المحتوى الرئيسى

المرصد 'الفلكي': يستحيل التنبؤ بيوم القيامة علميا.. ولا تصدقوا علماء الدنمارك ولو أتوا بـ'صك من الله'

12/15 12:11

صرح د. مسلم شلتوت، أستاذ بحوث الشمس والفضاء بالمعهد القومي للبحوث الجيوفيزيقية والفلكية بمرصد حلوان الفلكي، ونائب رئيس الاتحاد العربي لعلوم الفضاء و الفلك، بأنه لا يمكن "علميًا" التنبؤ بيوم القيامة أو أي من ملامحه، مشددًا على أن الأمر مقصور علمه على الله.

وكذب "شلتوت" كل ما جاء في تحذيرات عدد من علماء الفيزياء الدنماركيون من اقتراب يوم القيامة وانتهاء الطاقة من الأرض، وقال: "هؤلاء العلماء لو أتوني بـ"صك من الله" فلا ينبغي لأحد أن يصدقهم لأنه لا توجد أي مؤشرات علمية للتنبؤ بذلك اليوم".

وعن المعادلات التي يستند إليها المتنبئون دائمًا بيوم القيامة، قال "شلتوت": هم نصابون يدعون أنهم علماء، ويحفظون بعض المعادلات ويتلونها على مسامع الناس غير العالمين بالفلك فيصدقونهم في كثير من الأحيان.

وأشار "شلتوت" في تصريح خاص لـ"صدى البلد" إلى أن الرصد الفلكي تطوّر تطورًا كبيرًا وبالتزامن معه تطورت طرق المواجهة، وأكبر المراصد الفلكية في العالم بأمريكا وأوروبا باتت مستعدة بصواريخ ذات رؤوس نووية لتدمير أي مذنب أو كويكب يقترب من الأرض.

وكان علماء فيزياء أوروبيون، حذروا من أن يوم القيامة أوشك على القدوم، حيث بدأ الكون بالفعل في الانهيار الداخلي، وأن الكون سينتهي قريبًا بكل ما يحتويه من كائنات ومخلوقات وحتى البشر وسيتحول إلى كتلة واحدة صغيرة مرة أخرى.

وأشار علماء دنماركيون إلى أنهم يعتقدون بالفعل أن عملية النهاية بدأت بالفعل في الكون الذي نعرفه، وأنها ستستمر في التهام بقية الفضاء الكوني الذي لا نعرفه أو لم نصل له بعد.

وأوضح الباحثون، أنهم يمكنهم نظريًا ورياضيًا إثبات هذه الحقيقة، وفقًا لأبحاثهم التي أجروها مؤخرًا وثبت من خلالها أن هناك تغيّرات جوهرية وتحولاً كبيرًا في القوى الحاكمة لهذا الكون، والتي ستؤدي في النهاية إلى أن تتحول كل المواد الموجودة إلى كتلة صغيرة ساخنة جدًا، وسيتوقف الكون الذي نعرفه عن التمدد.

وقال العلماء: "كل شيء في هذا الكون الأرض والرمال والماء والنباتات والكواكب والمجرات، سوف تصبح أثقل بملايين المرات مما هي عليه الآن، وسيؤدي الوزن الجديد إلى زيادة الضغط على هذه المواد وسيستمر الضغط حتى يتحول كل شيء إلى كتلة واحدة وستكون بمثابة كرة كبيرة.

ويطلق العلماء على تلك المرحلة اسم "المرحلة الانتقالية"، وهي تشبه إلى حد كبير العملية التي يتحول خلالها الماء إلى بخار، حيث يغلي الماء بشدة ويفقد كل قوته ومكوناته الرئيسية.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل