوفير مخازن للاسلحه والمفرقعات ووسائل النقل المستخدمه في تحركات اعضاء الجماعه، وتامين تحركاتهم بعيداً عن الرصد الامني. والخامسه مجموعه توفير الدعم اللوجيستي والمعاونه وضمت المتهمين الثامن والعشرين والسابع والثلاثين، والثالث والاربعين، والتسعين، والثاني بعد المائه، والثامن عشر بعد المائه واخرين، واضطلعت تلك المجموعه بتوفير الادوات والاجهزه اللازمه لتنفيذ ما يكلف به اعضاء الجماعه من رصد وتتبع وتصوير - كتوفير لوحات معدنيه للسيارات والدراجات البخاريه، واستعانتهم بالمتهم الثامن والثمانين بعد المائه محمد احمد صابر عمران لمساعدتهم في تغيير مواصفات السيارات التي يستخدمها عناصر الجماعه.

والسادسه مجموعه الاعلام - اللجنه الاعلاميه - وتولي مسئوليتها قيادي الجماعه المكني «ابو عماد» وضمت المتهمين الخامس والثلاثين، والسابع والسبعين، والسادس عشر بعد المائه، والسابع عشر بعد المائه، والعشرين بعد المائه، والثامن والسبعين بعد المائه، والتاسع والسبعين بعد المائه، واضطلعت تلك المجموعه بصياغه وبث ما يصدر عن الجماعه من بيانات بشان ما نفذته من عمليات عدائيه، وكذا ما يتعلق بتصوير اجتماعاتها والتدريبات العسكريه لاعضائها، وبياناتها التحريضيه ضد القوات المسلحه والشرطه، علاوه علي انشاء مواقع الكترونيه خاصه بالجماعه علي شبكه المعلومات الدوليه وبث تلك المواد عليها والتواصل الكترونياً مع الجماعات الارهابيه خارج البلاد وعلي راسها تنظيم القاعده.

فضلاً عن مجموعه الاستقطاب التي اسسها المتهم الثاني ببدايه انشاء خلايا الجماعه وضمت المتهمين من الحادي والثلاثين حتي الخامس والثلاثين المؤهلين فكرياً وذوي قدره علي الاقناع واضطلعت تلك المجموعه بدايه باستقطاب عدد من عناصر الجماعه للاستفاده من خبراتهم العسكريه والتنظيميه، علاوه علي ضم اخرين جدد عقب صقلهم فكرياً واقناعهم باغراض الجماعه واهدافها.

أهم أخبار حوادث

Comments

عاجل