وزير إسرائيلي: " الضفة لنا وللأبد " !!

اكد وزير الاسكان الاسرائيلي اوري ارئيل ان الضفه الغربية كلها ستبقي تحت السيطره الاسرائيليه "الي ابد الابدين".!!

ونقل موقع "عروتس شيفع" الاسرائيلي عن الوزير قوله ان كل الاراضي الواقعه غرب نهر الاردن "ستظل تحت السياده الاسرائيليه".

كما اكد ارئيل -الرجل الثاني في حزب البيت اليهودي اليميني- خلال افتتاح مدرسه دينيه في احدي مستوطنات الضفه الغربيه، التزام الحكومه الاسرائيليه بمواصله البناء في جميع ارجاء الضفه الغربيه.

وفي سياق متصل ذكر تقرير اسرائيلي ان التعاون الامني الذي تبديه السلطه الفلسطينيه قد اسهم في تحويل المستوطنات اليهوديه بالضفه الي بيئه جاذبه للسياحه الداخليه.

واشار التقرير الذي نشره موقع "وللا" الاخباري الي ان "التعاون الذي تبديه الاجهزه الامنيه التابعه للسلطه الفلسطينيه مع الجيش الاسرائيلي لعب دورا رئيسيا في تحسن البيئه الامنيه للمستوطنين بالضفه الغربيه، بشكل سمح بقدوم الاسرائيلي من داخل اسرائيل للتمتع بالطبيعه الخلابه التي تمنحها جبال الضفه".

كما اشار الي ان "الحملات الامنيه المشتركه والتنسيق الوثيق بين الجيش الاسرائيلي والاجهزه الامنيه للسلطه ضد نشطاء فصائل المقاومه الفلسطينيه قلص فرص تنفيذ عمليات ضد المستوطنين، مما اقنع المزيد من الاسرائيليين بالقدوم الي الضفه الغربيه".

واشارت هارتس الي:" ان الراعي الاميركي يمارس ضغوطه علي عباس الذي اجبر علي التراجع عن الوفاء بما التزم به ، بينما يسمح للطرف الاسرائيلي الاقوي بمواصله خطواته الاحاديه دون ان يخشي ايه عقوبات."

وتساءلت "هل سيسمح عباس لنفسه بالتوقيع علي اعلان الاستسلام كما تطلب اسرائيل؟"، واجابت قائله "لحسن حظ الولايات المتحدة ان عباس اثبت نفسه كزعيم اوحد ليس بحاجه الي المؤسسات والاجراءات الديمقراطيه، ولكنه يعرف ايضاً ان توقيعاً كهذا منه لا يساوي الحبر الذي سيكتب به".

واكدت الكاتبه الاسرائيليه انه لا يوجد لدي الولايات المتحده نيه للضغط علي اسرائيل، مشيره الي ان منظومه الاعتبارات التي تحكم العلاقات الاميركيه الاسرائيليه كبيره، وتشمل الدور الاستراتيجي الذي تلعبه اسرائيل في خدمه مصالح الولايات المتحده، علاوه علي دور الصوت والمال اليهودي.