بغياب النجوم .. بقعة ضوء يعود للكوميديا

دارت كاميرا المخرج السوري عامر فهد يوم أمس الخميس، لتعلن بداية تصوير المسلسل الكوميدي الساخر (بقعة ضوء) بنسخته العاشرة.

دمشق: إنطلق يوم أمس الخميس تصوير الموسم العاشر من المسلسل السوري الشهير "بقعة ضوء"، وعلمت إيلاف إن اللوحة الأولى التي تم تصويرها تحمل  عنوان (مصائب قوم) والتي ضمت إلى جانب النجم أيمن رضا الفنانين أندريه سكاف , سوسن ميخائيل, رنا شميس، لوريس قزق, رهف الرحبي , ليا مباردي , روجينا رحمون, ولميس محمد.

ووعد النجم المبدع أيمن رضا جمهوره بلوحات مميزة ومختلفة سيقدمها خلال الجزء العاشر من المسلسل الجماهيري (بقعة ضوء) والذي تنتجه شركة سما الفن للانتاج الفني ويخرجه المخرج عامر فهد.

وقال رضا لـ"إيلاف": "اليوم أول يوم تصوير ولا أخفيكم أنني أخاف من بعض اللوحات خاصةً أن العمل جماعي وفيه الكثيرمن النجوم ومن الطبيعي أن يظهر تفاوت في جمالية اللوحات، لكننا سنحاول تقديم جزء مميز هذا العام".

وأضاف بإنه سيكون، كما عرف عنه في الماضي، مسلسلاً كوميدياً يجمع عدداً من اللوحات التي تلامس الهم لدى المواطن، وبشكل مباشر، مؤكداً إن اللوحات الجديدة تحاكي الحالة الراهنة التي يعيشها المواطن في سورية على وقع الأحداث التي تجري منذ سنوات.

ورأت شركة "سما الفن" المنتجة للعمل أنّ إنتاج الجزء العاشر ضرورة لا بدّ منها، لأنّ العمل يحظى بشعبيّة كبيرة في سوريا، لا سيّما أنّه يسلّط الضوء على المشاكل الحقيقيّة في المجتمع بطريقة ساخرة وقريبة من هموم المواطنين.

وبينما يعمل المخرج عامر فهد على تصوير النسخة العاشرة من السلسلة الانتقادية الساخرة يعكف فريق العمل على اختيار باقي اللوحات الدرامية بإشراف السيناريست حازم سليمان، الذي سبق تولى اختيار لوحات الجزء التاسع من السلسلة الشهيرة.

قياساً بتجربتها السابقة، تشيع توليفة الأسماء السابقة جواً من التفاؤل بمتابعة نسخة جيدة من السلسلة الشهيرة، بعد أن أصابت كثيراً من عشاقها بالخيبة أكثر من مرة، ومنذ ظهوره أول مرة بأنه كان مقياساً للجرأة في تجاوز الخطوط الحمراء، واختراق سقف الرقابة الرسمية، بل ورفعه أحياناً إلى مستوى أعلى، وتعتمد على خبرة كتابها في صياغة نص يلعب على حدود المضحك المبكي، ويقدم خطبة ساخرة لاذعة، تثير حفيظة الكثيرين، حول ما آل إليه اليوم حال السوريين بعد نحو ثلاث سنوات من الصراع.

ويعتبر مسلسل سوري اجتماعي متميز، عبارة عن قصص منفصلة في حلقات درامية وكوميدية متنوعة للحياة العامة , كما يسلط بقعة ضوء على الحكومة السورية بطريقة ناقدة. وهي فكرة مقتبسة من مسلسل قطري قديم يحمل اسم تناتيف عام 1990.