تبرئة أمريكى من تهمة قتل زوجته بعد حبسه 11 عاما واتهامات للقاضى بالتلاعب فى الأدلة قد تقوده للسجن

يواجه المدعي العام السابق في مقاطعة ويليامسون بتكساس الأمريكية كين أندرسون قضاء عقوبة بالسجن 10 أيام و بذل 500 ساعة في خدمة المجتمع وشطبه من القضاء، وذلك بعد الاتهام الموجه إليه بدوره في الحكم الخطأ عن طريق التلاعب وإخفاء الأدلة المتعلقة بمحاكمة مايكل مورتون المتهم بقتل زوجته عام 1987، والذي قضى عقوبة السجن لمدة 25 عاماً، قبل أن يبرأ من الجريمة باعتماد فحص الحمض النووي "دي إن إيه".

واتهم أندرسون بتعمد إخفاء المعلومات المتعلقة بالجريمة وخاصة شهادة ابن مورتون البالغ من العمر آنذاك 3 سنوات الذي قال إن والده لم يقتل والدته، وكذلك شهادات من الجيران أفادت بوجود رجل آخر قرب منزل مورتون لحظة وقوع الجريمة.

ولم يتحدث أندرسون البالغ من العمر 61 عاماً عن الحادثة طوال هذه الفترة رغم أنه قضى 11 عاماً قاضياً في المحكمة التي أصدرت الحكم على مورتون، وقبل أن يستقيل من وظيفته في سبتمبر الماضي.

وواجه أندرسون احتمال تعرضه لعقوبة السجن 10 سنوات، إذا ما وجد مذنباً بإخفاء الأدلة، غير أن الادعاء العام قال إن نقص الحجة يجعل من الصعب ملاحقته في هذه التهمة تحديداً.

وقال كيلي مور، القاضي الذي أصدر الحكم على أندرسون "ليس هناك من سبيل يمكننا أن نسلكه هنا اليوم لمعالجة المأساة التي حدثت.. أريد أن أقول للسيد مورتون إن العالم بات أفضل حالاً بسببك".

وذكرت صحيفة الاندبندنت إن مورتون اتهم بضرب زوجته كريستين في العام 1986 حتى الموت، ليحبس بعدها 25 عاماً ويفرج عنه في العام 2011، بمساعدة اختبار الحمض النووي، وتم ربط الجريمة برجل آخر.