المحتوى الرئيسى

العراق يسعى لتحفيز الاستثمارات الهندية بموازاة سعي نيودلهي لزيادة الواردات النفطية

08/23 20:02

سعي رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي خلال زيارته الي نيودلهي الجمعه الي تحفيز الاستثمارات الهنديه في العراق حيث تستمر اعمإل ألعنف، والذي يمثل مصدرا اساسيا للطاقه الي الهند.

وقال المالكي انه ثمه "فرصا كبيره" للشركات الهنديه لاعاده بناء البنية التحتية للعراق خصوصا من خلال اعاده بناء الموانئ والطرق والمنازل وسكك الحديد والمدارس والمستشفيات والاستثمار في منشات انتاج النفط.

واشار المالكي الي وجود امكانات كبيره للاستثمار في العراق، وذلك خلال زيارته التي تستمر ثلاثه ايام الي نيودلهي وبومباي. ولا يزال العراق يجهد لاصلاح بنيته التحتيه المدمره منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحده في العام 2003 وادي الي اسقاط نظام صدام حسين ثم تبعته موجات اعمال عنف طائفيه في البلاد. وهذه الزياره الاولي علي مستوي رؤساء الوزراء في البلدين منذ العام 1975 حين زارت رئيسه الوزراء الهنديه انذاك أنديرا غاندي العراق.

وخلال الزياره، يرتقب التوقيع علي اتفاق يزيد حجم المبيعات العراقيه من النفط لزياده حجم التبادلات بين البلدين.

واحتل العراق المرتبه الثانيه علي قائمه أكبر مزودي الهند بالنفط بعد السعوديه، منتزعا هذه المرتبه من ايران التي تخضع لعقوبات دوليه. وقلصت الهند اعتمادها علي النفط الايراني بعد سلسله العقوبات الاميركيه والاوروبيه علي صادرات الجمهوريه الاسلاميه.

وتتسم العلاقه بين العراق والهند تاريخيا بالطابع الودي. لكن عندما سعت الصين الي توقيع عقود للبنيه التحتيه في العراق وقامت باستثمارات كبيره في انتاج النفط العراقي، اعتبر مسؤولون عراقيون ان الهند كانت غائبه بشكل ملحوظ عن المشهد. ويؤكد العراق انه قد يحتاج ما يصل الي الف مليار دولار خلال العقد المقبل لاعاده بناء بنيتها التحتيه. واقر رئيس الهيئه الوطنيه العراقيه للاستثمار سامي رؤوق تقي الاعرجي بوجود تحديات امنيه كبيره في البلاد، الا انه اكد التزام بغداد في حمايه العمال الاجانب. وبلغت قيمه الصادرات الهنديه الي العراق 1,3 مليار دولار في العام 2012، بزياده واضحه عن الـ740 مليون دولار التي بلغتها هذه الصادرات في العام 2011، وفق مسؤول حكومي هندي.

أهم أخبار اقتصاد

Comments

عاجل