إئتلاف أقباط مصر يدين التفجيرات الارهابية ويتخوف من تكرارها بأستهداف أبرياء

ادانت منظمه "ائتلاف اقباط مصر الحقوقيه", الأعمال الارهابيه الاجراميه التي قامت بها قوه الظلام الظلاميه ومن يقف من ورائها من ممولين ومخططين ومحرضين ومنفذين باستهداف مدنيين ابرياء بحجه ارهاب المجتمع ورموزه الوطنيه والقياديه أمثال وزير الداخليه المستهدف الاول في تلك الجريمه المتدنيه اخلاقياً ودينياً ومجتمعياً.

ادانت منظمه "ائتلاف اقباط مصر الحقوقيه", الاعمال الارهابيه الاجراميه التي قامت بها قوه الظلام الظلاميه ومن يقف من ورائها من ممولين ومخططين ومحرضين ومنفذين باستهداف مدنيين ابرياء بحجه ارهاب المجتمع ورموزه الوطنيه والقياديه امثال وزير الداخليه المستهدف الاول في تلك الجريمه المتدنيه اخلاقياً ودينياً ومجتمعياً.

وقال الائتلاف في بيان رسمي لها :"ان اليوم اشبه بالبارحه فتلك الحادثه التفجيريه تتشابه بالاحري مع حادث محاوله تفجير محكمه الاستئناف بالقاهره عام 1949 والتي اودت بحياه عشرات الابرياء من المواطنين المصريين منهم النساء والاطفال وقد ادينت جماعه الاخوان المسلمين بهذه الجريمه البشعه بالاضافه لتفجيراتهم بمحالات وسط القاهره في هذا التوقيت وتاريخهم الدموي علي مدار تاريخهم".

واضاف البيان :"ان تلك الافعال لا تخرج الا عن افراد من الداخل مغيبون تحركهم تنظيمات خارجيه تتشابه مخططاتهم في العراق وسوريا ولبنان وغيرها من البلدان التي تتواجد فروع لتلك المنظمات التخريبيه بها فكل الادله والاثباتات بل والتاريخ والفكر والتوجه تنصب حول تلك الجماعات المتشدده والتي يتراسها تنظيم الاخوان المسلمين بالخارج والتنظيمات التابعه للقاعده بقياده ايمن الظواهري".

ولم يستبعد ائتلاف اقباط مصر من خلال تشابه وربما تطابق حادث ماحاوله اغتيال وزير الداخليه بزرع قنابل التحكم عن بعد بسيارات مفخخه مع حادث كنيسه القديسين الذي شهدته مصر في اوائل عام 2011 واودي بحياه اكثر من 24 شهيد خلاف مئات الجرحه لم يستبعد ان المنفذين لتلك الجرائم ومن يقف ورائهم هم نفس المخططين والممولين غير مختلفين في الفكر والطرق والاسلوب الارهابي.

واشار البيان الي ان تلك الافعال الخسيسه والتي استنزفت الدماء المصريه في الثمانيات والتسعينات من القرن الماضي وتحاول ان تطل علينا من جديد لا هي الا النفس الاخير لهولاء الخونه لوطنهم ولشعبهم وان لمن النداله والانحطاط ان يقتل ابرياء من المدنيين منهم اطفال ونساء وشيوخ لا ذنب لهم في الصراع السياسي التي تعاني منه مصر منذ فتره طويله