المحتوى الرئيسى

القادسية يحلم بتحقيق اللقب الآسيوي الأول علي حساب الكويت في كأس الإتحاد

11/01 14:18

جدة - أ ف ب سبورتس أرابيا:

سيكون لقب النسخة العاشرة من بطولة كأس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم كويتيا بوصول فريقي القادسية والكويت حامل اللقب الى المباراة النهائية المقررة السبت.

وسيقام النهائي في استاد الصداقة والسلام الخاص بنادي كاظمة الكويتي نظرا لعدم مطابقة استاد محمد الحمد بنادي القادسية للشروط المفروضة من قبل الاتحاد الاسيوي للعبة الذي قرر سلفا اقامة النهائي في ملعب الفريق المتأهل من مواجهة الدور نصف النهائي بين القادسية والفيصلي الاردني.

وسيحضر اللقاء رئيس الاتحاد الاسيوي للعبة البحريني الشيخ سلمان بن ابراهيم الى جانب عدد من كبار المسؤولين في اتحاده، ويقوده طاقم تحكيم سنغافوري.

انطلقت البطولة القارية عام 2004 فتوج بلقبها الاول الجيش السوري، قبل ان يهيمن عليها الفيصلي الاردني في 2005 و2006، ثم خلفه مواطنه شباب الاردن عام 2007، فالمحرق البحريني 2008، والكويت 2009، والاتحاد السوري 2010. وكسر ناساف كارشي الاوزبكستاني السيطرة العربية عام2011 قبل ان يحقق الكويت لقبه الثاني في 2012.

وهذا يعني بأن تتويج الكويت غدا سيكون الثالث له لينفرد بالرقم القياسي على هذا الصعيد ويسير ايضا على منوال الفيصلي الفائز باللقب مرتين متتاليتين.

في المقابل، يسعى القادسية الى لقب اول في المسابقة بعد ان سبق له السقوط في المباراة النهائية امام الاتحاد السوري عام 2010 على استاد جابر الدولي في الكويت.

والتقى الفريقان الكويتيان في مناسبتين سابقتين ضمن البطولة القارية: الاولى في دور ال16 من نسخة 2011 حين فاز الكويت بركلات الترجيح 3-2 بعد التعادل 2-2 في الوقتين الاصلي والاضافي، والثاني في الدور نفسه من نسخة 2012 حين جدد الكويت فوزه بركلات الترجيح ايضا 3-1بعد انتهاء الوقتين الاصلي والاضافي بالتعادل 1-1.

ويختصر النهائي واقع حال كرة القدم الكويتية التي شهدت خلال السنوات الاخيرة سيطرة شبه مطلقة من الفريقين على المقدرات المحلية للعبة، خصوصا ان الكويت يحمل لقب بطل الدوري في الموسم الماضي في حين توج القادسية في المواسم الاربعة التي سبقته، ونجح "الملكي"و"الزعيم"في نقل صراعهما الى الجبهة القارية.

وهذه المرة الثالثة التي يلتقي فيها فريقان من البلد نفسه في المباراة النهائية للبطولة.

ففي النسخة الاولى عام 2004، تواجه الوحدة والجيش السوريان وفاز الاول3-2 خارج ارضه ذهابا ثم خسر ايابا على ارضه صفر-1 وتوج الجيش لتسجيله هدفين في ملعب خصمه.

وفي2007، بلغ الفيصلي وشباب الاردن الاردنيان النهائي، وتوج الاخير لفوزه خارج ملعبه 1-صفر ذهابا وتعادل الفريقين 1-1 ايابا.

يذكر ان الكويت يخوض المباراة النهائية للمرة الرابعة في تاريخه والثالثة على التوالي، فتوج في 2009 على حساب الكرامةالسوري (2-1) وخسر نهائي 2011 امام مضيفه ناساف كارشي الاوزبكستاني (1-2) قبل ان يعود ليصعد الى اعلى نقطة من منصة التتويج في 2012 على حساب مضيفه اربيل العراقي (4-صفر).

استعد الكويت للمباراة النهائية بتحقيق الفوزعلى مضيفه التضامن 3-1 السبت الماضي ضمن الدوري المحلي حيث يحتل المركز الاول عن جدارة واستحقاق برصيد 21 نقطة من 21 ممكنة، متقدما على القادسية بالذات صاحب المركز الثاني برصيد 17 نقطة (قبل انطلاق المرحلة الثامنة) والقادم من تعادلين مخيبين امام كل من مضيفيه الصليبخات 1-1 وخيطان بالنتيجة ذاتها.

وقال محمد ابراهيم مدرب القادسية ان فريقه يمر بفترة صعبة بسبب البرنامج المضغوط للمباريات والاصابات العديدة التي يعاني منها، واشار الى ان التعادل مع خيطان في الدوري كان نتاجا لهذه العوامل.

واكد"الجنرال" قدرة لاعبيه على انتزاع اللقب القاري على الرغم من الحالة النفسية العالية للاعبي الخصم والنتائج الرائعة التي يحققها في الموسم الراهن، وتراجع نتائج القادسية.

ورأى ان الفرص بين الفريقين متساوية لانتزاع الكأس الاسيوية وقال: "على الرغم من الترشيحات التي صبت في صالح الكويت للفوز بمباراة الكأس السوبر المحلية في مطلع الموسم فإن القادسية هو من توج في نهاية المطاف" بنتيجة 3-1 في اللقاء الوحيد الذي جمع الناديين منذ بداية الموسم.

واستقر ابراهيم على حارس المرمى ولاعبي الدفاع والوسط في التشكيلة بيد انه لم يقرر من سيلعب في خط الهجوم.

وسيحرس المرمى نواف الخالدي، فيما يلعب في الدفاع خالد القحطاني، خالد ابراهيم، مساعد ندا، وعامر المعتوق، وفي الوسط صالح الشيخ، سيف الحشان المتألق في الاونة الاخيرة، نواف المطيري والعاجي ابراهيما كيتا.

ولا شك في ان ابرز الغائبين عن القادسية هو نجم الفريق الاول بدر المطوع الذي تعرض لكسر في الساق في 9 تشرين الاول/اكتوبر الماضي خلال المباراة الودية التي خاضها منتخب الكويت امام نظيره الاردني في عمان (1-1) استعدادا للمباراة امام لبنان (1-1) في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية لتصفيات بطولة كأس اسيا 2015 المقررة في استراليا.

كما يفتقد "الأصفر"الى كل من ضاري سعيد ومحمد راشد للاصابة، فيما يجري تجهيز مساعد ندا وعامر معتوق للمشاركة بعد غيابهما عن المباراة امام خيطان فيما بات فهد الانصاري جاهزا لخوض النهائي.

واضطر الجهاز الفني الى توجيه انذار للسوري عمر السومة على الرغم من تصدره ترتيب هدافي الدوري والبرازيلي ميشال سيمبليسيو نتيجة تذبذب مستواهما، فيما تقرر التمسك بكيتا حتى نهاية الموسم الحالي قبل ان يجري تحديد مستقبله.

في المقابل، يغيب عن الكويت كل من فهد العنزي وناصر القحطاني للاصابة وعبد الهادي خميس للايقاف بعد نيله بطاقة حمراء في اياب الدور نصف النهائي امام ايست بنغال في الهند.

وبات فهد عوض جاهزا لخوص النهائي بعد ان غاب امام التضامن للاصابة.

وقال مدير الفريق عادل عقلة ان "العميد"جاهز للمباراة النهائية على الرغم من بعض الغيابات، مؤكدا ان المواجهات بين الكويت والقادسية تتخذ دائما طابعا خاصا سواء على مستوى الجماهير او المستوى الفني، واضاف: "وصول الفريقين الى المباراة النهائية يعكس مدى تطور ادائهما وسعيهما بالتالي الى اظهار المستوى الحقيقي للكرة الكويتية".

ورأى بأن الفائز باللقب الاسيوي سيحظى بدفعة معنوية كبيرة محليا.

من جهته، قال عبد العزيز المرزوق رئيس نادي الكويت: "يصعب التكهن بنتيجة المباراة اذ يمتلك الفريقان عناصرخبرة ومحترفين من مستوى عال، لكن بالطبع نتمنى ان يحالفنا الحظ ونتوج للمرة الثالثة".

يعتمد الكويت بقيادة المدرب الروماني ايوان مارين بصورة خاصة على محترفيه الاربعة البرازيلي روجيريو دي اسيس كوتينيو، التونسيين عصام جمعة وشادي الهمامي، والبحريني حسين بابا، فضلا عن عدد من المحليين ابرزهم وليد علي وجراح العتيقي والحارس مصعب الكندري الذي استدعي مؤخرا الى منتخب الكويت للمرة الاولى.

وقام نادي القادسية بالحجوزات الخاصة بنادي الكويت في احد الفنادق المحلية لكونه الفريق المضيف للنهائي.

في ما يلي طريق الكويت والقادسية الكويتيين الى المباراة النهائية لبطولة كأس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم:

انهى دور المجموعات في صدارة المجموعة الاولى برصيد 12 نقطة من اربعة انتصارات وخسارتين متقدما على الرفاع البحريني (10 نقاط) والصفاء اللبناني (10) وريغر تاداز الطاجيكستاني (2).

وفي دور ال16، فاز "العميد"على دهوك العراقي 4-1 بركلات الترجيح بعد ان تعادل الفريقان 1-1 في الوقتين الاصلي والاضافي، قبل ان يتجاوز نيو رادينت المالديفي في ربع النهائي بعد تفوقه الواضح عليه 7-2 في ماليه و5-صفر في العاصمة الكويتية.

وفي نصف النهائي، فاز الكويت على ايست بنغال الهندي 4-2 ذهابا في الكويت، و3-صفر ايابا في الهند.

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل