حركة التغيير الديمقراطي المعارضة في زيمبابوي تتخلى عن الطعن في فوز موغابي بالرئاسة

تخلت حركه التغيير الديمقراطي المعارضه في زيمبابوي عن الطعن الذي سبق ان تقدمت به بشان اعاده انتخاب الرئيس روبرت موغابي، مضيفه انها لا يمكن ان تحظي بجلسه استماع عادله للنظر في مطلبها.

وتقدمت الحركه بطلب منفصل بشان الحصول علي النتائج الكامله للانتخابات من مفوضيه الانتخابات لكن المحكمة العليا اجلت حكمها بشان هذه المساله.

وقالت حركه التغيير الديمقراطي انها لا يمكن لها ان تثبت ان خروقات شابت الانتخابات بدون حصولها علي معلومات بشان عدد الاشخاص غير المسجلين في قوائم الانتخابات ومع ذلك صوتوا بالفعل.

وقال ناطق باسم حركه التغيير، دوغلاس مونزورا، ان بدون الحصول علي معلومات اضافيه، فان الطعن سيتحول الي استهانه بالعداله ، حسب وكالة فرانس برس.

ويمهد سحب الطعن الطريق امام الرئيس موغابي البالغ من العمر 89 عاما لتولي لولايه رئاسيه اخري مدتها خمس سنوات.

وظل موغابي رئيسا لزيمبابوي منذ 1980.

وفاز موغابي بنسبه 61 في المئه من اصوات الناخبين في مقابل 34 في المئه لزعيم حركه التغيير الديمقراطي، مورغان تسفانغيراي، الذي وصف انتخابات 31 يوليو/تموز بانها مهزله كبيره .

وقالت حركه التغيير الديمقراطي ان اكثر من مليون ناخب منعوا من الادلاء باصواتهم وخصوصا في الدوائر التي تعتبر معاقل لها.

ورغم ان شبكه دعم الانتخابات في زيمبابوي التي كان لها 7 الاف مراقب في البلد ايدت هذه المزاعم، فان الإتحاد الافريقي قال ان الخروقات التي يمكن ان تكون قد شابت الانتخابات ليست كافيه لعكس نتيجه الانتخابات.