الاحتجاجات تخيم على احتفال البرازيل بعيد الاستقلال

خيمت علي احتفالات عيد الاستقلال في البرازيل احتجاجات تطالب بتحسين الخدمات العامه والقضاء علي الفساد.

ففي ريو دي جانيرو، اعترض نحو 200 محتج الاستعراض العسكري التقليدي في ذكري السابع من سبتمبر/ ايلول، مرددين شعارات مناوئه للحكومه.

واشتبك المحتجون مع قوات الشرطه التي استخدمت الغاز المسيّل للدموع واعتقلت العشرات.

وتواصلت المظاهرات في المساء قباله قصر حاكم ريو دي جانيرو.

ومنعت قوات الشرطه المتظاهرين من الاقتراب من المبني، واعتقلت 50 شخصا.

وتم اغلاق طرق لعده ساعات، كما اغلقت احدي محطات قطارات الانفاق بسبب اعمال العنف.

ووقع المزيد من الاشتباكات في العاصمه، برازيليا، حيث القت رئيسه البلاد ديلما روزيف خطابا.

وقالت روزيف انه مازال هناك الكثير الذي يتعين القيام به في البرازيل، وان هناك مشاكل ملحّه ينبغي التعامل معها، ومن حق الشعب المطالبه بتغييرات .

لكنها ذكرت كذلك ان البلاد تقدمت علي نحو غير مسبوق خلال السنوات القليله الماضيه .

ومضت الاحتفالات الرسميه بدون مشاكل، لكن في وقت لاحق اشتبك مئات المحتجين مع قوات الشرطه قباله مبني البرلمان.

وحاول المتظاهرون اسماع اصواتهم امام استاد ماني غارينتشا قبل استضافته مباراة ودية بين منتخبي البرازيل واستراليا لكره القدم.

واعترضت قوات الشرطه المسيره قبل ان يتحول المشهد الي اعمال عنف. واعتقلت الشرطه عشرات الاشخاص.

ويتهم العديد من المتظاهرين الشرطه باستخدام القوه المفرطه.

وقالت طالبه تدعي ليتيسيا هيلين لوكاله البرازيل للانباء لم يتحدثوا الينا اطلاقا. جاءوا باعداد كبيره وبداوا القاء قنابل الغاز المسيل للدموع.

وقد استخدم نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي في الدعوه للاحتجاج في اكثر من 150 مدينه بانحاء البلاد.

ومضت غالبيه الاحتجاجات بصوره سلميه، لكن ثمه اشتباكات تخللت عددا من الاحتجاجات بينها تلك التي خرجت في فورتاليزا وكوريتيبا.

وفي ساو باولو، كبري المدن البرازيليه، قالت الشرطه ان نحو 2000 شخص شاركوا في مسيره تطالب بتحقيق العدالة الاجتماعية.

واتسمت المظاهره بالسلميه الي حد كبير، لكن بالقرب من موعد انتهائها هاجم نشطاء ضباط بالشرطه وخربوا متاجر وافرع بنوك.