رادفانسكا تأمل في تتويج أول بالدوحة

ستأمل النجمة البولندية آنييسكا رادفانسكا، المصنفة الرابعة عالمياً، في التخلص من الحظ العاثر الذي لازمها على ملاعب الدوحة، وذلك عندما تخوض غمار منافسات النسخة الثانية عشرة من بطولة قطر توتال المفتوحة للتنس، والتي تنطلق في العاشر من شهر شباط/فبراير الجاري على ملاعب مجمع خليفة الدولي للتنس والإسكواش بمشاركة أبرز لاعبات العالم.

فخلال أربع مشاركات سابقة في بطولة قطر توتال، ودعت رادفانسكا المنافسات ثلاث مرات من الدور قبل النهائي أمام اللاعبة المتوجة باللقب، ماريا شارابوفا (2008) وفيكتوريا آزارينكا (2011 و2012)، بينما انتهى مشوارها في الدور الأول خلال نسخة 2011 أمام التشيكية لوسي سافاروفا.

ولا شك أن اللاعبة البولندية البالغة من العمر 24 عاماً، اثبتت نفسها في الأعوام الأخيرة كواحدة من أفضل اللاعبات في العالم، ولكنها ما زالت بشكل غريب غير قادرة على بلوغ القمة، فحتى الآن، لم تحقق رادفانسكا أي لقب في بطولات لغراند سلام واكتفت ببلوغ نهائي واحد فقط، خلال بطولة ويمبلدون عام 2012 قبل أن تخسر أمام سيرينا ويليامز، وهو ما ساهم في بلوغها بعد فترة وجيزة المركز الثاني في التصنيف العالمي، أفضل مركز في مسيرتها، علماً أنها حقت فقط ثلاثة عشر لقباً في بطولات الـ "WTA".  

وكان الكثير من الخبراء يتوقعون مستقبلاً مبهراً لرادفانسكا بعد بزوغ نجمها في عام 2005 خلال بطولة ويمبلدون على مستوى الشابات، والتي نالت لقبها قبل أن تتوج ايضاً بلقب بطولة فرنسا المفتوحة للشابات في الموسم التالي، وتبدأ رحلتها الاحترافية في العام نفسه بقوة محققة بفوزها في مباراتها الأولى خلال بطولة وارسو على النجمة الروسية آنستاسيا ميسكينا.

أداء النجمة الشابة في عام 2006 ساهم في اختيارها من قبل رابطة اللاعبات المحترفات كأحسن لاعبة جديدة في الموسم.

وفي العام التالي نالت رادفانسكا لقب بطولة ستوكهولم بفوزها في المباراة النهائية على الروسية فيرا دوشيفينا، لتصبح أول لاعبة بولندية في التاريخ تتوج بلقب إحدى بطولات الـ "WTA".