المحتوى الرئيسى

انتقاد كاميرون لقوله إن بريطانيا "بلد مسيحى"

04/21 18:12

تعرض رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون للانتقاد، الإثنين، من قبل نحو 50 شخصية رأت أن قوله إن "بريطانيا بلد مسيحى" يمكن أن يسبب الانقسام فى المجتمع البريطانى.

وفى رسالة مفتوحة نشرتها "الديلى تلجراف" الإثنين، أعرب كتاب وعلماء وأكاديميون عن القلق من "عواقب سلبية" ستنتج عن تصريحات رئيس الوزراء.

كان كاميرون تحدث فى مقال نشرته صحيفة "تشيرش تايمز" الناطقة باسم الطائفة الأنجليكانية، الأسبوع الماضى، عن إيمانه بعقيدته التى جعلته يجد طريق "السلام"، مشددًا أن على بريطانيا "زيادة تأكيد وضعها كبلد مسيحى واتباع نهج أكثر قربًا من الإنجيل مع إيمان يدفعنا إلى الرغبة فى تحسين حياة الناس".

ورأى بعض المراقبين فى تصريحات رئيس الوزراء "وسيلة لتهدئة غضب جزء من المسيحيين بسبب تشريع زواج المثليين وخفض المعونات المدرسية".

وإذا كان الموقعون على الرسالة المفتوحة اعترفوا لكاميرون بالحق فى إيمانه بعقيدته الدينية، إلا أنهم أشاروا إلى أن تصريحاته "لا تعكس واقع البلاد اليوم".

وقالوا فى الرسالة المفتوحة: باستثناء وجهة نظر دستورية صارمة تعترف رسميًا بوضع الكنيسة، فإن بريطانيا ليست "بلدًا مسيحيًا"، بل "مجتمعًا تعدديًا وغير دينى.

وأضاف الموقّعون، ومن بينهم حائز نوبل للكيمياء هارولد كروتو والروائى فيليب بولمان وعالم الفلسفة أي سى جريلينغ ورئيس "جمعية محبى الإنسانية البريطانيين" البروفيسور جيم الخليلى؛ أن "الدأب على تكرار العكس يشجع على النفور والانقسام فى مجتمعنا".

وردًا على سؤال لـ"بى بى سى"، قال الناشط الحقوقى بيتر تاتشيل الموقع على الرسالة، إن "التأكيد على مسيحية بريطانيا غير دقيق واقعيًا"، مشيرًا إلى استطلاع لمعهد "يوجوف" أفاد أن 65٪ من الذين شملهم "غير متدينين".

لكن فى آخر إحصاء أجرى فى إقليم ويلز وفى انجلترا عام 2011، عرف 59٪ من السكان أنفسهم على أنهم "مسيحيون" مقابل 72٪ عام 2001.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل