چوني ديب صاحب الأفلام والتصرفات الغريبة

«رغم كل الحكايات الغريبه التي تقال عن حياته الخاصه، مازال چوني ديب من افضل الممثلين في هوليوود، واقدرهم علي تنويع ادواره. واذا كان البعض يري ان المخرج تيم بيرتون كلمة إلسر في نجاح چوني ديب، الا ان تلك الفكره يمكن اثبات خطئها،

لان «ديب» مازال ينجح عندما يُقدم فيلماً بعيداً عن بيرتون.. ولقد حصل علي لقب اكثر الرجال الاحياء جاذبيه اكثر من مره وذلك بسبب وسامته التي تضعه بجانب براد بيت وتوم كروز.

نجم هوليوود «چوني ديب» يفكر جديًا في الاعتزال والعيش بعيدًا عن الاضواء رغم انه  يطوف العالم  حاليا مع فيلمه الاخير (The Lone Ranger) الحارس الوحيد، مع مخرج الفيلم «جور فيربينسكي» ويحكي قصه محارب هندي - امريكي اسمه «تونتو»، يجسد «ديب» شخصيته، وهو رجل قانون مقنع اصبح اسطوره في تحقيق العداله، ويؤدي دوره «ارمي هامر»، وجدول اعمال چوني ديب مزدحم بالأعمال السينمائيه هذا العام، ومنها فيلم «Black Mass» وسيؤدي  فيه دور رجل العصابات الشهير وايتي بولجر، عراب المافيا في بوسطن الذي اصبح  فيما بعد مخبرا سريا لصالح مكتب التحقيقات الفيدرالي بهدف التخلص من رجل عصابات «منافس» والذي اوقفه العملاء الفيدراليون في نهاية المطاف سنه 2011. الشخصيه مستوحاه من جاك نيكلسون في فيلم  The Departe لمارتن سكورسيزي 2006 الفيلم من اخراج  باري ليفينسون الحائز علي جائزة الاوسكار «رجل المطر» في عام 1988. (Black Mass).. وهو مقتبس من كتاب لصحفيين اثنين من صحيفه «بوسطن جلوب».. ومن الناحيه الانسانيه فهناك حاله من التفرد والتميز لجوني ديب تظهر بين الحين والاخر, منها تصرفه اثناء تصوير ، الجزء الرابع من قراصنه الكاريبي، وكان يوماً ممطراً فاشتري چوني ديب لطاقم العمل الذي يزيد علي 500 فرد، سترات للتدفئه وبلغت تكلفه السترات نحو 62000 دولار، و«ديب» من الممثلين المتنوعين, ويعتبر فيلم «ادوارد ذو شفرات المقص» (Edward Scissorhands) اول تعاون بين ديب والمخرج تيم بيرتون ليبدا بها مشواراً من الادوار الغريبه بين الاثنين ورشح عنه لجائزة جولدن جلوب لافضل ممثل. ونجح چوني ديب في فيلم Ed Wood الذي  يعد من احلي افلامه واكثرها اتقاناً و مرحاً علي الاطلاق , عن السيره الذاتيه للمخرج فائق الشهرة «ادوارد دي وود», اما سبب شهرته  الحقيقه هي حصوله عام 1980 باجماع النقاد علي لقب (All Time Worst Director) (اسوا مخرج علي مر العصور) وجرت احداث الفيلم في فتره الخمسينات من القرن العشرين الفتره الاكثر اهميه وشهره في  حياه اد وود ..وعندما سمع الجميع ان چوني ديب سيكون بطل احدث افلام ديزني Pirates of the Caribbean (قراصنه الكاريبي) الماخوذ من لعبه عاديه، لم يصدقوا الخبر، ولكن الفيلم ظهر ثم قدمت في اجزاء، ورشح ديب للاوسكار عن هذا الفيلم وهو عباره عن سلسله فيلميه ناجحه مكونه من 4 افلام سينمائيه, السلسله باكملها مبنيه علي لعبه في حديقه ديزني لاند الشهيره تسمي قراصنه الكاريبي، السلسله حققت نجاحها ضخما وايرادات ما يقرب من 4 مليارات دولار خصوصا بعد النجاح الكبير غير المتوقع للفيلم قراصنة الكاريبي: لعنة اللؤلؤة السوداء اما فيلم Sweeney Todd فكان عوده للادوار الغريبه مع تيم بيرتون، يستحق عن هذا الدور دراسه عن الادوار غير المتوقعه التي يبدع فيها ديب، حيث قدم قصه حلاق ماهر من لندن يتم نفيه بسبب تهمه كاذبه من رجل مسئول من اجل الاستيلاء علي زوجته الجميله ثم يعود الي لندن باسم مستعار وهو (سويني تود) وقد تحول الي سفاح حاقد ليبدا رحله الانتقام, ونجح ديب في فيلم «دوني براسكو» Donnie Brasco ان يقف امام آل باتشينو بقوه دون ان يؤثر ذلك علي ادائه كعميل للمباحث الفيدراليه متخفّ في رجال المافيا، ومشاعره المتضاربه بين اداء واجبه والحفاظ علي حياه والده الروحي في عالم المافيا ال باتشينو.

اعطي المخرج تيري جليم لچوني ديب في فيلم «الخوف والكراهيه في لاس فيجاس» مساحه كبيره ليقدّم اروع ما عنده من اداء في فيلم ماخوذ عن قصه حققت نجاحاً كبيراً ويدور عن مجنونين مخدرين, احدهما يدعي راؤل ديوك (چوني ديب) وهو اصلع اعلي الراس فقط, ويرتدي النظاره صفراء اللون, ويدخن دائما سيكاره موضوعه في انبوبه مصفاه, بالاضافه الي كونه كثير التخيل. والاخر المحامي يدعي الدكتور جونزو (بينسيو ديل تورو)… وهو كثيف الشعر وصاحب مزاج متقلب. يلجان سويا الي لاس فيجاس. ومعظم الفيلم معتمد علي حوار ديوك الداخلي. وقدم چوني ديب في فيلم Sleepy Hollow شخصيه طبيب التشريح صاحب الاطوار الغريبه ..والطريف انه اثناء تصوير فيلم Sleepy Hollow كان يستخدم حصانا ذا عين واحده في التصوير، وبعد الانتهاء من الفيلم علم چوني ديب انهم بصدد اعدام الحصان، وبناء علي ذلك قرر ان يتبني الحصان ليمنع مصير الموت عنه، وليؤكد ما عرف عن چوني ديب من تمسكه بصداقاته حتي مع الحيوانات علي ما يبدو

وچوني ديب في فيلم Charlie and the Chocolate Factory «تشارلي ومصنع الشيكولاته« فيلم امريكي من اخراج  تيم برتون وهو اعاده انتاج لذكري سينمائيه سابقه وهي ويلي ونكا ومصنع الشيكولاته Willy Wonka and the Chocolate Factory عام 1971 والذي قام ببطولته القدير جين وايلدر وقدم شخصيه وانكا بشكل مختلف ورؤية خاصه جعلت الجميع يتعاطف معه ولا يحسده علي امتلاكه مصنع للشيكولاته وجمع فيلم What’s Eating Gilbert Grape بين ليوناردو دي كابريو وچوني ديب، ولكن كان الاثنان مجرّد ممثلين في ادوار ثانويه انذاك، الا انهما استطاعا معاً ان يقدما اداءً مبهراً منحهما نقله كبيره .وتدور احداث الفيلم في بلده صغيره تدعي اندوري، حيث نري جلبرت جريب (چوني ديب) منشغلا في العنايه باخيه ارني (ليوناردو دي كابريو) المعاق ذهنيا، وهما في انتظار المقطورات الكثيره للسياح لتمر خلال البلده اثناء الموسم السنوي للتخييم في منطقه ترفيهيه قريبه.