المحتوى الرئيسى

رؤساء سوريا منذ الاستقلال حتى الآن.. أولهم 'القوتلي' الذي أطاح به 'الزعيم'.. وآخرهم 'بشار' الذي قلب الطاولة على الجميع

04/22 00:33

 شكري القوتلي.. أول رئيس سوري بعد انسحاب القوات الفرنسية 1946  تجربة الوحدة مع مصر لم تدم طويلا واختير ناظم القدسي رئيسا في عهد الانفصال 1961  مجلس الشعب عدل الدستور ليسمح لبشار الأسد بالحكم عام 2000 وحتى الآن

مع إعلان مجلس الشعب السوري اليوم عن فتح باب الترشح لانتخابات رئاسية تعددية مثيرة للجدل، تطفو إلى الأذهان مسلك الكثير من السوريين في طريقة اختيار حكامهم عقب الاستقلال.

وعرضت قناة "سكاي نيوز عربية" الفضائية مساء اليوم " الاثنين" ، نبذة عن طريقة اختيار السوريين لحكامهم عقب الاستقلال حيث أشارت إلى أنه بعد انسحاب القوات الفرنسية من سوريا في أبريل 1946، عرفت البلاد انتخابات جاءت بشكري القوتلي رئيسا للجمهورية العربية السورية الوليدة، إلا أن هذه التجربة لم تدم طويلا، فشهدت سوريا انقلابا بقيادة حسني الزعيم عام 1949 أطاح بحكومة القوتلي.

وسرعان ما أعقب ذلك انقلاب مماثل في العام نفسه بقيادة سامي الحناوي، وأطاح بهذا الأخير انقلاب ثالث بقيادة أديب الشيشكلي، إلا أن تصاعد المعارضة الشعبية للشيشكلي أجبرته على الاستقالة ومغادرة البلاد، لتحكم سوريا من جديد حكومة مدنية برئاسة شكري القوتلي.

وفي أواخر الخمسينات من القرن الماضي حدثت الوحدة بين سوريا ومصر، واختلف المحللون والخبراء في الدوافع والأسباب التي وقفت وراء تلك الوحدة الاندماجية بين البلدين.

وأيدت غالبية الشعب السوري حينذاك الوحدة في استفتاء أجري في فبراير من عام 1958 وبموجب نتائجه أصبح الزعيم الراحل جمال عبد الناصر رئيسا لسوريا التي أصبحت "الإقليم الشمالي" في دولة الوحدة مع مصرالتي سميت "الجمهورية العربية المتحدة".

غير أن تجربة الوحدة لم تدم طويلا ، ففي سبتمبر 1961، وقع انقلاب بقيادة عبد الكريم النحلاوي وعفيف الكزبري وأعلن بموجبه انفصال سوريا عن مصر، وبعد أن تم انتخاب برلمان جديد، اختير ناظم القدسي رئيسا لجمهورية سوريا في حكومة الانفصال (14 ديسمبر 1961- 8 مارس 1963 ) .

ففي عام 1963، وعقب انقلاب أخر، وصل حزب البعث العربي الاشتراكي إلى سدة السلطة، وحكم سوريا بشكل مؤقت لؤي الأتاسي ثم أعقبه أمين الحافظ، الذي حكم من يوليو 1963 وحتى فبراير1966، حين أطاح به انقلاب نتج عن خلافات داخلية في حزب البعث.

ثم دفعت قيادة البعث بنور الدين الأتاسي رئيسا للجمهورية، وفي عهده فقدت سوريا جزءا من أراضيها وهي هضبة الجولان نتيجة لحرب 1967 مع إسرائيل.

وفي عام 1970، قام وزير الدفاع آنذاك حافظ الأسد بعزل الأتاسي، وعرفت سوريا رئيسا مؤقتا من جديد هو أحمد الخطيب، الذي شغل منصب الرئاسة لفترة وجيزة انتهت في فبراير 1971 حين تمكن حافظ الأسد من إحكام سيطرته على البلاد.

أهم أخبار حوادث

Comments

عاجل