المحتوى الرئيسى

وفاة نجم "صائدو الأشباح"، هارولد رامس، عن 69

02/25 02:12

كان راميس متكتمًا بشأن مرضه الذي لازمه منذ 2010

توفي الممثل والمخرج هارولد راميس، والمعروف بأفلام "صائدو الأشباح" و"يوم الجرذ"، عن 69 عامًا. وقال وكيل أعماله لـ بي بي سي إنه الوفاة حدثت نتيجة إصابته بمرض نادر يتسبب في التهاب الأوعية الدموية.

وكان دور راميس في سلسلة "صائدو الأشباح" عام 1984 هو سبب شهرته، حيث أدى شخصية مطارد الأشباح "إيغون سبينغلر". لكنه كان كاتبا ومخرجا متميزا أيضًا، ومن أعماله فيلما Caddyshack و"بيت الحيوانات".

وقالت عائلته في بيان إن كل من يعرفونه ويحبونه "سيفتقدون إبداعه وطيبته وذكاءه وحس دعابته."

وكان راميس متكتمًا بشأن مرضه الذي لازمه منذ 2010. ولكن وفقًا لجريدة شيكاغو تريبيون، زاره عدد من أصدقائه مؤخرًا؛ منهم بيل موراي بعد سنوات من الفُرقة.

وولد راميس في شيكاغو لأبوين يمتلكان محل بقالة صغيرا، وتخرج في جامعة واشنطن في سانت لويس. وبعد تخرجه، عمل لفترة في عيادة نفسية.

وبدأ مشواره المهني بكتابة قصص فنية للجريدة المحلية، وتحرير قسم النكات في مجلة "بلاي بوي". ثم غادر المجلة وانضم إلى فرقة "المدينة الثانية" الكوميدية في شيكاغو، ولكنه قال إنه أدرك محدودية قدراته كممثل عندما قابل جون بيلوشي.

وعن هذه المرحلة، قال: "عندما رأيت استعداده (بيلوشي) لفعل أي شيء لإضحاك الجمهور، كاستخدامه للكلمات وحركات جسده وقفزه من على المسرح أو من على ارتفاعات كبيرة أو حتى خنق زملائه، أدركت أنني لن أكون أبدًا بهذه الحرفية."

واختار راميس أن يلعب دور منافس بيل موراي في الكوميديا الحربية "الشارات"، ودور الرجل الملتزم بالمنهج العلمي في ثلاثية "صائدو الأشباح".

كان راميس يفخر بشعبية "صائدو الأشباح" التي استمرت طويلًا

وحظي الجزء الأول من الفيلم عام 1984 بإعجاب الجمهور، بحيث تم إنتاج جزء ثانٍ عام 1989 وسلسلة أفلام رسوم متحركة. وتم إعداد الجزء الثالت منه على مدار عدة سنوات.

واعترف راميس أن كوميديا الأشباح كانت أبرز أعماله، إلا أنه كان يفخر باستمرار عرضها لفترات طويلة. فقال عام 2009: "الناس يحبون "صائدو الأشباح" بشدة. الآباء يحبونها من أجل أطفالهم، وكذلك المعلمون."

ويعتبر الفيلم أحد أنجح الأفلام الكوميدية في التاريخ، حيث حقق إيرادات تجاوزت 500 مليون دولار.

وبعد هذه السلسلة، طور راميس من أعماله خلف الكاميرا، حيث أخرج فيلم "يوم الجرذ" لـ بيل موراي، وفيلم "حلل هذا" لـ روبرت دي نيرو.

ومن أفلامه أيضًا "حصاد الثلج"، و"مسحور"، وآخر أفلامه "السنة الأولى" عام 2009. ومؤخرًا، أخرج بعض حلقات البرنامج التليفزيوني "المكتب" لشبكة إن بي سي.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل