الأمن اللبنانى يعتقل مقربين لزعيم علوى

اوقف الجيش اللبناني اربعه اشخاص خلال عمليه مداهمه لمنزل النائب السابق علي عيد رئيس الحزب العربي الديمقراطي (الممثل للعلويين ) في بلده حكر الضاهري الحدوديه القريبه من سوريا.

وافادت المعلومات الاوليه بان النائب السابق علي عيد لم يكن في المنزل، وهو متهم في قضيه تسهيل تهريب احد المتهمين في تفجيرين استهدفا مسجدين بطرابلس خلال الصيف الماضي.

علي صعيد متصل.. واصل الجيش اللبناني مداهماته في مناطق البقار وجبل محسن والريفا بطرابلس، وقد تم توقيف اكثر من 30 شخصا بين الريفا والبقار، اما في جبل محسن فقد تم توقيف 15 شخصا، وتزامن ذلك مع وصول جرافات ازالت الدشم والمتاريس بمشاركه قوي الامن الداخلي، ويقيم الجيش وقوي الامن حواجز في طرابلس.

واختفي جميع قاده المحاور قد تواروا علي الانظار، وداهم الجيش منزل صهر الشيخ عمر بكري احد الرموز المتطرفه في طرابلس، غير ان الجيش لم يدخل الي باب التبانه (مركز المسلحين السنه) حتي الان ، ويعتقد انه سيتم دخولها غدا ، ومازالت "شبكه الانترنت الـ"3 جي" مقطوعه بشكل كامل منذ الصباح عن طرابلس، وذلك ضمن الخطه الامنيه".

علي صعيد اخر.. ذكرت اذاعه صوت لبنان المقربه من حزب الكتائب اللبنانيه ان معلوماتها افادت بان عدد المقاتلين المنتمين الي "حزب الله" والذين قضوا نحبهم خلال الايام الثلاثه الماضيه في سوريا، ارتفع الي ثمانيه وذلك بعد مقتل الشاب قاسم عجاج مشيك من بلده القصر البقاعيه.

وفي البقاع اللبناني ضبطت "قوي الامن الداخلي اللبناني سيارتين مسروقتين في احد مخيمات النازحين السوريين في عرسال".