المحتوى الرئيسى

ردود أفعال القوى السياسية والنشطاء على «حادث مسطرد»: إدانة واسعة وغضب وحزن

03/15 19:36

أثار الحادث الذي تعرض له جنود مسطرد صباح اليوم ردود أفعال غاضبة للعديد من الشخصيات السياسية والنشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي.

قال حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي المصري والمرشح للإنتخابات الرئاسية، على حسابه الرسمي على موقع «تويتر» : « سلاما علي ارواح شهدائنا الذين سقطوا اليوم في الهجوم الارهابي الغادر»، وأضاف:« مصر ستستأصل الارهاب و ستنتصر عليه بكل تاكيد».

وعن الحادث نفسه كتبت الدكتورة أهداف سويف، الناشطة السياسية والكاتبة الروائية، على حسابها الشخصي على تويتر: « ألف رحمة ونور على مجنديننا المقتولين غدر. لم يختاروا التجنيد، ولا الموقع ولا الوقفة. احسبوهم من شباب مصر اللي رايح هدر».

أماالصحفي مجدي الجلاد، رئيس تحرير جريدة الوطن فقد كتب على صفحته « اللي قتل الجنود وهي صايمة نفسه اللي قتلهم وهم بيصلوا الفجر».

نفس الإدانة والغضب كانت موجودة عند نشطاء مواقع التواصل . الساخر الشهير سامح سمير، أبعده الحادث عن سخريته المعهودة، ولأول مرة يكتب على حسابه الشخصي على موقع «فيس بوك» رأيًا جديًا فقال :«رغم ايمانى العميق أنه ما من قداسة لكيان بشرى، أفرادا و مؤسسات، بما فى ذلك السيادية و الدينية، تحصنه و تضعه فوق مستوى النقد أو حتى الألش و السخرية، طالما التزمت حدود اللياقة دون أن تتجاوزها إلى التجريح و الإهانة، رغم كل ما سبق فإن اعتقادى الشخصى أن المجزرة البشعة التى وقعت اليوم ضد أفراد الجيش، و التى برأى الشخصى تشكل منعطفا خطيرا للغاية و نقلة نوعية لها ما بعدها، فى الحرب التى تشنها جماعات الإرهاب ضد الجيش و الدولة بأكملها، تجعل من كل ما سبق، و لأجل غير معلوم، و بعيدا تماما عن أى تخوين أو طعن فى المشاعر الوطنية، ترفا و رفاهية لا قبل لنا بها، و أن المصلحة تقتضى، إن لم يكن التفافا حول الجيش و مناصرته، سواء حبا فيه و ايمانا به؛ أو خوفا من البدائل المجهولة - الكارثية بكل المقاييس على كارهى الجيش و الناقمين عليه قبل غيرهم- فعلى الأقل الامتناع، بشكل مؤقت عن تناوله بالنقد و السخرية فى المسائل و القضايا الصغيرة التى لا تتعلق بانتهاكات جسيمة أو قرارات سياسية مؤثرة»

أما الناشطة نادية كمال فقد كتبت على صفحتها بموقع تويتر: «وكأنهم عصافير تحصدونهم يا أغبى خلق الله..ماذنب المجندين فى أطماعكم السياسية ..كوى الله قلوبكم كما حرقتم قلوب أهاليهم..حسبنا الله ونعم الوكيل».

وقال محمود بدر،الناشط السياسي ومؤسس حركة تمرد، على حسابة الشخصي على موقع فيس بوك: « أهو الغلابة اللي ماتوا النهاردة في مسطرد مالهمش أي ذنب غير أنهم واقفين يدافعوا عن إرادة سيادتك، من الآخر بيدفعوا تمن أننا وصلنا الإرهابيين للحكم، ولما قررنا نخرج نمشيهم، وقف الشباب في سينا والشرقية ومسطرد، عشان هما اللي يدافعوا عن اختيارك، وعن حقك في انتخابات رئاسية مبكرة.. هما بيموتوا عشان غيرهم يقعد عالفيس وتويتر ينظر عن مستقبل الوطن، الله يرحمكم يا شباب ويصبر أهاليكم».

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل