المحتوى الرئيسى

الأردن: الأسلحة النووية لا تخلق السلام.. ومن يدعي ذلك مخطئ

12/03 23:17

شدد الأردن اليوم "الثلاثاء" على أن الأسلحة النووية لا تخلق السلام ومن يدعي ذلك فهو مخطئ، واصفا هذا الخيار بأنه "أناني" لبعض الدول التي اختارت مثل هذا التوجه.

وقال وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني الدكتور محمد حامد، بمناسبة افتتاح البرنامج التدريبي لتمرين التفتيش الموقعي الميداني المتكامل المقام في فندق البحر الميت العلاجي الذي يعقد بمشاركة ممثلي منظمة الحظر الشامل للتجارب النووية ومؤسسات محلية معنية استعدادا للتمرين الذي سيقام بنهاية العام المقبل، إن الأردن يطالب جيرانه في المنطقة والعالم بأن يدعموا معاهدة حظر التجارب النووية.. وأن يصادقوا عليها لأهميتها في منع الانتشار النووي.

وأضاف أن الأردن يوجه الدعوة لجيرانه في المنطقة وفي العالم لضم صوتهم للمملكة لدعم هذه القضية، مؤكدا ضرورة رفع الوعي واستقطاب الدعم الدولي لوضع معاهدة حظر التجارب النووية موضع التنفيذ.

وأشار وزير الطاقة الأردني إلى أن المملكة وقعت على المعاهدة في العام 1996 وصادقت عليها عام 1998، وأن استضافتها للتمرين يؤكد دعمها لهذا التوجه.

ويناقش المشاركون - الذين يمثلون ثماني دول وخبراء من منظمة الحظر الشامل للتجارب النووية - على مدى ستة أيام حقوق وواجبات مفتشي المنظمة ودورها في حظر انتشار الأسلحة النووية ومنع التجارب النووية.

وعرض حامد توجهات الأردن نحو استقطاب التكنولوجيا النووية للاستخدامات السلمية، قائلا "إن البرنامج النووي الأردني يأتي انطلاقا من توجهات المملكة نحو استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية" .. مؤكدا دعم الأردن لهذا التوجه طالما يتواءم مع المعايير الدولية.

بدوره، قال الأمين التنفيذي للجنة التحضيرية لمنظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية لاسينا زيربو إن الأردن ومن خلال التمرين يوجه لدول المنطقة رسالة سلام قوية، معربا عن أمله في أن تصل هذه الرسالة إلى جميع أنحاء العالم.. مؤكدا أهمية التمرين في تعزيز قدرات الخبراء وإثبات قدرة المنظمة على التفتيش الميداني وجاهزية للتفتيش.

من جانبه، قال رئيس اللجنة الوطنية للتمرين المتكامل مدير عام سلطة المصادر الطبيعية الأردنية الدكتور موسى الزيود إن الإبقاء على الباب مفتوحا أمام التجارب النووية سيتيح المجال للمزيد من إنتاج الأسلحة النووية.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل