المحتوى الرئيسى

الفاينانشال تايمز: قطر تلعق جراحها وتعيد النظر في دورها

10/06 13:57

يعتقد محللون ان قطر ستنتهج سياسه توافقيه في ظل اميرها الجديد

تناولت الصحف البريطانيه الصادره عددا من القضايا العربيه من بينها كلمة الرئيسين الايراني والامريكي امام الجمعية العامة للامم المتحدة وتطورات الاوضاع في سوريا.

نبدا من صحيفه الفاينانشال تايمز وتحليل بعنوان "قطر تلعق جراحها وتعيد النظر في دورها في سياسه المنطقه".

ويقول سيميون كير كاتب التحليل انه يبدو من المزمع ان تتبني قطر سياسة خارجية اكثر توافقيه في ظل اميرها الجديد بعد ان ازعجت الاماره الغنيه بالنفط بعض جيرانها بتاييد محمد مرسى، الرئيس الاسلامي المصري المعزول، وبدعمها للمقاومه المسلحه في سوريا.

ويقول سيميون انه ضمن مساعيها للحصول علي نفوذ دولي، انفقت قطر اكثر من ثلاثه مليارات دولار في العامين الماضيين لدعم المعارضه المسلحه في سوريا وكانت اكبر الدول المانحه للمعارضه. ولكن دعمها للجماعات الاسلاميه، بما في ذلك الإخوان المسلمين في مصر، جعلها علي النقيض من جيرانها.

ويضيف انه الان بعد ان تنازل الامير عن دوره لابنه الامير تميم بن حمد آل ثاني، تعيد قطر النظر في دورها الاقليمي، وياتي ذلك بعد صدمتها بـ "الانقلاب العسكري" في مصر الذي ادي الي عزل مرسي.

وتقول الصحيفه ان الكثيرين، ومن بينهم الامارات والسعوديه اللتان دعمتا "الانقلاب العسكري" في مصر، ما زالوا يتشككون في نوايا قطر ودعمها للإخوان المسلمين، ويستشهدون علي ذلك باستضافتها للشيخ يوسف القرضاوي وتمويل قناه الجزيره "التي يعتقد انها مؤيده للاخوان".

ولكن الصحيفه تقول ان المحللين يرون ان قطر لن تنحي سبيل العزله والابتعاد عن سياسه المنطقه، ويقولون انها ستلعب دورا توافقيا ضمن اطار الاهداف العامه لدول الخليج.

ننتقل الي صحيفه التايمز ومقال بعنوان "المصريون يقولون ايقظوا الثوره".

ويقول بيل ترو مراسل الصحيفه في القاهره انه بالامس قام مجموعه من كبار النشطاء في مصر باطلاق جماعه سياسيه جديده ترفض كلا من الحكومه العسكريه والاخوان المسلمين.

وتقول الصحيفه انه بعد شهر دام قتل فيه منذ الف شخص منذ عزل الجيش للرئيس الاسلامي محمد مرسي، تم الاعلان عن ائتلاف يطلق عليه "ائتلاف طريق الثوره" "لتركيز الانتباه علي اهداف ثوره 25 يناير 2011" التي تتمثل في اجراء انتخابات حره ونهايه الفساد ووضع حد لقمع الشرطه وانهاء حاله الطوارئ.

وتشير الصحيفه الي ان من الاعضاء المؤسسين للائتلاف الروائيه والكاتبه اهداف سويف واحمد ماهر احد قاده حركه السادس من ابريل والمدون والناشط علاء عبد الفتاح.

وقالت سويف عند الاعلان عن الائتلاف الجديد "الدوله الامنيه تحاول العوده محميه بالجيش، وتتخذ الاخوان المسلمين كمسوغ لاغلاق السبل امام المطالبه بحقوق الانسان والعداله الاجتماعيه".

وننتقل الي صحيفه الفينانشال تايمز ومقال كتبه بورزو داراغاهي بعنوان "تونس جديره بالدعم الخارجي مع تواري احترام الديمقراطيه".

ويقول داراغاهي انه حتي الوقت الحالي يبدو ان تونس ظهرت كالدوله العربيه الوحيده التي تمكنت من الانتقال من النظام السلطوي الي التعدديه دون الحياد عن المسار.

ويقول دراغاهي انه بينما ينظر البعض الي مصر وليبيا وسوريا "ككوارث سياسيه"، فان تجربه تونس في الربيع العربي في التعدديه وفي امكانيه تعايش العلمانيين والاسلاميين جديره باهتمام الغرب مع تزايد المؤشرات علي تراجع التاييد للديمقراطيه.

ويضيف انه منذ اشعل بائع خضر شاب النار في نفسه منذ نحو ثلاث سنوات مفجرا انتفاضه شعبيه، كان مسار تونس مليئا بالعقبات.

ويقول ان المتطرفين الاسلاميين في تونس يشنون حربا ثقافيه علي المؤسسه العلمانيه كما شنوا تمردا مسلحا علي الحكومه المركزيه.

ويضيف انه منذ سبعه اشهر اغتال مسلحون زعيما للمعارضه التونسيه، مما تسبب في ازمه سياسيه اطاحت برئيس الوزراء حمادي الجبالي.

وفي يوليو/تموز ادي اغتيال اخر الي زياده معارضه العلمانيين للحكومه في تحرك مستلهم من اطاحه الجيش بحكومه الاخوان المسلمين في مصر.

ويضيف داراغاهي ان محاولات الانتهاء من الدستور، الذي سيمهد الطريق امام اجراء انتخابات جديده، تعثرت.

ويقول انه علي النقيض من مصر وسوريا، بقي الجيش التونسي بعيدا عن السياسه ولم يبد اهتماما في المشاركه في الخلاف الايديولوجي بين الاسلاميين والعلمانيين.

ويضيف انه علي الرغم من الخلاف بين الاطراف السياسيه، تحلي التونسيون بالتعقل. ويقول انه علي الرغم من ان استطلاعات الراي تشير الي تراجع التاييد للاسلاميين، الا ان التاييد للمعارضه انخفض ايضا.

كما لا يوجد الكثير من التاييد لاتخاذ نفس المسار الخطر الذي حصل في مصر المتمثل في الاطاحه بالحكومه، حسبما يقول داراغاهي.

ويضيف ان استطلاعا للراي اجرته مؤسسه بيو البحثيه واجري في مارس/اذار يظهر ان 54 بالمئة من التونسيينن يؤيدون الديمقراطيه، بانخفاض تسعه بالمئه عن العام الماضي.

ويشير تقرير بيو الي ان اكثر انخفاض ملحوظ في التاييد للديمقراطيه في تونس كان في الطبقه المتوسطه، التي تعرضت لضغوط ماديه شديده خلال الاعوام القليله الماضيه.

ويختتم داراغاهي المقال قائلا ان تونس بحاجه ماسه للاستثمارات الغربيه بالاضافه دعم مؤسساتها السياسيه الوليده.

توجد مؤشرات علي التقارب بين روحاني والغرب

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل