المحتوى الرئيسى

الصباغ يعرض على وزير البترول ورؤساء الهيئات حلول مشكلة المازوت والسولار بحقول الصحراء الغربية

05/06 14:16

وافق مجلس إدارة معهد بحوث البترول، الذي يرأسة وزير البترول في إجتماعه صباح اليوم على تغير إسم مركز الحفر ذات الطابع الخاص الخدمي، إلى " مركز الدعم التكنولوجي لقطاع البترول والصناعة" وذلك لما يقدمه المركز من خدمات الاختبارات غير الاتلافية لناقلات البترول ومقطراته، وخدمات الحماية الكاثودية لشركات البترول، والتفتيش على المعدات وخدمات مراقبة الجودة لتغليف خطوط الانابيب البحرية وأعمال البويات واللحامات.  

وقد عرض الدكتور أحمد الصباغ مدير معهد بحوث البترول على ادارة المعهد خلال الاجتماع ماتوصل إليه من نتائج مبدئية في حل مشكلة المازوت والسولار بحقول الصحراء الغربية .

جاء قرار المجلس بحضور أعضاء المجلس ورؤساء شركات القطاع، ورئيس الهيئة العامة للبترول، ووزيري التعليم العالي والبحث العلمي.

كما صدق المجلس على رفع وحدة النانو تكنولوجي الى" مركزاً للنانوتكنولوجي " والذي يختص بعمل جميع الاختبارات المتقدمة في دراسة النانوتكنولوجي بما يمتلك من أحدث أجهزة على مستوى العالم في هذا المجال بالاضافة لإنتاج الكربون النانوني وحيد ومتعدد الجدار .

ووافق المجلس على انشاء وحدة متخصصة في ابحاث الوقود بالمعهد لتكون مرجعا لقطاع البترول والعاملين في هذا المجال لتقديم الدراسات الهندسية والكيميائية والبيئية .

وعرض الصباغ خلال الإجتماع المردود الاقتصادي للبحث العلمي بالمعهد من جراء تطبيق البحوث العلمية مع قطاع البترول مشيرا الى ان تطبيق مبدء تكلفة الفرصة البديلة وفر لقطاع البترول خلال الخمس سنوات الأخيرة نحو 70 مليون دولار نتيجة استخدام كيماويات الحقول التي ينتجها المعهد وتطبيق خدمات الدعم التكنولوجي من حيث مراقبة الجودة وتقديم الخدمات .

واشار الصباغ" إلى أن المردود الاقتصادي على المعهد خلال نفس الفترة نتيجة التعامل المباشر مع قطاع البترول والطرق وهيئة قناة السويس والمطارات بلغ 500 مليون جنيه لافتا الى ان طموح المعهد بتطبيق اقتصاد المعرفة يتخطى اضعاف هذه المبالغ.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل