«الفاينانشال تايمز»: أمريكا تستخدم أوراقا مختلفة في الجولة الثانية من مفاوضات السلام

ليفني - كيري - عريقات

نشرت صحيفه "الفايننشيال تايمز" اليوم الخميس مقالاً لجيف داير وفيتا بيكير بعنوان "الولايات المتحده الامريكيه تستخدم اوراقاً مختلفه في الجوله الثانيه من مفاوضات السلام".

وقالت الصحيفه ان الاداره الامريكيه تحاول الاستفاده من الدروس التي بذلت سابقاً لدفع عمليه السلام المتعثره بين الاسرائيليين والفلسطينيين، مضيفه انه قبيل الإنتخابات الرئاسية الأمريكية، كتب المبعوث الجديد الخاص للشرق الاوسط والسفير الامريكي السابق لدي اسرائيل مارتن انديك تقييم مع شخص اخر يقيم فيها جهود الرئيس الأمريكي باراك اوباما لدفع عمليه السلام في الشرق الاوسط.

واتهم انديك اوباما باداره "الاذن الطرشاء" للاسرائيليين، الامر الذي ترك اوباما في اسوا موقف وتمثل ذلك بخساره دعم الاسرائيليين والفلسطينيين وعدم التوصل الي اي اتفاق يذكر بين الطرفين.

واشار المقال الي ان لدي انديك فرصه للتصرف بطريقه مختلفه حول هذا الموضوع لاسيما انه عين مؤخراً مبعوثا جديدا خاصا للشرق الاوسط للمساعده في دفع المفاوضات بين الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني.

واشار المقال الي ان اوباما طالب الجانب الاسرائيلي خلال ولايته الرئاسيه الاولي الي وقف بناء المستوطنات في الضفه الغربية وطالب بترسيم حدود اسرائيل علي اساس حدود 1967 كاساس لبدء المفاوضات بين الجانبين.

الا انه منذ استلام كيري منصب وزارة الخارجية في فبراير، فان الاداره الامريكيه انتهجت طريقاً مختلفاً، ولعل اولها زياره اوباما لاسرائيل في مارس ، وكسب تاييد شعبي اسرائيلي من خلال خطاباته المؤيده لاسرائيل، الامر الذي جعل نتنياهو غير قادر علي رفض اي طلب من شخصية محبوبه في اسرائيل.

واضاف المقال "مع ان الائتلاف الاسرائيلي ما زال منقسماً بشان مفاوضات السلام مع الفلسطينيين، الا ان المسئولين الامريكيين ياملون ان تنامي الخوف من عزله الاسرائيليين جراء المعضله الفلسطينيه سيكون ورقه ضغط هامه علي نتنياهو.

مسئول اسرائيلي: نتنياهو ملتزم بالجدول الزمني الذي حدده كيري

صبيح: الوفد الوزاري العربي يستمع الي جديد كيري

كيري يعتزم زياره الشرق الاوسط خلال الاسبوع الجاري