المحتوى الرئيسى

«الاتحاد للطيران» تحقق أرباحا صافية بقيمة 62 مليون دولار العام الماضى

03/03 18:21

أعلنت الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم عن تحقيقها لنتائج مالية قياسية خلال عام 2013 حيث بلغت الأرباح الصافية للشركة 62 مليون دولار أمريكي بزيادة نسبتها 48 في المائة عن عام 2012، في حين ارتفع إجمالي العائدات بنسبة 27 في المائة لتصل إلى 6.1 مليار دولار أمريكي.

وشهد هذا الأداء القياسي ارتفاع أرباح الشركة قبل احتساب الفوائد والضرائب بنسبة 22 في المائة لتصل إلى 208 مليون دولار أمريكي، مع ارتفاع الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك وتكاليف الإيجار بنسبة 30 في المائة لتصل إلى 979 مليون دولار أمريكي، بما يمثل 16 في المائة من إجمالي عائدات الشركة خلال عام 2013.

وتأتي هذه النتائج استمراراً لمسيرة الشركة على طريق الربحية للعام الثالث على التوالي، بما يمثل خير خاتمة للعام العاشر منذ انطلاق عمليات الشركة.

وفى بيان صحفى، أفاد جيمس هوجن، رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران، بالقول “تمثل هذه النتائج خطوة هامة في مسيرتنا نحو النمو ومواصلة النجاح التجاري في كافة أعمالنا. فقد حققنا كافة الأهداف المالية التي وضعناها على مدار السنوات السبع الماضية ووصلنا إلى الربحية المستدامة حيث ارتفعت عائدات الشركة من 300 مليون دولار أمريكي فقط خلال عام 2005 لتصل اليوم إلى ما يزيد عن 6 مليار دولار أمريكي”. 

وقال هوجن ” حققنا هذا النمو المبهر من خلال استراتجيتنا الفريدة التي تقوم على التوسع المتسق في شبكة وجهات الاتحاد للطيران، مع تدعيم ذلك بالشراكات بالرمز على نطاق واسع والاستثمارات في تملك حصص الأقلية في شركات الطيران الأخرى ذات الأهمية الاستراتيجية في مختلف أنحاء العالم”.

وأضاف “تطورنا خلال هذه المسيرة الحافلة من شركة طيران فائقة النجاح إلى مجموعة متنامية من شركات خدمات الطيران والسفر، مع امتلاكنا للبنية التحتية والاستراتيجية اللازمة للمضي قدماً في مسيرة النمو خلال العقد الثاني من عمر الشركة”.

وتابع بالقول “يحدونا الفخر بأن نحقق العائد لمساهمنا مع استمرارنا في أداء دورنا المحوري المتمثل في المساهمة في تعزيز التجارة والسياحة في إمارة أبوظبي”.

وأشارت الاتحاد للطيران إلى ارتفاع إجمالي العائدات بنسبة 27 في المائة لتصل إلى 6.1 مليار دولار أمريكي مقارنةً بنحو 4.8 مليار دولار أمريكي خلال عام 2012، مع وصول أعداد المسافرين على متن رحلات الشركة إلى 11.5 مليون مسافر بارتفاع بنسبة 12 في المائة عن عام 2012 الذي نقلت فيه الشركة ما يصل إلى 10.3 مليون مسافر.

كما حققت الشركة نمواً بنسبة 16 في المائة في سجل مسافري العائدات لكل كيلومتر، وهو المؤشر الذي يعكس حركة المرور محتسبة وفق أعداد المسافرين والمسافات المقطوعة، حيث وصل إلى 55.5 مليار مقارنة بنحو 47.7 مليار في عام 2012. وارتفع عدد المقاعد المتوافرة لكل كيلومتر، وهو المؤشر الذي يمثل الطاقة الاستيعابية، بنسبة 17 في المائة ليصل إلى 71.1 مليار مقارنةً بنحو 61 مليار في عام 2012.

ويعكس ذلك النمو المطّرد في أعداد المسافرين خلال عام 2013 الذي أضافت فيه الاتحاد للطيران ست وجهات جديدة تشمل كلاً من واشنطن العاصمة، وأمستردام، وساو باولو، وبلغراد، ومدينة هو تشي مينه، وصنعاء، إلى جانب زيادة الطاقة الاستيعابية على 18 وجهة من الوجهات القائمة بالفعل. وبنهاية العام، وصل المتوسط العام لمعدل إشغال المقاعد على امتداد شبكة وجهات الشركة إلى 78 في المائة، وهو نفس المعدل الذي حققته الشركة خلال عام 2012.

وقد أعلنت الاتحاد للطيران كذلك عن إطلاق خدمات الرحلات إلى تسع وجهات جديدة خلال عام 2014 تشمل لوس أنجلوس ودالاس فورت ورث في الولايات المتحدة الأمريكية، ومدينتي روما وزيوريخ في أوروبا، وجايبور في الهند، وبيرث في ولاية أستراليا الغربية، وفوكيت في تايلاند، والمدينة المنورة في المملكة العربية السعودية، ويريفانا في أرمينيا.

وبنفس الوتيرة القوية في الأداء خلال عام 2013، حققت الاتحاد للطيران نمواً مطّرداً على صعيد استراتيجية الشراكات التي تقوم على إبرام الشراكات بالرمز واسعة النطاق والاستثمارات في تملك حصص الأقلية في شركات الطيران الأخرى ذات الأهمية الاستراتيجية. وأدت هذه المنهجية الفريدة إلى تعزيز النمو في شبكة الوجهات المجمعة التي تفوق اليوم أي شركة طيران أخرى في الشرق الأوسط حيث تصل إلى ما يقرب من 400 وجهة، إلى جانب تعزيز المبيعات وإيجاد العديد من فرص التسويق في الأسواق الرئيسية في مختلف أنحاء العالم مع الاستفادة من تضافر الجهود في مختلف جوانب العمل وتحقيق وفورات كبيرة في التكاليف.

وأسهمت هذه الشراكات خلال عام 2013 بنحو 820 مليون دولار أمريكي أو ما يعادل 21 في المائة من إجمالي عائدات المسافرين المتحققة للاتحاد للطيران، بزيادة نسبتها 30 في المائة عن عام 2012 والذي بلغت فيه العائدات المتحققة من الشركاء 629 مليون دولار أمريكي.

وتعليقاً على أهمية الشراكات للاتحاد للطيران، قال هوجن “لا ريب أن الشراكات بالرمز تمثل جزءاً محورياً في أداء أعالمنا على مدار السنوات السبع الماضية، غير أن الاستثمارات في حصص الملكية هي ما ينتقل بشراكاتنا إلى آفاق جديدة حيث تتيح لنا تحقيق التكامل على صعيد شبكات الوجهات وجداول الرحلات، وتطوير منتجات وخدمات مشتركة، وتحديد فرص الاستفادة من تضافر الجهود ووفورات التكلفة وهو الأهم. وقد أثمر ذلك عن تحقيق نتائج مبهرة، وأصبحت فرق المشتريات المشتركة قادرة على تحقيق وفورات كبيرة وحقيقية في التكاليف لمختلف الأعضاء في تحالف الشركاء بالحصص، بما يمنح كل منا ميزة تنافسية حقيقية من خلال انخفاض تكاليف وحدات العمل لدى الأعضاء في تحالف الشركاء بالحصص”.

وإلى جانب شركات الطيران الأربع التي تملك فيها الاتحاد للطيران حصص ملكية والتي تشمل كلاً من طيران برلين وطيران سيشل وفيرجن أستراليا وآير لينغوس، أعلنت الاتحاد للطيران عن الاستثمار في حصص الملكية في ثلاث شركات إضافية خلال عام 2013 لتنضم إلى تحالفها للشركاء بالحصص.

وحصلت الاتحاد للطيران على الموافقات التنظيمية في نوفمبر/تشرين الثاني 2013 للاستحواذ على حصة 24 في المائة بشركة جيت إيروايز الهندية. وبنهاية العام، أعلنت الاتحاد للطيران أنها بانتظار الحصول على الموافقات التنظيمية للاستثمار في شركتين أخريين بما في ذلك الاستحواذ على حصة ملكية تبلغ 49 في المائة بشركة الخطوط الجوية الصربية (جات إيروايز سابقاً)، الناقل الوطني لجمهورية صربيا، إلى جانب حصة ملكية تبلغ 33.3 في المائة بشركة الطيران الإقليمي “داروين إيرلاين” التي تتخذ من سويسرا مقراً لها.

وفي أغسطس/آب عام 2013، أبرمت الاتحاد للطيران عقداً لمدة خمس سنوات لإدارة شركة الخطوط الجوية الصربية. ثم أعلنت الاتحاد للطيران في نوفمبر/تشرين الثاني عن إنشاء العلامة التجارية الفرعية الجديدة “الاتحاد الإقليمية” وكانت شركة “داروين إيرلاين” أول شركة طيران تطلق رحلاتها تحت العلامة الجديدة.

كما زادت الاتحاد للطيران حصة ملكيتها بشركة فيرجن أستراليا، والتي كانت تسع في المائة من حصص الملكية في مستهل عام 2013، لتصبح 19.9 في المائة بنهاية العام وذلك من خلال عملية شراء لزيادة الأسهم عقب حصولها على الموافقات التنظيمية من “مجلس مراجعة الاستثمار الأجنبي” في أستراليا. كما قدمت الاتحاد للطيران مزيداً من الدعم عبر المشاركة في جهود فيرجن أستراليا لرفع رأس المال بنحو 350 مليون دولار أسترالي.

وخلال عام 2013، شرعت الاتحاد للطيران في تطبيق اتفاقيات جديدة للمشاركة بالرمز مع سبع شركات طيران تشمل كلاً من خطوط جنوب أفريقيا الجوية، والخطوط الجوية الكينية، وطيران كندا، وكوريا للطيران، والخطوط الجوية الصربية، وطيران بيلافيا، وطيران البلطيق. ومع إضافة هذه الشركات السبع إلى قائمة الشركاء بالرمز، وصل العدد الإجمالي للشركاء بالرمز إلى 47 شريكاً بنهاية العام. وأدت هذه الشراكات بالرمز إلى جانب الشراكات بالحصص إلى وصول شبكة الوجهات المجمّعة للاتحاد للطيران إلى ما يقرب من 400 وجهة.

وسجل قسم الشحن التابع للاتحاد للطيران أداءً متميزاً في ظل حالة السكون التي شهدتها أسواق الشحن الجوي على الصعيد العالمي حيث ارتفعت عائدات الشحن بنسبة 30 في المائة لتصل إلى 928 مليون دولار أمريكي مقارنة بنحو 716 مليون دولار أمريكي خلال عام 2012، مع وصول إجمالي حجم البضائع التي نقلها قسم الاتحاد للشحن إلى 486,753 طن خلال عام 2013 مقارنة بنحو 367,837 طن في عام 2012.

وعقّب جيمس هوجن على ذلك بالقول “تظهر هذه النتائج مدى النجاحات التي يمكن تحقيقها من خلال استراتيجية العمل المحكمة. فقد ارتأينا أن عمليات الشحن تمثل فرصة نمو كبرى للاتحاد للطيران ولشركائها، وسوف نستمر في تعزيز أعمال الشحن لتصل قيمتها إلى ما يتجاوز مليارات الدولارات خلال عام 2014 “.

وقد قامت الاتحاد للطيران كذلك خلال عام 2013 بالعديد من الاستثمارات الهامة لتعزيز البنية التحتية للشركة على المدى الطويل وتنويع أنشطة العمل بما يكفل للشركة تحقيق المزيد من الرقابة على معايير ومستويات تقديم الخدمات المرتبطة بها.

وفي سبيل ذلك، استحوذت الاتحاد للطيران في يناير/كانون الثاني 2013 على ثلاث شركات كانت تابعة لشركة أبوظبي للمطارات تشمل كلاً من شركة أبوظبي للشحن، وشركة أبوظبي لتموين الطائرات، وشركة أبوظبي لخدمات المطارات المتخصصة في خدمات المناولة الأرضية. ومن هذا الاستثمار أنشأت الاتحاد للطيران شركة جديدة تابعة لها تحت اسم “الاتحاد لخدمات المطار” والتي تعمل اليوم في مجال المناولة الأرضية، والشحن، وخدمات تموين الطائرات وذلك لدعم خدماتها في مطار أبوظبي ودعم الخدمات المقدمة لشركات الطيران الأخرى كذلك في مطار أبوظبي الدولي. وبموجب هذه الصفقة، انتقل ما يزيد عن 4 آلاف موظف جديد للعمل بمجموعة الاتحاد للطيران.

وفي فبراير/شباط 2013، بدأت الاتحاد للطيران في العمل بنظام “سابرسونيك لخدمات المسافرين” والذي يعد بمثابة منصة عمل واحدة لمختلف خدمات المسافرين بما في ذلك خدمات الموقع الإلكتروني، والحجوزات، وإتمام إجراءات السفر، وخدمات تنظيم استلام وتسليم أمتعة المسافرين. وبلغت قيمة الشراكة واتفاقية التقنية مع شركة “سابر لحلول الطيران” مليار دولار أمريكي على مدار عشر سنوات.

وإلى جانب تحسين المنتجات التي توفرها وإيجاد فرص جديدة لتحقيق العائدات، أدت الاستثمارات والشراكات التي أبرمتها الاتحاد للطيران خلال عام 2013، بما في ذلك الشراكات بالرمز، إلى تحقيق الشركة لوفورات كبيرة في التكاليف وتعزيز الإنتاجية.

وبالاتساق مع المهمة المنوطة بالشركة من مساهمها الأوحد والمتمثلة في تحقيق الجدوى التجارية والاستدامة لكافة أعمال الشركة، استمرت الاتحاد للطيران خلال عام 2013 في بناء منظومة متنوعة المصادر من شركاء التمويل، حيث زادت الشركة عدد شركاء التمويل من 60 شريكاً خلال عام 2012 إلى 70 شريكاً خلال عام 2013. وجمعت الاتحاد للطيران 2.14 مليار دولار أمريكي من الأسواق المالية خلال عام 2013 بحيث وصل إجمالي حجم التمويلات التي جمعتها الشركة حتى اليوم إلى ما يقرب من 9 مليار دولار أمريكي تم تخصيص الجزء الأكبر منها لتطوير أسطول طائرات الشركة.

وواصلت الاتحاد للطيران تطبيق استراتيجية محكمة لإدارة المخاطر عبر تطبيق سياسة التحوط الفعالة لتقليل مخاطر المتغيرات الرئيسية الناجمة عن التقلبات في أسعار الصرف ومعدلات الفائدة والتقلبات في أسعار وقود الطائرات والمخاطر المالية المرتبطة بأسعار حصص الانبعاثات الكربونية.

وتعليقاً على ذلك قال هوجن “تستثمر المؤسسات المالية في الاتحاد للطيران نظراً لأنها تستوعب نموذجنا في العمل والمسيرة التي نمضي قدماً فيها. وتقدّر هذه المؤسسات النمو المتسق الذي نحققه في شبكة وجهاتنا إلى جانب استحواذنا على حصص الأقلية في شركات الطيران الأخرى والاستثمارات الطويلة المدى التي نقوم بها لتعزيز البنية التحتية وتطوير أعمالنا، وما نقوم به على صعيد تحديد وإدارة المخاطر في مختلف جوانب العمل”.

وخلال عام 2013، استلمت الشركة 16 طائرة ضمن أسطول طائرات الركاب، من بينها 11 طائرة جديدة تشمل ست طائرات عريضة البدن من طراز بوينغ 777-300ER، وأربع طائرات ضيقة البدن من طراز إيرباص A320-200، إلى جانب أولى طائرات الشركة من طراز إيرباص A321.

أما الطائرات الخمس الأخرى، وجميعها عريضة البدن من طراز إيرباص A330-200، فقد تم الحصول عليها من شركة جيت إيروايز الهندية. واستأجرت الاتحاد للطيران ثلاثة منها لتعزيز الطاقة الاستيعابية لرحلات الشركة إلى عدد من الوجهات وتم شراء الطائرتين الأخريين.

وأضاف قسم الاتحاد للشحن التابع للاتحاد للطيران ثلاث طائرات شحن جديدة تشمل طائرتين من طراز بوينغ 777-200F وطائرة من طراز إيرباص A330-200F. وعقد القسم كذلك اتفاقية “استئجار شامل لخدمات الطاقم” لطائرة من طراز بوينغ 747-400ERF من شركة الخطوط الجوية الملكية الهولندية “كيه إل إم”، وطائرة من طراز بوينغ 747-8F من شركة “أطلس إير” الأمريكية لإحلالها محل طائرتين أقل حداثة.

وبالتزامن مع احتفالها بمرور عشر سنوات على انطلاقها، كشفت الاتحاد للطيران في نوفمبر/تشرين الثاني 2013 عن خططها لتحقيق النمو على المدى الطويل حيث أعلنت الشركة عن أكبر الصفقات في تاريخها لشراء ما يصل إلى 199 طائرة و294 محركاً بقيمة إجمالية تبلغ ما يقرب من 67 مليار دولار أمريكي وفق أسعار القائمة(المعلنة).

وتشمل الصفقة طلبيات مؤكدة لشراء 87 طائرة إيرباص و56 طائرة بوينغ مع حقوق الخيار وحقوق الشراء لنحو 56 طائرة لدعم فرص النمو المستقبلي للاتحاد للطيران وكذلك لشركائها من شركات الطيران المنضوية تحت لواء تحالف الاتحاد للطيران للشركاء بالحصص. وتتضمن صفقة الطائرات الجديدة حقوق تأجيل استلام الطائرات إذا ما ارتأت الشركة ذلك.

وبالجمع بينها وبين طلبات الشراء الأخرى القائمة التي تشمل 41 طائرة من طراز بوينغ 787 دريملاينر، و10 طائرات من طراز إيرباص A380 “سوبر جامبو”، و12 طائرة طراز إيرباص A350XWB (ذات البدن العريض للغاية)، أدت صفقة الطائرات التي تم الإعلان عنها في نوفمبر/تشرين الثاني إلى زيادة عدد الطائرات الجديدة التي سوف تتسلمها الشركة إلى أكثر من 220 طائرة.

وخلال عام 2014، تخطط الاتحاد للطيران إلى إدراج 18 طائرة جديدة في الخدمة بما في ذلك أولى طائرات الشركة من طراز بوينغ 787-9 دريملاينر وإيرباص A380 العملاقة “سوبرجامبو”، حيث من المقرر استلام كلتا الطائرتين خلال الربع الأخير من العام. كما وقّعت الاتحاد للطيران على اتفاقيات لشراء خمس طائرات طراز بوينغ 777-200LR من شركة الخطوط الجوية الهندية “إير إنديا” لتعزيز النمو المتسارع لشبكة الوجهات العالمية للشركة.

وإلى جانب شراء الطائرات الجديدة للوفاء بمتطلبات النمو في أعداد المسافرين على متن رحلات الشركة، واصلت الاتحاد للطيران الاستثمار في تقديم منتجات جديدة خلال عام 2013 حيث افتتحت الشركة صالات انتظار فخمة جديدة في مطار باريس شارل ديغول ومطار واشنطن دالاس، إلى جانب افتتاح صالة انتظار جديدة لضيوف الشركة المسافرين على الدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال في مطار أبوظبي الدولي. واستمرت الشركة في العمل على توفير خدمات الإنترنت اللاسلكي “واي فاي” وخدمات اتصالات الهواتف المتحركة على متن طائرات الأسطول، إلى جانب البدء في توفير البث التلفزيوني الحي على متن الطائرات.

كما بدأت الشركة في تقديم خدمة المربية على متن الطائرة، مع تخصيص ما يزيد عن 750 مضيفة جوية تم تدريبهن بشكل كامل لتقديم المساعدة للعائلات المسافرة مع أطفال.

أهم أخبار اقتصاد

Comments

عاجل