المحتوى الرئيسى

وزيرة المرأة التونسية: «الإخوان» لم يعطوا صورة جيدة عن الإسلام السياسي في مصر (حوار)

10/26 23:57

قالت وزيره المراه التونسيه «سهام بادي» ان الاخوان المسلمين لم يحسنوا اداره المرحله الانتقاليه في مصر، لكن هناك قاعده عريضه من المعارضه والمستقلين والشباب والحقوقيين في تونس، اضافه الي الحكومه ورئيس الجمهوريه، تنظر الي ما حدث في مصر بشكل مختلف، مؤكده اسفها لسقوط ضحايا وقتلي من الطرفين.. والي نص الحوار:■ ما اختصاصات الوزاره التي تتوليها؟- وزاره شؤون المراه والاسره تُعني بقضايا المرأة وقضايا الاسره، وتُعني بكل ما يهم شؤون المسنين ومراكز رعايه كبار السن، كما تُعني اساساً بالاطفال في العديد من المؤسسات منذ الطفوله المبكره ومؤسسات الترفيه والرعاية والمراكز المندمجه، كما تُعني بالاطفال الذين يعانون من اوضاع عائليه صعبه، وبالتالي فجزء كبير من الوزاره يُعني بقضايا الطفل، ولكن قضايا المراه والاسره دائماً ما تكون في الصداره وهي التي تغطّي علي العنوان الكبير للوزاره.■ هل تقوم الوزاره بدور حقيقي في المجتمع ام لمجرد اثبات وجود للمراه بالحكومه؟- في النظام السابق كانت الوزاره تُستخدم كديكور لتلميع النظام، خاصه في قضايا المراه، لتبيّن ان تونس كانت دائماً في المقدمه من قضايا حقوق المرأه، اما من حيث الانجازات الملموسه علي ارض الواقع فدورها كان محدوداً جداً، خاصه في تقديم خدمات حقيقيه للاسره والمراه، لذلك اول القرارات التي اتخذتها عندما توليت منصبي هو اعاده ترتيب الوزاره من الداخل واعاده هيكلتها وتطعيمها بكفاءات وبموارد ماديه وبشريه تسمح لنا بتنفيذ برامجنا وتحقيق انجازات ملموسه، وكذلك قمنا بفتح مكاتب لها في جميع الولايات التونسيه، كما يتم التركيز حالياً علي القضايا الكبري التي تهم الرجل والمراه علي حد سواء، مثل قضايا التعليم والصحه والبطاله والفقر والتنميه.■ هل هناك تغيير حقيقي في حال المراه التونسيه بعد الثوره؟- بالطبع هناك تغيير، فالثوره كما استفاد منها الرجل استفادت منها المراه ايضاً، وخاصه في قضايا الحريه والمشاركه السياسيه والانتماء لاحزاب، وحريه التعبير والراي والفكر، وهذا مهم جداً، والمراه ايضاً اصبحت تمثل 28% من الجمعيه التاسيسيه التي تضع دستوراً جديداً للبلاد، كذلك تمت بعض المراجعات في القوانين، ونطمح الي اكثر من ذلك، وكل هذه المكاسب حصلت عليها المراه بعد الثوره.■ هل يمكن ان تترشح امراه لمنصب رئيس الجمهورية التونسية في الانتخابات المقبله؟- بالطبع حق الترشح مكفول للجميع، واتصور انه لدينا من الكفاءات النسائيه ما يمكّنها من تولي هذه المناصب وغيرها الكثير، ولكن الوعي العام للناس ونظره الرجل للمراه في المواقع القياديه والمناصب العليا بالدوله هل هي ناضجه بما فيه الكفايه للقبول بالمراه اليوم؟، فهذه مساله مهمه، ولكن من حيث المبدا هناك نساء في تونس يمكن لهن الترشح في كل المناصب العليا بالدوله ولكي يتم ذلك يجب القبول بالمراه في وزارات اخري غير وزاره المراه والاسره، وان تكون المراه وزيره في وزارات السياده مثل العدل والداخلية والدفاع، وهذا امر مهم جداً لاثبات ان الثوره لم تكن فقط من اجل اسقاط نظام لكي ناتي بنظام جديد، لكن الثوره ايضاً في العقليه والذهنيه وفي تصورنا للمساواه، واحترام بعضنا البعض دون اي تمييز.■ بصفتك عضوه في الحكومة التونسية الحاليه.. ما اهم انجازاتها؟- الحكومه الحاليه تعمل في ظروف صعبه جداً، باعتبار ان هناك جزءاً كبيراً من الاعلام مازال موالياً للنظام القديم، ويلعب دوراً قوياً في الثوره المضاده بالتعتيم علي كل شيء ايجابي ياتي من الحكومه، ولا يريد الا ان يضخم من اي خطا قد يصدر من هذه الحكومه.

«تمرد تونس»: جمعنا مليونا و700 الف توقيع علي وثيقه اسقاط الحكومه

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل