المحتوى الرئيسى

رئيس الحكومة الليبية يفتتح غدًا الدورة 42 لمعرض طرابلس الدولي

04/01 11:10

يفتتح رئيس الحكومة الليبية المؤقتة عبد الله الثني غدًا /الأربعاء/ فعاليات الدورة الثانية والأربعين لمعرض طرابلس الدولي التي تقام خلال الفترة من 2 إلى 12 من الشهر الجاري ، ويشارك فيها العديد من الدول منها: مصر- تونس - المغرب - الجزائر - اليمن - هولندا - الهند - وأكثر من خمسمائة شركة عالمية ومحلية، إضافة لحضور عدد من الوزراء والشخصيات التجارية لفعاليات المعرض سنويًا.

وتتضمن فعاليات هذه الدورة ورش عمل وندوات ومؤتمرات تتناول الاقتصاد والسياحة والصحة والزراعة وغيرها.. بالإضافة إلى برامج تسلية ترفيهية وفنية تقيمها الشركات المشاركة.

يعتبر معرض طرابلس الدولي أقدم المعارض التجارية في أفريقيا والعالم العربي، حيث ظهرت فكرة إنشائه في عام 1926 لتفتتح أولى دوراته في عام 1927، وهو معرض تجاري دولي تقوم فيه شركات ليبية وأجنبية بعرض منتجات شركاتهم في مختلف النشاطات، ويقام في شهر أبريل من كل عام، واستمرت أعمال المعرض حتى الدورة 13 حيث توقف في عام 1939 مباشرة قبل بدء الحرب العالمية الثانية ليعود ويزاول نشاطه في عام 1962، وانضم في عام 1929 إلى "اتحاد المعارض الدولية" الذي تأسس في باريس سنة 1925.

وتشارك وزارة السياحة الليبية، في إطار جهودها واهتمامها بدفع وتنشيط الحركة السياحية المحلية وتشجيع المواطنين على زيارة مقاصد البلاد السياحية، ويضم جناح وزارة السياحة المشارك على مساحة 271 مترا مربعا العديد من الشركات السياحية وعروض للصناعات التقليدية والتراثية، فيما خصص مساحة لكلية الفندقة والسياحة بطرابلس.

كما سيقدم الجناح رقم 19 المخصص للوزارة، عرضا بالوسائط والصور للأماكن السياحية ، وبث أشرطة مرئية لأهم وأبرز مواقع الجذب السياحي إلى جانب توزيع المطويات والمطبوعات والأشرطة الوثائقية عن التراث الثقافي والطبيعي والمنتج السياحي المتنوع.

وستقام في الفترة المسائية بالجناح طيلة أيام المعرض ، برامج تنشيطية ، وعروض فلكلورية ، وحفلات فنية ، تحييها فرق ، من مرزق، وغات، وهون فيما سينظم يومي 9 – 10 أبريل ، مسابقة لأفضل وجبة شعبية ، وأفضل حلويات ليبية.

وقد شاركت مصر في كافة دورات معرض طرابلس الدولي، ففي العام الماضي شاركت الهيئة العامة للمعرض المصرية ووزارة التجارة والصناعة العام الماضي بأكثر من 32 شركة مصرية متخصصة في مجالات مستلزمات البناء والصرف الصحي ومجال البناء والتشييد والأدوات الصحية والكهرباء والملابس والمنتجات البلاستيكية والجلود ومنتجات خان الخليلي والكريستال.

ويعتبر حجم التبادل التجاري بين البلدين لا يرتقي إلى طموحات الشعبين حيث لا تزيد خلال العام الماضي عن 400 مليون دولار، رغم أن السوق الليبية هو في مرحلة مهمة لإعادة إعمار ليبيا والتي تقدر بأكثر من 400 مليار حسب مسئولين ليبين في مجال الإعمار والطرق والمطارات والمولات التجارية الكبرى وإقامة أكثر من مليون وحدة سكنية في شتى مناطق ليبيا من اجل النازحين وحل مشكلة الإسكان التي تعانى منها ليبيا حاليًا.

وتعتمد السوق الليبية على أكثر من 40% من الرخام ومستلزمات البناء والسيراميك المصري خلال العشر سنوات الماضية ، ولهذا فان هذه المشاركة المصرية مهمة جدا للتواجد في إعادة أعمار ليبيا في ظل التنافس الدولي والصراع بين الشركات العالمية للفوز بعقود التوكيلات أو إقامة شركات مشتركة من رجال أعمال ومستثمرين ليبيين.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل