مراقبون يقولون انتخابات الرئاسة في أذربيجان غير نزيهة والمعارضة تعتزم الطعن

باكو (رويترز) - قالت المعارضه في اذربيجان يوم الخميس انها ستطعن علي فوز الرئيس إلهام علييف بولايه ثالثه في الانتخابات التي قال مراقبون دوليون انه شابتها عيوب خطيره.

فاز علييف الذي تولي رئاسة الجمهورية السوفيتيه سابقا الغنيه بالنفط خلفا لوالده قبل عشر سنوات بنسبه 85 في المئه من الاصوات في الانتخابات التي اجريت يوم الاربعاء.

وظهر علييف امام العلم الوطني علي التلفزيون الرسمي ووجه الشكر لابناء اذربيجان علي دعمهم وقال انه سيضمن الامن في جنوب القوقاز حيث لا تزال التوترات مع ارمينيا المجاوره علي الاراضي المتنازع عليها.

وقال مرشح المعارضه جميل حسنلي انه يهدف الي الطعن علي النتيجه الرسميه في المحكمة الدستورية وزعم ارتكاب انتهاكات بما في ذلك حشو صناديق الاقتراع والتصويت لاكثر من مره. وقال "لم تكن هذه الانتخابات حره ولا نزيهه."

واشرف علييف (51 عاما) علي الانتعاش الاقتصادي الذي رفع مستويات المعيشه في البلاد التي تضخ النفط والغاز الي اوروبا. وسمح ايضا لواشنطن باستخدام البلاد كنقطه عبور لارسال قوات الي افغانستان.

لكنه واجه انتقادات في الداخل والخارج علي معامله المعارضين. وتخضع وسائل الاعلام لرقابه مشدده وتلغي الاحتجاجات وقالت جماعه حقوقيه ان حمله ما قبل الانتخابات ضاعفت عدد السجناء السياسيين.

وقال مراقبون دوليون من منظمه الامن والتعاون في اوروبا ان الانتخابات شابتها "بيئه اعلاميه مقيده" ومزاعم تخويف للمرشحين والناخبين.

وقالت تانا دي زولويتا المسؤوله بالمنظمه "القيود المفروضه علي الحريات الاساسيه للتجمع وتكوين الجمعيات وحرية التعبير وعدم وجود فرص متكافئه ومزاعم التخويف... كلها جاءت في الفتره التي تسبق يوم الانتخابات التي يري مراقبونا انها معيبه علي نحو خطير."

وابلغ المراقبون عن اشارات واضحه علي ملء صناديق الاقتراع قبل بدء التصويت في 37 لجنه وقالوا ان تقييم الفرز كان سلبيا في 58 بالمئة من اللجان المراقبه وهي نسبه غير مسبوقه.