مفاجأة ..علياء المهدى تطالب "منصور" بمشاركة "الملحدين" فى لجنة الدستور

طالبت الناشطه المصريه المثيره للجدل علياء المهدي رئيس البلاد المؤقت بادراج ممثل عنها ورفاقها من اللادينيين في لجنه اعداد الدستور، في الوقت الذي رفض نشطاء ما وصفوه باقحام دعاه التعرّي انفسهم في العمل السياسي، بينما طالب اخرون بعدم اقحام الدين والطائفيه في صياغة الدستور. 

وفي وقت تستعد القاهره لصياغه دستور جديد للبلاد، بعد زوال حكم الإخوان المسلمين، بفعل ثوره 30 يونيو ، طالب عدد كبير من ممثلي الاقليات في مصر باشراكهم في صياغه الدستور الجديد، وكان في طليعه المطالبين شريحه، ربما يغضّ المصريون الطرف عن تواجدها، وهي شريحه اللادينيين، التي تطالب في سياق رساله الكترونيه، بعثت بها الي رئيس الجمهورية المصري الموقت المستشار عدلي منصور بمنحها فرصه التعبير عن وجودها عبر اشراكها في اعداد الدستور المصري المزمعه صياغته من خلال لجنه معنيه بذلك.

كانت الناشطه المصريه اللادينيه علياء المهدي من بين الموقعين علي الرساله، والتي اشارت الي انه من حقها ورفاقها المشاركه في اعداد الدستور، وكذلك الترشح لاي من المناصب السياسيه، بدايه من البرلمان والعمل السياسي العام، وصولًا الي منصب رئاسة الجمهورية عينه.

المعروف ان الناشطه علياء عبد الحميد حسن المهدي، الشهيره في الاوساط الاعلاميه والصحافيه المصريه بـ "علياء المهدي"، كانت اثارت حاله من الجدل الجماهيري في مصر وخارجها، حينما اختارت التعرّي امام وسائل الاعلام وسيله للتعبير عن مواقفها السياسيه، وتلقت علي خلفيه هذا الاسلوب المستهجن عقائديًا واجتماعيًا انتقادات واسعه، ووصل الامر الي تلقيها رسائل تهديد بالقتل من تنظيمات اصوليه مصريه، كما انها تعرّضت لملاحقات امنيه من قبل الاجهزه المعنىه، ما دفعها الي مغادره البلاد والاستقرار في السويد حتي الان.

الرساله التي بعثت بها علياء المهدي ورفاقها جاء نصها كالاتي: "رساله لرئيس جمهورية مصر العربية، السيد الرئيس/عدلي منصور... نحن مواطنون مصريون لا دينيون (تركنا الديانه المسيحيه والاسلاميه)، ونطالب بتمثيلنا في دستور بلدنا الجديد، بوجود من يمثلنا في لجنه وضع الدستور، من اجل الحصول علي حقوق المواطنه كافه (كمواطنين مصريين)، بما فيها حق الترشح والترشيح في الانتخابات حتي منصب رئاسه الجمهوريه، كاي مواطن مصري، علمًا بان شريحتنا هي شريحه كبيره في المجتمع المصري، وتتشكل من افضل العقول واكثرها نبوغًا، بمن فيهم اساتذه جامعات، ومعيدون، وطلبه، واطباء، ومهندسون، ومفكرون، وفنانون، وادباء، وصيادله ، داخل وخارج جمهوريه مصر العربيه".