ألمانيا تعلن عدم مشاركتها في أي تدخل عسكري ضد سوريا.. وبان كي مون: استخدام القوة لن يؤدي إلى حل المسألة السورية

الصين تبحث الازمه السوريه مع الامم المتحده والجامعة العربية والمانيا

فيستر فيله: ادعو الي سرعة اتمام مهمه فريق المفتشين الدوليين العاملين بسوريا

وانغ يي:الصين تؤيد اجراء تحقيق عادل وموضوعي بشان الأسلحة الكيماوية

العربي: الجامعه العربيه تتمسك بموقف التسويه السياسيه

تباينت ردود الفعل العالميه تجاه الازمه السوريه حيث اعلنت الحكومه الالمانيه، امس "الجمعه"،عدم اعتزامها المشاركه في التدخل العسكري بسوريا.

وقال وزير الخارجية الالماني "جويدو فيستر فيله"، في تصريحات ادلي بها لصحيفه "نيو اوسنابروخر زيتونج": "بشان مشاركتنا، لم يوجه لنا سؤال، كما اننا لا نفكر بذلك"، مذكراً ان الموضوع تحدده محددات صارمه في الدستور والقوانين.

ودعا فسترفيليه مجلس الامن الدولي الي التوصل الي موقف مشترك، كما دعا الي سرعه اتمام مهمه فريق المفتشين الدوليين العاملين في سوريا.

من جانبه، افاد المتحدث باسم الحكومه الالمانيه "ستيفن سيبرت"، ان تصريحات فيستر فيليه تمثّل الحكومه الالمانيه، مؤكداً ان بلاده لا تفكر في المشاركه بالتدخل العسكري.

واعرب سيبرت عن امله في ان يتخذ مجلس الامن الدولي موقفاً مشتركاً من استخدام الاسلحه الكيمياويه.

وحول الموقف الروسي والصيني في مجلس الامن، لفت سيبرت الي انه لا يتوقع ان يغض احد الطرف عن جريمه من هذا النوع.

من جانبه بحث وزير الخارجيه الصيني وانغ يي، خلال عدد من الاتصالات الهاتفيه مع الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ونظيره الالماني جيدو فيسترفيله والأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، القضيه السوريه والازمه الحاليه.

وقالت الخارجيه الصينية، في بيان لها، ان وانغ تبادل وجهات النظر خلال الاتصالات مع الاطراف الدوليه، واكد لكي مون، ان استخدام القوه لن يؤدي الي حل المسألة السوريه، مشيرا الي ان خبراء الامم المتحده يجرون في الوقت الراهن تحقيقا في سوريا، مع تاييد الصين لاجراء تحقيق عادل وموضوعي ومهني دون ضغط خارجي.

ودعا وانغ، الاطراف المتنازعه الي توفير جميع الظروف الضروريه للفريق، والامتناع عن ايه اعمال حتي انتهاء التحقيق، لافتا الي انه علي المجتمع الدولي التقيد بالاساليب السلميه والدبلوماسيه، خاصه ان التدخل العسكري لن يحل المساله السوريه، بل سيؤدي الي سقوط ضحايا بين السكان المدنيين وسيوثر علي الوضع في الشرق الاوسط.