المحتوى الرئيسى

سلفي تونسي: لا يوجد ما يسمّى بـ«جهاد النكاح» في سوريا

09/23 15:22

نفي محمد عبدالرحمن خليف، رئيس جمعيه العاملين بالقران والسنه، واحد مشائخ التيار السلفي القريبين من تيار انصار الشريعه في تونس، وجود ما يسمي بـ«جهاد النكاح» في سوريا، واتهم اطرافا وصفها بـ«الرافضه»، في اشاره الي مؤيدي نظام بشار الاسد، باختلاق هذا المصطلح، «الذي ليس له اساس في الشرع او الفقه السني»، غير انه طالب في تصريح لوكاله «الاناضول»: «الفتيات التونسيات اللاتي يرغبن في الزواج من مجاهدين ان يحصلن علي موافقه ولي امرهن قبل الاقدام علي ذلك». وقال الشيخ محمد خليف: «مصطلح جهاد النكاح لا يوجد في اي مرجع من مراجع الفقه في أمهات الكتب، وغيرها من الكتب المتداوله بين عامه الناس، ولا حتي في اقوال واجتهادات الفقهاء المعاصرين». وتابع:«هذا المصطلح اخترعه الرافضه في الفتره الاخيره ، اي منذ سنه او سنتين، كرد علي ما يحدث في سوريا وكتشويه لسمعه المجاهدين في سوريا، ولا يوجد من يقبل بهذا الشكل من العلاقه وما يطلق عليه جهاد النكاح». وعدد «خليف»: «اوجه الجهاد التي لا تقف عند القتال»، مضيفا: «الجهاد كلمه شامله وهي اوسع من القتال، فانت تجاهد بقلمك، او مالك، او بقول كلمة الحق، او بفكرك، او بعلمك، اما ان تجاهد بالنكاح، فلا نعلم له اصلا في الدين، او وصلا بالفقه، وهو لا يُقبل شرعا ولا عقلا ومنطقا». واستدرك قائلا: «اما اذا كان المقصود هو رغبه بعض المسلمات الزواج من احد المجاهدين، وتتوفر جميع شروط الزواج الشرعي في هذه الحاله، فهو زواج مبارك». وتابع: «اما ان يمنع المجاهد من الزواج فهذا ما لا يقول به عاقل، وكما ذكرت اذا توفر في هذا الزواج موافقه الولي والقبول والايجاب، والمهر، والشاهدين، والاعلام او الاعلان عن هذا الزواج فهو زواج شرعي توفرت فيه جميع شروط الزواج الشرعي، ولا يضره التسميات المختلفه التي تطلق عليه». ولفت الي ان «هناك الكثيرات اللواتي يرغبن في الزواج من مجاهدين لان المجاهد يشفع في 70 من أهل بيته لتنال الشفاعه والاجر والثواب عند الله، فمن ذا الذي يمنعها والاعمال بالنيات».

«الداخليه التونسيه» تُفَكّك خليه «جهاد النكاح» في جبل الشعانبي

وزاره المراه التونسيه: تشكيل لجنه تقصي حقائق حول «جهاد النكاح»

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل