المحتوى الرئيسى

خلايا جذعية من بالغين لتطوير علاجات من الأمراض

04/19 04:28

من المتوقع أن يعيد الاختراق العلمي الجديد فتح السجال حول أخلاق الاستنساخ البشري

علماء استراليون يصنعون الكلى من خلايا جذعية

أطباء ألمان يعالجون الجلطات الدماغية بالخلايا الجذعية

تحويل خلايا جلد لأخرى في البنكرياس منتجة للأنسولين

تصنيع خلايا جذعية في نصف ساعة

نجح علماء في تنمية خلايا جذعية مأخوذة من أشخاص كبار، مستخدمين طريقة الاستنساخ في اختراق يقرّبهم من تطوير خلايا مصممة بحسب حاجات المريض لعلاج أمراضه.

للمرة الأولى، استخدم علماء طريقة مماثلة للطريقة التي استُخدمت في استنساخ النعجة دولي في العام 1996، وتمكنوا من "إعادة برمجة" خلية بويضة بإزالة حمضها النووي، والاستعاضة عنه بحمض نووي من مانح بالغ، ثم مرروا تيارًا كهربائيًا بالخلية استحثها على الانشطار والتكاثر. وكانت الخلايا التي نشأت نتيجة العملية مطابقة في حمضها النووي لخلايا المانح. وقد نشروا نتائج بحثهم في مجلة Stem Cell العلمية.

وتمكن علماء في جامعة أوريغون للصحة والعلوم الأميركية في العام الماضي من تنمية مثل هذه الخلايا في البشر، مستخدمين خلايا أجنة. لكن الباحثين في العملية الجديدة استخدموا للمرة الأولى خلايا مأخوذة من رجلين، أحدهما في الخامسة والثلاثين، والثاني في الخامسة والسبعين من العمر.

ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن البروفيسور بول كنوبفلر، المتخصص في دراسة الخلايا الجذعية في جامعة كاليفورنيا ـ ديفيز، أن البحث الجديد مهم ومقنع تقنيًا، "فبالإمكان نظريًا استخدام هذه الخلايا الجذعية لإنتاج أي نوع من الخلايا تقريبًا، وإعطائها إلى المريض لغرض العلاج".

نظريًا، يمكن أن تصبح الطريقة التي استخدمها فريق الباحثين خطوة أولى نحو إنتاج طفل له تكوين المانح الوراثي. ويسمي الأخلاقيون البيولوجيون هذه العملية "مأزق الاستعمال المزدوج". 

ومن المتوقع أن يعيد الاختراق العلمي الجديد فتح السجال حول أخلاق الاستنساخ البشري. وقالت مارسي دارنوفسكي، مديرة مركز علم الوراثة والمجتمع في كاليفورنيا، إن تكنولوجيات عديدة يجري تطويرها للمصلحة العامة، لكن يمكن أن تُستخدم بطرق ربما لم يكن مخترعها يقصدها، أو قد لا يوافق عليها.

وأضافت دارنوفسكي أن هذا الإنجاز الجديد، وأي إنجاز تكنولوجي في استنساخ نسيج بشري، "يثير إمكانية أن يستخدمه أحد ما لاستنساخ كائن بشري، وهذا احتمال يقف الجميع ضده".

شارك في البحث الجديد، الذي أُجري في كاليفورنيا، فريق كبير ضم ممثلين عن الوسط الأكاديمي والصناعة، بتمويل من مؤسسة طبية خاصة ومن وزارة العلوم في كوريا الجنوبية. 

أهم أخبار صحة وطب

Comments

عاجل