المحتوى الرئيسى

الجيل الجديد يحفظ وجه مصر فى "أبوظبى"

10/28 17:11

لم يعد تأثير تردى مستوى السينما، وقلة الإنتاج أزمة فقط فى عدم وجود أعمال للعرض فى قاعات العرض المصرية، لكن الأزمة الأكبر فى عدم وجود أعمال تمثل مصر الآن أمام العالم.

ليكون الحل الوحيد الاعتماد على أفلام مستقلة قصيرة أو طويلة لإنقاذ ماء وجه السينما بعدما فشل كبار المنتجين فى إنتاج فيلم واحد يمثل مصر الآن، حيث يشارك 3 أفلام مصرية فى الدورة الـ27 لمهرجان أبو ظبى المقامة فى الفترة بين 24 أكتوبر وحتى 2 نوفمبر، وهم فيلم «فرش وغطا» من إخراج وتأليف أحمد عبدالله وبطولة آسر ياسين وفرح يوسف والذى شارك فى أغلب المهرجانات الدولية، وهذا العام يمثل مصر فى مسابقة الأفلام الروائية الطويلة التى يتنافس فيها 15 فيلما على جائزة قدرها 225 ألف دولار، والثانى «فيلا 69» إخراج أيتن أمين، بطولة أروى جودة وخالد أبو النجا وينافس فى مسابقة آفاق جديدة التى ينافس فيها 15 فيلما وسيعرض يومى 29 و30 أكتوبر، الثالث فيلم «قيادة فى القاهرة» إخراج شريف قشطة الذى ينافس فى مسابقة الأفلام الوثائقية.

المخرج أحمد عبدالله عبر عن سعادته باختيار الفيلم للمشاركة فى المهرجان وقال إن أهم شرف ناله عن مشاركه الفيلم هو تمثيله لمصر فى مهرجان عالمى مثل «أبو ظبى» وقال: مثلت مصر فى أغلب المهرجانات العالمية التى انعقدت هذا العام من بينها مونبلييه لأفلام البحر المتوسط ومالمو ومهرجان لندن السينمائى التابع لمعهد السينما البريطانى وهو الفيلم العربى الوحيد الذى شارك فى المسابقة الرسمية، وأيضا شارك فى مهرجان تورنتو السينمائى الدولى ضمن قسم سينما العالم المعاصر والحمد لله الفيلم حقق نجاحاً ورد فعل قوياً لدى الجماهير فى كل مهرجان شارك فيه، وأضاف أن السينما المستقلة أصبحت هى المستقبل الآن فى ظل توقف الإنتاج فى مصر، وهى تجارب موجودة فى العالم كله وكان لابد من وجودها فى ظل أحداث سياسية كثيرة ومرتبكة تسجيلها هو الوظيفة الأولى للسينما، وأشار إلى أن تسجيل هذه الفترة فى تاريخ مصر سيسطره التاريخ لأن الواقع لا يتم رصده إلا من خلال كاميرا شاهد عيان عليه، وأكد عبدالله أن مهرجان أبو ظبى من أهم وأعرق المهرجانات الدولية وعرض الفيلم يعتبر اختياراً لنماذج كثيرة ومختلفة من المجتمع الخليجى لأن الفيلم عرض دوليا كثيرا لكنه لم يعرض عربيا حتى الآن.

الفيلم تدور أحداثه فى إطار وثائقى روائى حول هروب أحد المسجونين خلال الأيام التى تلت 28 يناير 2011، وما تلاها من فتح للسجون وانهيار للأمن، حيث يقوم آسر ياسين بدور هذا السجين الذى ينتقل بين عدد من أحياء القاهرة التى تعانى من التهميش وتم تصوير الفيلم فى منطقة منشية ناصر.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل