المحتوى الرئيسى

ألمانيا: بعنا لسوريا مواد كيمياوية عسكرية

09/19 00:56

ذكرت وثيقه حكوميه نشرت، امس الاربعاء، ان المانيا باعت لسوريا 111 طناً من المواد الكيمياويه بين عامي 2002 و2006 يمكن استخدامها في انتاج غاز السارين.

لكن الحكومه الالمانيه رفضت ما ذكره احد نواب المعاضه في البرلمان من ان برلين تكون بذلك ساهمت بشكل غير مقصود في الهجوم بغاز السارين الذي وقع في 21 اغسطس بريف دمشق.

وطبقاً لقوانين الإتحاد الأوروبي، تصنَّف المواد الكيمياويه، مثل فلوريد الصوديوم وحمض الهيدروفلوريك وفلوريد هيدروجين الامونيوم، بانها مواد "مزدوجه الاستخدام"، وهو ما يعني انها قد تستخدم في اغراض مدنيه او عسكريه. وتحتاج هذه المواد لموافقات خاصه للتصدير.

وفي رد مكتوب علي سؤال برلماني من حزب اليسار الالماني، اوضحت وزاره الاقتصاد ان المواد الكيمياويه بيعت في عامي 2002 و2003 وفي عامي 2005 و2006، وكانت بقيمه اجماليه بلغت 232 الف دولار اميركي. وشدد الرد علي ان المواد بيعت لاستخدامها في اغراض مدنيه.

واضافت الوزاره: "تم منح الموافقات بعد فحص دقيق لكافه المخاطر المحتمله، بما في ذلك سوء استخدام المواد او تحويلها للاستخدام العسكري. في جميع الحالات اعتبر الاستخدام المدني المقترح لهذه المواد قابلاً للتصديق".

وفي سياق متصل، قالت المستشاره أنجيلا ميركل في مقابله تلفزيونيه: "نبحث بالطبع جميع المزاعم الخاصه بهذا الموضوع، لكن ما يمكن ان نلحظه حتي الان ان رخصه التصدير كانت للاستخدام المدني".

وندد يان فان اكين، المتحدث باسم الشؤون الخارجيه في حزب اليسار ببيع مواد كيمياويه لسوريا التي وصفها بانها "دوله يعرف العالم كله انها تمتلك برنامجاً ضخماً للاسلحه الكيمياويه".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل