المحتوى الرئيسى

زي النهاردة.. وفاة إمام اليمن أحمد بن يحيى 19 سبتمبر 1962

09/19 08:24

في 18 يونيو 1891 بالاهنوم، ولد الامام أحمد بن يحيى حميد الدين المتوكل امام اليمن، وعاش طفولته في كنف جده محمد بن يحيى ودرس وتتلمذ علي يد علماء مشهورين في شهاره.

وحين انسحب الاتراك من اليمن عقب الحرب العالميه الأولى قامت المملكه المتوكليه اليمنيه واعتمد عليه ابوه في بعض حروبه لبسط سيطره اليمن الجديده وحكمها المركزي، فحارب في حجه والمشرق وفي برط في الشمال والزرانيق في تهامه واتخذ حجه مقراً له حتي عينه ابوه اميراً علي لواء تعز عندما بدا الاعتماد علي ابنائه الذين عرفوا بسيوف الاسلام في حكم البلاد.

وحين انطلقت ثورة الدستور في 1948 وكان مخطَّطاً ان يُقتل خارج تعز في الوقت نفسه الذي يقتل فيه ابوه في حزيز جنوب صنعاء، خادع الكمين وخرج سراً الي حجه حيث اعلن الحرب علي الثوره وقضي عليها واعدم زعماءها وسجن الباقين وتولي حكم البلاد.

واخمد انقلابات عديده ضد حكمه واقام علاقات دبلوماسيه ووقع اتفاقات مع الأتحاد السوفيتي والكتله الاشتراكيه ومنها الصين الشعبيه في يوليو 1957 مما ادخل علي البلاد الكثير من الانجازات للبنية التحتية والمشاريع التنمويه، والتقي في جده مع الرئيس جمال عبد الناصر والملك سعود فوقعوا ميثاق جده في 28 أبريل 1956م كحلف ثلاثي.

وفي ربيع  1958 التحق بالوحده «المصريه – السوريه» حين وقع ابنه البدر في دمشق ميثاق الاتحاد الثلاثي في 8 مارس 1958 الذي لم يلبث ان حل نتيجه لسلبيه ذلك الاتحاد، كما تم التعاون مع مصر في انشاء الكليات العسكريه التي تخرج منها ضباط الثوره.

وكانت قد اتسعت حركه المعارضه بزعامه القاضي محمد محمود الزبيري واحمد محمد نعمان في الخارج، فقامت ضده ثوره الدستور بقياده العقيد أحمد يحيى الثلايا في 28 ابريل 1955 لكنها فشلت وكان مصير المنقلبين الاعدام، وحاول ثلاثه من صغار ضباط الجيش اغتياله في مستشفي الحديده الذي كان فيه في 6 مارس 1961 لكنه نجا باعجوبه وظل يحكم اليمن حتي وفاته في مثل هذا اليوم 19 سبتمبر 1962.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل