المحتوى الرئيسى

تعديل وزراء الدفاع والداخلية والخارجية

09/14 17:08

اجري الرئيس الجزائري "عبد العزيز بوتفليقه" الاربعاء تعديلًا وزاريًا لحكومه "عبد المالك سلال" شمل وزارت مهمه كالدفاع والداخليه والخارجيه لكنه لم يتناول وزارة الطاقة، بحسب بيان لرئاسه الجمهوريه.

وتم تعيين الفريق "قايد صالح" رئيس اركان الجيش نائبًا لوزير للدفاع و"رمطان لعمامره" المفوض السابق للسلم والامن في الإتحاد الأفريقي وزيرا للخارجيه خلفًا لـ"مراد مدلسي" و"الطيب بلعيز" رئيس المجلس الدستوري وزيرا للداخليه خلفًا لـ"دحو ولد قابليه".

وخرج وزير الخارجية السابق "مراد مدلسي" من الحكومه بعد 25 سنه امضاها بين وزارتي التجاره والماليه قبل تعيينه وزيرًا للخارجيه في 2007.

وخلفه "رمطان لعمامره" (61 سنه) خريج المدرسه الوطنيه للاداره بالجزائر التي تخرج منها ايضا رئيس الوزراء "عبد المالك سلال" وسلفه أحمد أويحيى.

وقضي "لعمامره" كل حياته المهنيه في المجإل ألدبلوماسي كسفير للجزائر في الأمم المتحدة , وفي دول عده منها الولايات المتحدة, والنمسا , والبرتغال وجيبوتي كما عمل ممثلا دائما لبلاده في الوكاله الدوليه للطاقه الذريه.

ويساعد" لعمامره" في مهامه الأمين العام السابق لوزاره الخارجيه "عبد المجيد بوقره" الذي تولي منصب الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والافريقيه، خلفًا لعبد القادر مساهل.

واحتفظ "بوتفليقه" بوزارة الدفاع كما احتفظ وزراء مهمون اخرون بمناصبهم مثل "يوسف يوسفي "في الطاقه والمناجم و"كريم جودي" في الماليه و"عبد المجيد تبون" في السكن و"عبد اللطيف بابا احمد" في التربيه.

وتم تغيير مناصب بعض الوزراء كوزير الاشغال العموميه "عمارغول" الذي انتقل الي وزاره النقل و"عماره بن يونس" وزير البيئه الذي تولي وزاره الصناعه و"محمد بن مرادي" وزير السياحه الذي عُهدت اليه وزاره العمل.

وتم تعيين "سلال" رئيسا للوزراء في سبتمبر 2012 خلفا لـ "احمد اويحيي".

وخرج من الحكومه وزراء حزب جبهة التحرير الوطني صاحب الاغلبيه في البرلمان , والذين لم يؤيدوا انتخاب الامين العام الجديد للحزب "عمار سعيداني" الذي يلقي دعم "بوتفليقه" رئيس الحزب، كما اشارت الصحف.

ويتعلق الامر بوزراء النقل "عمار تو" والتعليم العالي "رشيد حراوبيه"والصحه "عبد العزيز زياري" والبريد وتكنولوجيات الاتصال "موسي بن حمادي" والفلاحه "رشيد بن عيسي"، بينما لم يشمل التغيير الوزراء الذين لم يعلنوا معارضتهم مثل "عبد القادر مساهل" الوزير المنتدب المكلف بالشؤون الافريقيه والمغاربيه الذي تسلم وزاره الاتصال و"الطيب لوح" وزير العمل السابق, والذي اصبح وزيرًا للعدل .

كما خرج من الحكومه اللواء "عبد المالك قنايزيه" الوزير المنتدب لدي وزير الدفاع , والذي يشغل المركز الثاني في الترتيب البروتوكولي للحكومه، ليخلفه رئيس اركان الجيش الجزائري الفريق "قايد صالح" في منصب جديد تم استحداثه هو "نائب وزير الدفاع".

ونائب زير الدفاع الجديد الفريق "قايد صالح" (73 سنه(  من المقربين لرئيس الجمهورية , وكان الوحيد مع رئيس الوزراء الذي زار" بوتفليقه" في مستشفي- فال دوغراس - بفرنسا، بينما لم يزره الفريق "محمد مدين" المعروف بالجنرال توفيق والذي تصفه الصحف الجزائريه بانه "اقوي رجل في الدوله".

وشهدت الحكومه الجديده تعيين احد عشر وزيرًا جديدًا منهم امراه واحده هي "زهره دردوري" مديره سلطه الضبط للبريد والمواصلات التي اصبحت تشغل منصب وزيره البريد وتكنولوجيات الاعلام والاتصال.

كما دخل الحكومه اربع ولاه (محافظون) لمدن كبيره هم والي تلمسان "عبد الوهاب نوري "لتولي منصب وزير الفلاحه ,والتنميه الريفيه, و"عبد المالك بوضياف" والي وهران في منصب وزير الصحة , و"محمد الغازي" والي عنابه وزيرا مكلفًا باصلاح الخدمه العموميه و"نور الدين بدوي" والي قسنطينه وزيرًا للتدريب المهني.

وبالنسبه للمحلل السياسي" رشيد تلمساني" فان "الرئيس "عبد العزيز بوتفليقه" زاد من قوته من خلال خلال تعيين مقربين منه مثل وزير الداخلية الجديد "الطيب بلعيز" تحسبًا للانتخابات الرئاسيه المقرره في نيسان/ابريل 2014".

ولم يعلن" بوتفليقه" موقفه من هذه الانتخابات في حين اعلنت كثير من الاحزاب دعمها له للترشح لولايه رابعه رغم عدم شفائه التام من الجلطة الدماغية التي اصيب بها في نيسان/ابريل , ونُقل اثرها للعلاج في فرنسا لمده ثلاثه اشهر.

والي جانب التعديل الحكومي الذي بدا الحديث عنه في الاسابيع الاخيره، تحدث وسائل الاعلام عن قرار لرئيس الجمهوريه شمل تغييرا في جهاز المخابرات الذي يقوده الفريق "محمد مدين".

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل