المحتوى الرئيسى

بيان صحفي مشترك لـ 22 منظمة حقوقية حول حقوق الإنسان في مصر

08/29 14:04

طالبت 22 منظمه حقوقيه مصريه وعربيه السلطات المصريه بالحرص علي احترام حرية الرأي والتعبير، و التمييز بين الاحتجاج والتعبير السلميين عن الراي وبين ممارسه العنف وارهاب المواطنين، والالتزام بالقانون الدولي ومعايير حقوق الانسان خلال حملتها جهودها للتصدي لاعمال الارهاب.

واكد بيان صادر عن المنظمات اليوم ضروره الالتزام بالمعايير الدوليه لحقوق الانسان عند اضطرار السلطات الامنيه لاستخدام القوه المميته بعد استنفاد الخيارات الاخري، والالتزام الصارم بالمضي في المسار السياسي المحدد وفقًا للجدول الزمني لخارطه الطريق خلال الفتره الانتقاليه.

وطالب البيان بتوفير الحمايه لكل المواطنين والاطراف والمؤسسات المستهدفه بالارهاب والعنف في سيناء او خارجها، وضمان وسائل الدفاع القانوني لكل المحتجزين، والسماح لهم باللقاء مع محامييهم وذويهم ومنظمات حقوق الانسان المستقله، وتقديم التسهيلات اللازمه لبعثه المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، لتقييم مشكله حقوق الانسان في مصر.

وحثت المنظمات في بيانها انصار جماعة الأخوان المسلمين علي التخلي عن انتهاج العنف وعن استهداف المواطنين، بما في ذلك المسيحيين منهم ورجال الشرطه والجيش، والتوقف عن بث خطابات الكراهيه الدينيه والتحريض علي العنف في المساجد ووسائل الإعلام وغيرها، والتبرؤ من القيادات التي مارست التحريض علي الكراهيه والعنف وحملت السلاح في مواجهه المواطنين والشرطه.

كما حث البيان نقابه الصحفيين المصريين وخبراء الاعلام علي العمل الوثيق مع المؤسسات الاعلاميه، من اجل تنفيذ المقترحات والتوصيات التي سبق اعدادها قبل وبعد ثوره 25 يناير، بغرض اصلاح وتطوير اداء وسائل الاعلام المملوكه للدوله والخاصه، بما يضمن الالتزام بالمعايير المهنيه للتغطيه الاعلاميه والصحفيه، وعدم خلط الراي بالخبر والتدليس علي المواطنين، والتضحيه بالحقيقه لصالح التحيزات السياسيه او الدينيه.

وابدت المنظمات قلقها حيال استخدام السلطات الامنيه للقوه المميته في مواجهه الاحتجاجات الشعبيه وانها لم يتوقف منذ ثوره 25 يناير 2011، وذلك سواء في عهد الرئيس الاسبق حسني مبارك او المجلس العسكري او الرئيس السابق محمد مرسي او في عهد الحكومه الانتقاليه الحاليه.

واشار البيان الي تصاعد الاستقطاب الحاد والعنيف في وسائل الاعلام الداعمه للنظام السياسي الحالي او المؤيده لجماعه الاخوان المسلمين، مؤكده ان الحقيقه هي الضحيه الاولي لهذا الاستقطاب كما تلاحظ انه بينما كانت وسائل الاعلام المؤيده لجماعه الاخوان المسلمين تستخدم خطابات ومصطلحات التكفير الديني ضد الخصوم السياسيين؛ فان وسائل الاعلام المؤيده لحكومه ما بعد 3 يوليو تتبني خطاب التخوين الوطني ضد من يعارض توجهات النظام الجديد، وهكذا يجري تهميش الاصوات المستقله من سياسيين وكُتّاب وصحفيين واكاديميين ومنظمات حقوق الانسان المستقله، ومهاجمتهم احياناً باقذع العبارات.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل