فى مثل هذا اليوم 24 رمضان.. استخدام سلاح النفط.. بناء مسجد عمرو بن العاص.. مقتل المتنبى.. وفاة صائد الدبابات

في مثل هذا اليوم توفي عبد العاطي صائد الدبابات.. وتم حظر النفط كسلاح في حرب اكتوبر.. وبدا بناء مسجد عمرو بن العاص.. وقُتل المتنبي.

354 هـ  - مقتل المتنبي

في مثل هذا اليوم 24 رمضان قُتل الشاعر الكبير ابو الطيب المتنبي.

ولد المتنبي في الكوفه، وهو ابو الطيب المتنبي الشاعر الاشهر، اسمه احمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفي الكندي الكوفي، وانما سمي المتنبي؛ لانه علي ما قيل ادعي النبوه في باديه السماوه، وتبعه خلق كثير من بني كلب وغيرهم، فخرج اليه لؤلؤ، امير حمص نائب الاخشيديه، فاسره، وتفرق اصحابه، وحبسه طويلا، ثم استتابه واطلقه.

وكان قرا علي البوادي كلاما ذكر انه قران انزل عليه، ويقال انه قال شيئا في عضد الدولة فدس عليه من قتله؛ لانه لما وفد عليه وصله بثلاثه الاف دينار وثلاثه افراس مسرجه محلاه وثياب فاخره.

ثم دس عليه من ساله اين هذا العطاء من عطاء سيف الدولة؟ فقال هذا اجزل الا انه عطاء متكلف، وسيف الدوله كان يعطي طبعا، فغضب عليه عضد الدوله فارسل اليه فاتك بن أبي جهل الأسدي مع جماعته وهو في طريقه للكوفه كان مع المتنبي جماعته ايضا، فتقاتل الفريقان فلما راي ابو الطيب الدائره عليه هم بالفرار، ويقال ان غلامه قال له: يا ابا الطيب اما انت القائل "الخيل والليل والبيداء تعرفني.. والسيف والرمح والقرطاس والقلم"، فقال له المتنبي قتلتني قتلك اللَّه، فرجع وقاتل حتي قُتل هو وابنه مُحسَد وغُلامه مُفلح، دارت هذه المعركه التي قُتل فيها المتنبي بالنعمانيه، وكان عند مقتله في الحاديه والخمسين من عمره.

20 هـ - بناء مسجد عمرو

بعد فتح الاسكندريه ارادها عمرو عاصمه لمصر فامره عمر بن الخطاب رضي الله عنه بان ينزل المسلمين منزلاً لا يحول بينه وبينهم نهر ولا بحر، فاختار مكان فسطاطه ونزل هناك فسميت البقعه باسم الفسطاط.

ثم بني عمرو رضي الله عنه مسجدا لاقامه شعائر صلاه الجمعه فبني هذا المسجد الذي سمي باسمه حتي الان، وكان يعرف ايضا بمسجد الفتح والمسجد العتيق وتاج الجوامع، وكان اول انشائه مركزا للحكم ونواه للدعوه للدين الاسلامي بمصر.

ثم بنيت حوله مدينه الفسطاط التي هي اول عواصم مصر الاسلاميه، واخذ الفسطاط يتسع سريعا بعد ان نزلت فيه القبائل العربيه الاسلاميه مثل (اسلم، بلي، معاذ، ليث، عنزه، هذيل، عدوان).. حتي اصبحت المدينه الجديده حاضره مصر.

808 هـ - رحيل بن خلدون

في مثل هذا اليوم 24 رمضان 1406 م، رحل العلاّمه الكبير إبن خلدون هو عبد الرحمن مُحَمّد بن خلدون، ولد ونشا في تونس، ودرس الادب علي ابيه ثم لم يلبث ان التحق صغيرا ككاتب لامير تونس ابي اسحق الحفصي، لم ترضه وظيفته هذه فقصد مراكش، يعتبر بن خلدون مؤسس علم الاجتماع الحديث، وترك تراثا ما زال تاثيره ممتدا حتي اليوم، توفي ابن خلدون في مصر عام 1406 وتم دفنه قرب باب النصر بشمال القاهره.

1393 هـ - استخدام سلاح النفط

في مثل هذا اليوم 24 رمضان الموافق 21 من اكتوبر 1973م قام اعضاء منظمة الدول العربية المصدرة للبترول اوابك (تتالف من الدول العربيه اعضاء اوبك بالاضافه الي مصر وسوريا) باعلان حظر نفطي "لدفع الدول الغربية لاجبار اسرائيل علي الانسحاب من الاراضي العربيه المحتله في حرب 1967"، واعلنت اوابك انها ستوقف امدادات النفط الي الولايات المتحده والبلدان الاخري التي تؤيد اسرائيل في صراعها مع سوريا ومصر والعراق.

وفي الوقت نفسه، اتفق اعضاء اوبك علي استخدام نفوذهم علي اليه ضبط اسعار النفط في انحاء العالم من اجل رفع اسعار النفط، بعد فشل المفاوضات مع شركات النفط العظمي التي اطلق عليها "الاخوات السبع" في وقت سابق من الشهر ذاته.