المحتوى الرئيسى

خبراء:الإخوان جلبوا أسلحة متنكرة لقنص المتظاهرين

12/03 19:57

حذر خبراء أمنيين من خطورة انتشار الأسلحة التى تتخذ أشكال غريبة كالعصا والقلم والنظارة، وغيرها من الأشكال المتطورة داخل مصر في الفترة الأخيرة مؤكدين أنها وسيلة قاتلة تهدد أمن المجتمع.

وطالب الخبراء باتخاذ كافة الإجراءات الأمنية لمواجهة هذه الأسلحة وتتبع مورديها ومصنعيها وأوكارهم، والقبض عليهم لحماية المجتمع من خطرها.

وأكد الخبير الأمنى اللواء فاروق مقرحى أن هذه الأسلحة جاءت من ليبيا والصين وتركيا بعد تولى جماعة الإخوان المحظورة، ورئيسها المعزول بهدف استخدامها فى المظاهرات وعمليات القنص وسط التجمعات بقصد الإساءة للأجهزة الأمنية. مشيرا إلى أن مواجهة هذه الأسلحة يتم من خلال ضبط المخازن التى توجد بها هذه الأسلحة التى دخلت إلى مصر بمساعدة بعض العناصر المنحرفة فى أجهزة الجمارك وأجهزة أخرى.

وأوضح "مقرحى " أن هذة الأسلحة يسهل التعرف عليها من خلال تدقيق النظر فى الشئ نفسه لأن هناك فواصل دقيقة جدا فهناك بندقية تكون على شكل عصا أو كشاف رؤية وما شابه ويوجد بها فواصل دقيقة مثل التي توجد في أجهزة التنصت.

وطالب اللواء مجدى بسيونى مساعد وزير الداخلية سابقا أجهزة الأمن بجمع المعلومات حول أماكن تصنيع الأسلحة الغريبة المخبأة فى أشكال متنوعة وضبط مروجيها ومداهمة أوكارهم على وجه السرعة مؤكدا سهولة التعرف على هذه الأسلحة، لأنها تشتمل على مأسورة قذف تخرج منها طلقات السلاح.

وأشار "البسيونى" إلى أن القلم والعكاز شكلهم مألوف ويختلف هذا الشكل عند تحويلهم الى سلاح، ولذلك فإن قوات الأمن طالبت الجمهور بالإبلاغ عن أى جسم غريب يلاحظونه خلال المظاهرات لافتا الى ان هذة الأسلحة تندرج ضمن الأجسام الغريبة وليست القنابل فقط.

وأكد اللواء "طلعت مسلم" الخبير الأمنى أن الأسلحة المتطورة بشكل "عكاز" أو ما شابه ذلك من أشكال أخرى كانت تستخدم فى الحرب العالمية الثانية.

وشدد "مسلم" على عدم استخدام أو لمس أى جسم غريب وسرعة الاتصال بالجهات الأمنية المختصة، لأن مثل هذه الأشياء خطر على الأمن العام وتشكل خطورة على الأطفال لأن من يحاول العبث بها يعرض حياته وحياة الآخرين للخطر.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل