المحتوى الرئيسى

الجزائر: سبعة رؤساء لم يغادر أي منهم منصبه بالانتخاب

04/18 02:52

الجزائر: سبعة رؤساء لم يغادر أي منهم منصبه بالانتخاب

تونس تعلن جبل الشعانبي على الحدود مع الجزائر منطقة عسكرية مغلقة

الاسلاميون يقاطعون انتخابات الرئاسة بالجزائر وشعبيتهم في تراجع

الجيش الجزائري يقتل اسلاميين مسلحين اثنين

بن فليس يعتبر نفسه ناجحًا في الانتخابات الرئاسية الجزائرية

بوتفليقة سيصوت شخصيا في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الخميس

بوتفليقة يدعو الجزائريين الى المشاركة في انتخابات الخميس

رئاسيات الجزائر: صراع مفتوح ورعب من الانفجار

لا يمكن لبوتفليقة ان يفوز في انتخابات الرئاسة الجزائرية بلا تزوير

وزير الخارجية الجزائري يصل الرياض

وزير الداخلية السعودية يستقبل وزير خارجية الجزائر

الرياض: الكل يتغنى بالديمقراطية في الجزائر، لكن أين هذه الديمقراطية في بلد لم يعرف التداول السلس للسلطة؟ فما من رئيس جزائري، منذ استقلال الجزائر عن الفرنسيين وحتى الساعة، ترك السلطة مسلمًا بنتائج التصويت في صندوق الاقتراع، فإما انقلابًا أو وفاة غريبة.

قدم الجزائريون نحو مليون ونصف المليون شهيد ليفوزوا باستقلالهم عن فرنسا في تموز (يوليو)  1962، وجلس احمد بن بلة في كرسي الرئاسة في أيلول (سبتمبر) 1963، بدعم من الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر. لكن مجلس ثورة المليون شهيد انقسم على نفسه، فتم عزل بن بلة وأودع في زنزانة حتى العام 1980، ليطلق سراحه فيغادر إلى فرنسا، باقيًا فيها حتى العام 1990.

ورحل بن بلة، أول رئيس للجزائر، عن هذه الدنيا وفي قلبه غصة - سؤال: "لماذا انقلب وزير دفاعي هواري بومدين عليّ وسجنني؟".

حكم بومدين الجزائر، بعدما عزل بن بيلا، حتى وفاته الغريبة في العام 1978، وشهد عهده تأميم قطاع النفط واسترداده من الشركات الفرنسية. رحل بومدين المحبوب شعبيًا في الجزائر، وتشك غالبية الجزائريين في أنه قتل بسم فتت عظمه وأهلك لحمه قبل أن يرديه، وفقًا لتقارير طبية غربيّة. ومن الروايات التي شاعت أنه قتل بعدما أمر جهاز المخابرات بتجهيز ملفات رجال داخل الحزب الحاكم، أراد القضاء عليهم.

حكم رابح بيطاط الجزائر 45 يومًا عقب وفاة بومدين، في كانون الأول (ديسمبر) 1978. وفي 7 شباط (فبراير) 1979، انتخب الشاذلي بن جديد رئيسًا للجمهورية، ثم أعيد انتخابه مرتين في 1984 و1989.

وبعد التظاهرات التي شهدتها الجزائر في تشرين الأول (أكتوبر) 1988، نادى بن جديد بالإصلاحات السياسية التي أفضت إلى المصادقة على دستور شباط (فبراير) 1989 وإقرار التعددية السياسية.

بعد الانتخابات التشريعية التعددية الأولى التي جرت في 26 كانون الأول (ديسمبر) 1991، استقال بن جديد في 11 كانون الثاني (يناير) 1992، تحت ضغط من الجيش الجزائري.

وما إن تصاعدت وتيرة الصدام بين الدولة الجزائرية ومسلحي جبهة الإنقاذ الإسلامية، تم تشكيل رئاسة جماعية، أو ما سمي المجلس الاعلى للدولة، بقيادة محمد بوضياف، أحد وجوه الثورة الجزائرية، ليرأس الجزائر من مقر إقامته في المغرب. لكن سرعان ما تم اغتيال بوضياف في حزيران (يونيو) 1992، أثناء إلقائه خطابًا في مدينة عنابة، قبل أن يعلن ما كان ينوي فعله بقضية الصحراء الغربية، وبالعسكر، أو ما كان يفعل به العسكر.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل