المحتوى الرئيسى

سفاح يطالب باعدامه بصورة "إنسانية"

05/02 12:13

تبدو كلمة «إنسانية» منفرة ومرفوضة، عندما تنطلق من فم مجرم سفاح، لم يعرف يوماً الرحمة أو الإنساية مع ضحاياه.

هذا ما يقوله الشعب الأمريكى الآن وهو يستمع إلى مطلب السفاح  تشارلس ورنر، الذى ارتكب العديد من الجرائم من قتل وسرقة وسطو ونهب، آخرها قيامه باغتصاب ابنة صديقته الطفلة البالغة من العمر  11 شهرا، وذلك فى غياب امها عن المنزل، وعندما توجس من افتضاح أمره أمام صديقته، قتل الرضيعة وغادر المنزل لالصاق التهمة بشخص آخر، غير ان الشرطة كشفت امره، ليحكم عليه بالاعدام بحقنة سامة.

ويطالب السفاح بأن يتم إعدامه «بصورة إنسانية» وفقا له، وان يتم اخباره عن نوع الحقنة التى سيعدم بها، وترفض المحكمة ذلك الطلب وترى انه ليس من حقه المطالبة بأى معاملة انسانية فى إعدامه، لانه لم يكن انسانا وهو ينفذ كل جرائمه خاصة ضد الرضيعة، وليفجر السفاح بإصراره على المعاملة الإنسانية  اشكالية قانونية بين مطلبه، وبين الجرائم البشعة التى ارتكبها والتى يستحق اعدامه عليها بوحشية لتهدأ ارواح الضحايا ويستريح ذووهم.

وحتى يتم النظر فى أمر الطعن الذى قدمه  وفقا لـ«سى ان ان»، تمت إعادة السجين  إلي سجن ولاية أوكلاهوما ليقف بانتظار حبل المشنقة، بعدما قضت محكمة الولاية العليا بعدم أحقيته في معرفة مصدر العقار الذي سيستخدم في تنفيذ عقوبة الإعدام عليه الأسبوع المقبل، فيما يتمسك هو بالطعن فى القرار، ويتوقع ان يتم أيضا رفض الطعن وينفذ حكم الإعدام، إذا تبدو المحكمة متمسكة أيضا بالسرية حيال هويات المشاركين في تطبيق العقوبة أو العقاقير أو الأجهزة الطبية المستخدمة في تنفيذ الإعدام.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل