المحتوى الرئيسى

مزيد من خزعبلات.. رجل مصرى عجوز!

09/29 13:59

كنت دائماً من المعجبين بالمخرج خالد يوسف - الابن الروحي للثائر المصري يوسف شاهين رحمه الله - بل وفي اكثر من مقال كنت ارشحه وزيراً في التشكيلات الوزاريه المتتاليه..

وفي يوم الخميس 19/9/2013 وجدت اعجابي بخالد يوسف يتعرض لزلزال بقوه 9.5 (مع الاعتذار لمقياس ريختر) بل واحسست بالفعل ان «المصري الكبير يوسف شاهين» يتململ في قبره في تلك الليله استمعت الي حوار خالد يوسف وهو يختلف تماماً عن الموقف المصري الخالص الذي عرف عنه.. ارضاء لمن؟!.. ارضاء لجماعه لا تعترف بالمواطنه المصريه اصلاً.. جماعه تعودنا منها اللعب ببراعه علي الحبال ومحاولات متتاليه «لضرب كرسي في الكلوب» لازلت امل في عوده خالد يوسف واذكره بان من لا يؤمن بمصر «حصرياً» لا مكان له في مصر.. لا تنازلات في الحق.

«الاستشهاد» اصبح من صميم «ادبيات» القوات المسلحة والشرطه (جنوداً وضباطاً) هذه «الادبيه» في حد ذاتها اسهمت بالقسط الاكبر في خروج مصر مرتفعه الراس في مواجهه الاحتلال البريطاني ثم الحروب الاسرائيليه ثم التخريبات الارهابيه ثم حكم «الغفله» الذي انتهي في 30/6 و3/7/2013 اسر هؤلاء الشهداء امانه في اعناق كل المصريين الي يوم الدين.

وهنا اتذكر هتافاً كنا نردده في شبابنا: نموت.. نموت.. وتحيا مصر، وفي الوقت ذاته يتردد في داخلي فكر – سوف يثير راي كثيرين ضدي – وهو ان دماء الشهداء توفر لاسرهم «كل» الحقوق وفي الوقت ذاته فان هذه الدماء تجب عن الذين اسالوا هذه الدماء «اياً من الحقوق».

مشاهد ثلاثه اعادت الي قلبي اوصاف: «مصر الصامده» و«مصر الشامخه « و«مصر الرائده».

1 - حديث الفريق اول السيسي (اقصد أحمس المصري) وتشاك هيجل وزير الدفاع الامريكي ومقوله افتقدناها طويلاً: «القرار المصري ينبع من مصر ومن مصالح مصر، وضح تماماً ان التـدخل الاجنـبي مرفوض جمله وتفصيلاً.. مصر فوق الجميع وتحيا مصر».

2 - قرار البنك المركزي المصري (وطبعاً قرار الحكومة المصرية باكملها وكذا مؤسسه الرئاسه) اعاده الوديعه القطرية وقيمتها 2 مليار دولار ورفض كل المناورات القطريه الماجوره بشانها.. درس في الاخلاق ودرس في الكرامه الوطنيه قدمته «مصر» الي الدويله المحتله التي اصبحت مهمتها الاولي في المنطقه ان تقوم بدور «مخالب القط» وللاسف فهي مخالب «مقصوفه».

3 - قرار الرئاسه بعدم سفر الرئيس الي نيويورك مع التصميم علي ان يقوم بزياره الدول الشقيقه.. مع رجاء تصحيح ما سبق اعلانه حول الزياره.. لتشمل المملكه العربية السعودية، ودوله الامارات، والكويت، والبحرين، ويا حبذا لو ضمت عمان، والاردن، مره اخري – وليست اخيره – شكراً لهذه الدول ولقادتها علي موقفهم من «ثوره شعب مصر» موقف لن تنساه مصر ابداً اما بالنسبه للاداره الامريكية – وليس الشعب الامريكي – فاقول «موتوا بغيظكم».

يجب ان نعترف – بما في ذلك الذين يتحدثون عن المصالحات والتسليمات وانصاف الحلول – نعترف بان مصر والشعب المصري كله يواجه «حاله حرب»، بالاضافه الي «الارهاب» هذا الوضع الفريد من نوعه يتطلب منا جميعاً – وفي المقدمه قواتنا المسلحه وابناؤنا من رجال الشرطه – اجراءات بذاتها قد يكون مظهرها «العنف» و«الحسم»، ولكن مضمونها «الرحمه» بمصر والشعب المصري بما في ذلك عوده الحياه الي ما يجب ان تكون عليه في دوله الـ(7000) عام من الحضاره، ومن هذه الاجراءات:

1 - التطبيق «الباتر» لحاله الطوارئ والقوانين المرتبطه بها بصرف النظر عن طول المده او ما ينادي به البعض من «حقوق» هي ليست في الحقيقه «حقوق» او «مصالحه» وهي ابعد ما تكون عن «المصالحه» ذلك مع توفير كل الامكانيات والضمانات التي تحمي قواتنا المسلحه و قوات الشرطه حمايه مطلقه دون قيد او شرط ولنتذكر دائماً ان من «يهدر الحقوق» تخريباً وارهاباً وقتالاً ليس له «حقوق» وعذراً المجلس القومي للحقوق، فالمطلوب منه جهوداً غير محدوده للاسهام الحقيقي في اعاده بناء «مصر الحديثه».

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل