المحتوى الرئيسى

أندية الدوري اللبناني تعدل أوتارها استعداداً لمرحلة الإياب

01/23 15:40

ستعيد الملاعب اللبنانية نشاطها على وقع منافسة شديدة بعد التغييرات التي طرأت على بعض الفرق على صعيدي الأجانب والمدربين قبل انطلاق مرحلة الإياب مع الجولة الثانية عشرة من الدوري.

وتخلو هذه المرحلة من مباريات القمة بحسب نظام المعتمد من قبل إتحاد اللعبة الذي يحدد المباريات على خلفية الترتيب في نهاية مرحلة الذهاب فيلعب الأول مع الأخير وهكذا دواليك، أملاً بالحفاظ على مبدأ تكافؤ الفرص ومنعاً لأي تلاعب.

وتفتتح المرحلة غداً الجمعة بلقاء الراسينغ بيروت الثالث (22 نقطة) مع ضيفه طرابلس الرياضي العاشر (10 نقاط) على ملعب بيروت البلدي.

ولم يجر الفريقان أي تغييرات على صفوفهما، وسيحاول الراسينغ البقاء على مسافة قريبة من ثنائي الصدارة الصفاء والعهد، حيث سيحاول المدرب التشيكي ليبور بالا إعادة المعنويات للاعبيه بعد خروجهم من مسابقة الكأس التي شهدت في الأسبوعين الماضيين إقامة الدوريين ثمن النهائي وربع النهائي.

وخرج الراسينغ من دور الثمانية بخسارته أمام السلام زغرتا (0-1)، وأبقى الفريق على أجانبه، المدافع النيجيري اديل بريشيوس ومواطنه لاعب الوسط مبا ديريك ايبي إضافة ألى المهاجم الإيفواري لاسينا سورو.

كما يعول بالا على مجموعة متجانسة من اللاعبين أبرزهم متصدر هدافي البطولة عدنان ملحم (10 أهداف) وسيرج سعيد وحسن خاتون والحارس حسن حسين.

وسيحاول النجمة الخامس (17 نقطة) مواصلة نتائجه الإيجابية مع مدربه الألماني ثيو بوكير عندما يستضيف السلام زغرتا الثامن (11 نقطة) على ملعب صيدا البلدي.

وحقق النجمة بقيادة بوكير ثلاثة انتصارات في ثلاث مباريات أشرف فيها على تدريب الفريق وقاده إلى الدور نصف النهائي لكأس لبنان بعد تخطي الغريم التقليدي الانصار بثلاثية نظيفة في ربع النهائي.

ويأمل بوكير السير على الخطى ذاتها مع مواصلة ارتفاع مستوى الفريق من مباراة إلى أخرى.

وتعاقد النجمة مع المدافع المصري أحمد عبد العزيز محمد "مودي" لاعب الاسماعيلي السابق ليكون إلى جانب السوري عبد الناصر حسن في الخط الخلفي مع الإبقاء على لاعب الوسط السنغالي سي الشيخ.

ويمتلك بوكير خيارات كثيرة في تشكيلته خصوصاً أن غالبية عناصر التشكيلة الأساسية لعبت تحت إشرافه في منتخب لبنان وأبرزها الظهيرين وليد إسماعيل وعلي حمام وقائد الفريق عباس عطوي.

وسيكون بوكير الذي حل بدلاً من موسى حجيج، مطالباً بإعادة الفريق إلى دائرة المنافسة حيث يبتعد عن المتصدر بفارق 6 نقاط.

وستشكل المباراة مواجهة مميزة بين بوكير ومساعده السابق في منتخب لبنان الهولندي بيتر مندرتسما المدير الفني للسلام.

ويعول بيتر على السنغاليين دوغلاس فايي وساندجيري ديا إضافة الى المهاجم السوري أحمد حاج محمد ولاعب الوسط أبو بكر المل الذي يواجه فريقه الأسبق.

وعلى ملعبه يحل العهد الوصيف (23 نقطة) ضيفاً على المبرة الحادي عشر (9 نقاط) في مواجهة مرتقبة.

ويدخل العهد المباراة بحلة جديدة بعد استقالة مدربه التركي-الألماني باختيار فانلي إثر السقوط المدوي أمام الاخاء الأهلي عاليه (0-5) في ربع نهائي مسابقة الكأس. ويشرف مدرب فريق الشباب باسم مرمر على الفريق مؤقتاً بمساعدة غلام غادر مدرب فريق الناشئين إلى حين وصول المدرب الجديد المصري عبد العزيز عبد الشافي "زيزو" الضليع بالكرة اللبنانية بعدما قاد النجمة للقب الدوري 2003-2004 كما دربه موسم 2009-2010.

وتعاقد العهد مع البرازيليين لاعب الوسط رودولفو سواريز والمهاجم مارسيلو دياز ليكونا مع المدافع الغيني أبو بكر ديالو.

في المقابل، يسعى المبرة إلى مواصلة المستوى الذي ظهر عليه في المراحل الأخيرة من الذهاب بقيادة المدرب فؤاد سعد.

وقد بدل المبرة أجانبه واستقدم الثلاثي السوري المدافع علاء بيضون ولاعب الوسط خالد صالح ومهاجم الوثبة محمد منصور.

ويحل الصفاء المتصدر وحامل اللقب (23 نقطة) الأحد ضيفاً على التضامن صور الأخير (7 نقاط) على ملعب صور البلدي.

ويأمل الصفاء أن يستعيد نغمة الفوز بعد فقدانه للقب الكأس بخسارته أمام شباب الساحل في ثمن النهائي (1-2).

وسيكون المدرب الروماني تيتا فاليريو تحت المجهر لأن أي تعثر سيعني إعلان حالة الطوارىء، لا سيما أن المنافسين كثر.

وأبقى فاليريو على عناصره الأجنبية التي ستتابع معه في الدوري ومنافسات كأس الاتحاد الآسيوي وهم لاعب الوسط الروماني كونستانتين توبا والمهاجم الإيفواري إبراهيم توريه والسوري تامر حاج محمد.

أما "سفير الجنوب" فإنه يبحث عن طوق النجاة حيث يتذيل الترتيب، وسيحاول استغلال عاملي الأرض والجمهور، معولاً على مجموعة من اللاعبين الشبان إضافة إلى تدعيم الفريق بالإيفواري تيزان كونيه الذي كان معه في الموسم الماضي والتعاقد مع مواطنه لاعب الوسط جان باتريك ميليس بعد تجربتهما من المدرب محمد زهير الذي أبقى أيضاً على المدافع سيرج زادي.

وينزل شباب الساحل الرابع (17 نقطة) ضيفاً على الاجتماعي طرابلس التاسع (10 نقاط) على ملعب طرابلس البلدي.

ولم يطرأ أي تبديل على صفوف الفريقين، وكان الساحل قد تعرض لانتكاسة في مسابقة الكأس بعد خروجه أمام طرابلس (1-2) الأسبوع الماضي.

ويدرك مدرب الساحل جمال طه أن طريق الفوز لن تكون مفروشة بالورود بسبب صعوبة الفريق الشمالي على ملعبه.

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل