نشطاء وحركات ثورية يصدرون «الوصايا العشر» للخمسين

أصدر عدد من النشطاء والكيانات والحركات الثورية البيان الأول بشأن تصويت لجنة الخمسين على الباب الاول للدستور الجديد.

وطالب النشطاء في بيانهم لجنة الخمسين بالنص صراحة وبوضوح على أن مصر دولة مدنية ، أن يتم استبدال «المسيحيين و اليهود» بـ«غير المسلمين» في نص المادة الثالثة.

وأضاف البيان أنه لابد النص صراحة على مبدأ المواطنة، وحظر قيام الأحزاب على أساس ديني وحل الأحزاب القائمة على هذا الأساس، والنص صراحة على اتخاذ التدابير اللازمة لتفعيل حق المشاركة السياسية والمجتمعية لكافة فئات المجتمع.

وتابع أنه يجب النص صراحة على التزام الدولة بكافة المواثيق والعهود الدولية التي وقعت وصدقت عليها، وحذف كل المواد التي تحمل صبغه تمييزية تميز بين المواطن والآخر على أساس العرق أو الجنس أو الدين أو اللون أو الوضع الاجتماعي أو الانتماء السياسي وتجريم التمييز بكافة أشكاله.

وشدد على  إطلاق حرية الاعتقاد و حرية ممارسة الشعائر الدينية لجميع المواطنين دون تمييز، والاعتراف بالتعدية الثقافية والعرقية والدينية واللغوية و الالتزام بتدريسها في المراحل التعليمية المختلفة، وحذف مرجعية الأزهر الشريف في تفسير مبادئ الشريعة الإسلامية التي هي المصدر الرئيسي للتشريع بحسب المادة الثانية، وقصرها على المحكمة الدستورية العليا فقط.

وقال البيان الصادر في الوقت الذي تلملم الثورة المصرية جراحها في ذكرى ملحمة شارع محمد محمود الخالدة والتي سقط فيها شهداء لثورتنا المجيدة، وفى الوقت الذي تهدد فيه جماعة الإخوان بالقيام بأعمال عنف مصاحبه لتلك الذكرى تخرج علينا لجنة الخمسين لتعلن أن اليوم سيكون التصويت على الباب الأول للدستور المصري الجديد والذي يتضمن مواد الهوية وبعض المواد الخلافية التي ظللنا لمدة أسابيع نحذر من خطورتها وبات لازما علينا أمام التاريخ والأجيال القادمة أن نسجل موقفنا حيال ذلك، فالتاريخ لن يرحم أحد والأجيال القادمة لن تسامح في حقها، فالأوطان لبقاء والأشخاص لزوال.