المحتوى الرئيسى

نعش بالسيدة زينب كان سببا فى دعوة 'مصطفى أمين' لعيد الحب المصرى .. و' الفالنتين داى ' عيد للعشاق فقط

02/13 22:06

ما هو الفرق بين " الفالنتين داى " عيد العشاق الموافق 14 فبراير وعيد الحب المصري الذي كان صاحب فكرته الكاتب الراحل مصطفى أمين الذى ابتكره بعيدا عن فكرة عيد العشاق حيث كانت فكرته عن هذا اليوم تهدف إلى إعادة مشاعر الحب والود بين الناس فى مصر .

ويوم 4 نوفمبر عيد الحب المصري ليس عيدا للعشاق ولكنه يوم للحب والمودة بين الجميع هذا ما فكر فيه مصطفى أمين حيث بدأت فكرته عندما خرج من السجن في يناير 1974 وتصادف مشاهدته نعشا يسير وراءه 3 أشخاص فقط في حي السيدة زينب فاندهش من ذلك والذي لا يتناسب مع علاقات الأحياء الشعبية فى مصر والتي تتسم بالتآخى وقرب العلاقات بين سكانها .

وعندما سأل أحد سكان الحى عن الرجل المتوفى قال له انه رجل عجوز بلغ من العمر الـ 70 عاما لكنه لم يكن يحب أحدا فلم يحبه أحدا .

بعدها قرر الكاتب الكبير مصطفى أمين الأخذ على عاتقه الدعوة بتخصيص يوم يكون عيدا للحب يراجع فيه كل شخص حساباته مع نفسه جيدا ومع كل من حوله وأعلن أمين أن 4 نوفمبر هو يوم الحب المصرى .

أما " الفالنتين داى " أو عيد العشاق فقصته كما تحكى المصادر الرومانية أن شباب القرى فى عيد الرومان كانوا يجتمعون منتصف شهر فبراير من كل عام ويكتبون أسماء فتيات قريتهم ثم توضع فى صندوق ويأتى كل واحد من هولاء الشباب ويسحب ورقة من الصندوق والفتاة التى يخرج اسمها تكون حبيبته وعشيقته إلى السنة المقبلة فقط .

وبعد أن عرف الرومان النصرانية بعد أن كانوا وثنيين تروى قصة أن قسيسا كان يدعى فالنتاين كان يعيش فى آواخر القرن الثالث الميلادى تحت حكم الإمبراطور الرومانى كلاوديس الثانى وفى يوم 14 فبراير قام الإمبراطور بإعدام القس فالنتاين بتهمة الدعوة إلى النصرانية ، وقد سمى هذا اليوم باسمه لجعل القس فالنتاين رمزا للحب والعاطفة .

فيما تؤكد رواية أخرى أن هذا الإمبراطور وجد أن العزاب كانوا أشد صبرا فى الحرب من المتزوجين فأصدر أوامره بمنع أى زواج ولكن القس فالنتاين عارض ذلك وأخذ يعقد قران الأزواج سرا فى كنيسته ولما افتضح أمره أخذه إلى السجن وفى السجن عالج ابنة سجانه من العمى فوقعت فى غرامه وحين جاء وقت إعدامه أرسل إليها رسالة وكتب فى آخرها باسم المخلص " فالنتاين " .

ويروى أيضا أن أصل عيد الحب هو تعبير عن الحب الإلهى فى المفهوم الوثنى الرومانى ولهذا العيد أساطير استمرت عند الرومان وعند ورثتهم ومن ساندها وأكثرها رواجا وانتشارا أن الرومان يعتقدون أن " رومليوس " مؤسس روما أرضعته ذات يوم ذئبه فامدته بالقوة ورجاحة الفكر فكانوا يحتفلون بهذه الحادثة كل عام وكان من مراسيمه أن يذبح فيه كلبا وعنزة ويدهن شابان مفتولا العضلات جسميهما بدم الكلب والعنزة .

ثم يغسلان الدم باللبن وبعد ذلك يسير موكب عظيم يكون الشابان فى مقدمته يطوفان الطرقات ومعهما قطعتان من الجلد يلطخان بهما كل من صادفهما والنساء الرومانيات يتعرضن لتلك اللطمات مرحبات لاعتقادهن بأنها تمنع العقم وتشفيه .

ويسمى أحيانا عيد الحب " فالنتين " وعلاقة فالنتين بعيد الحب " فالقديس فالنتين اسم التصق بـ 2 من قدامى ضحايا الكنيسة وقيل هو واحد توفى فى روما بعد تعذيب القائد القوطى كلوديوس عام 296 م وبنيت كنيسة فى روما فى المكان الذى توفى فيه عام 350 م تخليدا لذكراه .

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل