المحتوى الرئيسى

فيديو-السيسى: لن نسكت امام تدمير البلاد

08/18 16:03

اشاد الفريق اول "عبد الفتاح السيسي" النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحه وزير الدفاع والانتاج الحربي بالدور الوطني المشرف لرجال القوات المسلحة والشرطه المدنيه معاَ لتامين الجبهة الداخلية ومواجهه التحديات الامنيه التي تشهدها البلاد بكل قوه وثبات واصرار علي حمايه الامن القومي المصري، جاء ذلك خلال لقاؤه ومحمد إبراهيم وزير الداخليه مع عدد من قاده وضباط القوات المسلحه وهيئه الشرطه.

واكد الفريق اول "السيسي": ان للشعب المصري ارادته الحره ان يختار من يشاء لحكمه وان القوات المسلحه والشرطه سيظلا امناء علي اراده الشعب في اختيار حكامه .

واشار اننا جميعا جيش وشرطه شرفاء واوفياء لمصر لم نغدر او نخون او نكيد، وكنا امناء في كل شيئ وحذرنا من ان الصراع السياسي سيقود مصر للدخول في نفق مظلم ، وسيتحول الي اقتتال وصراع علي اساس ديني، وان ما قمنا به من اجراءات كانت شفافه وامينه ونزيهه وبمنتهي الفهم والتقدير الدقيق للمواقف والاحداث  وانعكاساتها علي الامن القومي .

واقول لمن يردد استيلاء الجيش علي السلطه ان شرف حمايه اراده الشعب اعز من حكم مصر، وليست في سبيل رغبه وسلطان او اقصاء لاحد واننا اكثر حرصا علي الاسلام بمفهومه الصحيح الذي لم يكن ابدا اداه للتخويف والترويع والترهيب للامنين واننا سنقف جميعا امام الله وسيحاسبنا علي  المهمه المكلفين بها في حمايه امن الوطن والمواطنين .

واشار ان الدعوه التي وجهها لنزول المواطنين لتفويض القوات المسلحه للتعامل مع الارهاب، كانت رساله للعالم والاعلام الخارجي الذي انكر علي ملايين المصريين حريه ارادتهم ورغبتهم الحقيقيه في التغيير، ورساله للاخرين بان يعدلوا مفاهيمهم وافكارهم  وان يستجيبوا لاراده الشعب ، وحتي يدرك كل فرد في القوات المسلحه والشرطه حجم الامانه الملقاه علي عاتقهم .

وتحدث الفريق اول السيسي عن الفرص الضائعه من النظام السابق واتباعه خلال العام الماضي لتعديل المسار السياسي وايجاد مساحه من التفاهم بين النظام والقوي السياسيه والرأي العام من خلال العديد من المقترحات التي ضاعت امام التعنت والصلف وعدم الاستجابه لاي نصح حقيقي يخرج البلاد من دائره الازمات . والاعتقاد بتامر الجميع  وانهم علي الحق المبين والباقي علي الضلال .

واكد اننا اعطينا فرصا كبيره للقاصي والداني للمشاركه لانهاء الازمه بشكل سلمي كامل ودعوه اتباع النظام السابق  للمشاركه في اعاده بناء المسار الديمقراطي والانخراط في العمليه السياسيه وفقا لخارطه الطريق بدلا من المواجهه وتدمير الدوله المصريه .

واكد "السيسي": ان من يقود الدوله ويريد الحفاظ علي مصالحها العليا لابد ان يقبل باستفتاء علي بقاءه ام رفضه من قبل الشعب، وتساءل هل من الواجب والمسئوليه والامانه تقتضي سقوط البلاد وتغيير الواقع بالقوه وترويع المواطنين نتيجه تصور خاطئ لمفهوم الافساد والاصلاح  في الارض، مؤكدا ان من يتصور ان العنف سيركع الدوله والمصريين يجب ان يراجع نفسه، واننا لن نسكت امام تدمير البلاد والعباد وحرق الوطن وترويع الامنين ونقل صوره خاطئه للاعلام الغربي بوجود اقتتال داخل الشارع .

واشار الفريق اول "السيسي" الي ان حجم التحديات السياسيه والاقتصاديه والامنيه التي تمر بها مصر أكبر من قدره مصر كدوله ولكنها ليست اكبر من قدرات المصريون كشعب ووطن، وان مصر امانه في رقبه الجميع ويجب علينا كجيش وشرطه ان نحفظ الامانه ونحمي مصر وشعبها .

واكد "السيسي": انه لم يتم التنسيق او التعاون خارجيًا مع اي دوله في الشان المصري وان المصلحه العليا للوطن تقتضي وضع مصلحه مصر وامنها القومي فوق كل اعتبار, وقدم الشكر والتقدير لكل من قدم العون لمصر من الاشقاء في السعوديه والامارات والكويت والكويت والاردن والبحرين, مؤكدًا ان الشعب المصري لن ينسي لهم ذلك .

ووجه رساله لانصار النظام السابق ان مصر تتسع للجميع واننا حريصون علي كل نقطه دم مصري وطالبهم بمراجعه مواقفهم الوطنيه وان يعوا جيدا ان الشرعيه ملك للشعب يمنحها لمن يشاء ويسلبها متي يشاء، وان حمايه الدوله ستبقي امانه في اعناق الجيش والشرطه والشعب المصري .

واكد "محمد ابراهيم" علي قوه اواصر الترابط والتعاون بين وزارتي الدفاع والداخليه والجهد الكبير الذي يقدمه رجال القوات المسلحه وهيئه الشرطه بكافه اجهزتها في الحفاظ علي الامن الداخلي وبث الطمانينه بين ابناء الوطن والحفاظ علي امن وسلامه شعب مصر العظيم .

وتضمن اللقاء عرض فيلم تسجيلي تناول عن الجهود الامنيه المشتركه للقوات المسلحه والشرطه في تامين الجبهه الداخليه والتصدي للارهاب في سيناء والحفاظ علي الامن القومي المصري .

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل