الرئيس القبرصي يدعو لاندفاعة جديدة في مفاوضات السلام في الجزيرة

دعا الرئيس القبرصي نيكوس اناستاسيادس في اثينا الي اندفاعه جديده في مفاوضات السلام بين حكومته وحكومه قبرص الشماليه التركيه الانفصاليه من اجل حل المشكلة القبرصيه القائمه منذ عام 1974.

وقال اناستاسيادس للصحفيين عقب اجتماع عقده مع رئيس الحكومه اليونانيه انتونيس ساماراس يجب ان نعد انفسنا لجوله جديده من المفاوضات، ونحن متفقون تماما مع اثينا علي الحاجه لاندفاعه جديده في المفاوضات المقبله.

وكان ساماراس قد دعا الي حل المشكله القبرصيه حلا فدراليا ثنائيا يتماشي مع علاقتنا بالاتحاد الأوروبي.

يذكر ان قبرص انقسمت الي قسمين عام 1974 عندما احتلت القوات التركيه الجزء الشمالي من الجزيره ردا علي إنقلاب عسكري دبرته اليونان في نيقوسيا كان يهدف الي الحاق الجزيره بها.

قد علقت مفاوضات السلام التي كانت تجري برعايه الأمم المتحدة عام 2012، بعد ان قاطعها القبارصه الاتراك الغاضبون علي تسليم جمهورية قبرص (اليونانيه) رئاسه الاتحاد الاوروبي الدوريه.

ولكن يبدو ان الجانبين يقتربان الان من الاتفاق علي العوده الي طاوله المفاوضات.

وكرر اناستاسيادس مطلب نيقوسيا القديم بالسماح للقبارصه اليونانيين بالعوده الي دورهم ومحلاتهم في بلده فاروشا المهجوره الواقعه علي خط وقف إطلاق النار بين الجانبين.

وقال ان عوده الجزء المسيج من مدينة فاماغوستا (فاروشا) ستجدد ثقه القبارصه اليونانيين بتركيا وسيساعد في اعاده توحيد الطائفتين لاعاده اعمار البلده المهجوره منذ 39 عاما.

وكانت فاروشا - وهي احدي ضواحي ميناء فاماغوستا - قد اخليت من سكانها ابان الغزو التركي.

وكانت حكومه شمال قبرص قد المحت الخميس الي موافقتها علي استئناف مفاوضات السلام.