تقرير حقوقى : فلسطينيون وسوريون سلموا أنفسهم للشرطة وأكدوا اختطافهم .. ورصد مكان للتزود بالسلاح فى رابعة

عناصر فلسطينيه وسوريه سلمت نفسها للشرطه واكدوا تعرضهم للتهديد من الاخوان

الشرطه عثرت علي صندوق ذخيره واسلحه اليه بحوزه الاخوان برابعه

القبض علي 10 عناصر فلسطينيه وسوريه داخل اعتصام رابعه

معتصمون احتموا بجامع رابعه ورفضوا الخروج

عناصر الاخوان اعتلت اسطح العمارات بالنهضه واطلقوا النيران علي الامن

الاخوان احرقوا الاشجار بحديقتي الحيوان والاورمان

عناصر غير مصريه اعتلت اسطح العمارات برابعه واطلقوا النيران علي الامن والقبض علي اثنين منهم

65 طفلا في اعتصام رابعه تعاملت الشرطه معهم دون وقوع اصابات

رصد مكان مجاور لرابعه يتجه اليه المعتصمون للتزود بالسلاح

اكد محمد عبد النعيم رئيس الاتحاد الوطني لحقوق الإنسان احد الهيئات المجتمعيه الحاصله علي تفويض بمتابعه فض الاعتصام انه تم رصد قيام قوات الأمن المكلفه بفض الاعتصام باستخدام مكبرات الصوت لحث المعتصمين علي مغادره المكان وفتح ممرات امنه لهم للمغادره كما التزمت قوات الامن باقصي درجات ضبط النفس علاوه علي المعايير الدوليه لحقوق الانسان في فض الاعتصام.

واضاف انهم خلال مراقبتهم لفض الاعتصام رصدوا عثور قوات الشرطه علي صندوق ذخيره به طلقات رصاص روسيه و اسرائيليه الصنع وعدد من الرشاشات بحوزه بعض المعتصمين برابعه وتم القاء القبض علي نحو 10 افراد غير مصريين يتحدثون لهجه شاميه.

ورصد مراقبوا الاتحاد توجه مسيره من جامع السلام الي ميدان رابعه الا ان قوات الامن منعتهم من الوصول الي هناك واغلقت كافه الشارع المؤديه الي رابعه كما لوحظ اصابه نحو 22 شخصاً من قوات الامن والمعتصمين وتم نقلهم الي المستشفيات القريبه.

واوضح عبد النعيم انه تم رصد قيام مجموعه من المعتصمين بالاحتماء داخل مسجد رابعه ومطالبه المعتصمين بالصمود وتاكيد عدم خروجهم عبر مكبرات الصوت الخاصه بالمسجد.

وبالنسبه للوضع في ميدان النهضه اكد رصد قيام انصار المعزول بحرق الاشجار بحديقة الأورمان وحديقه الحيوان وتمكنت عربات الاطفاء من السيطره علي الحريق اضافه الي رصد مجموعه من المسلحين يعتلون اسطح المباني المحيطه بميدان النهضه واطلاق الرصاص الحي علي قوات الامن مما ادي لاصابه نحو 20 شخصاً من قوات الشرطه والمعتصمين.

كما رصد مراقبو الاتحاد الوطني لحقوق الانسان قيام بعض المعتصمين من جنسيات سوريه وفلسطينيه بتسليم انفسهم لقوات الامن وانهم كانوا يسعون للخروج عده مرات الا انهم تعرضوا لتهديدات من قبل انصار الرئيس المعزول كما سحبت بطاقاتهم الشخصيه.